(مثال على قلاع فلسطين التاريخية (قلعة القدس

(مثال على قلاع فلسطين التاريخية (قلعة القدس

  • - تعتبر "قلعة القدس" من أعظم الحصون في فلسطين من الناحية المعمارية، تقع في الجهة الغربية من مدينة القدس فوق مرتفع صخري فتشرف بإطلالتها على مدينة القدس والقضاء المحيط بها.
  • - اكتسبت طابعاً إسلامياً عبر تاريخها حيث تم إنشاؤها أيام اليبوسيين الأوائل، وتعرضت عبر التاريخ للهدم وأعيد ترميمها عدة مرات، نذكر منها:


  • 1- جددها هيرودس الأدومي الكبير (4-38) ق.م.
  • - أضاف لها الفرنجة عدة إضافات بعد احتلالهم القدس في سنة (492 هـ/ 1099 م).
  • - قام سلاطين بني أيوب بالعديد من الإصلاحات فيها فيها منذ أن نجح صلاح الدين الأيوبي في تحريرها في عام (583 هـ/ 1187 م).
  • - أعيد بناءها في زمن المماليك بعد نجاح السلطان الأشرف خليل بن قلاوون بتحرير عكا وطرد الفرنجة من الشرق في عام (691 هـ/ 1291 م).
  • - أمر السلطان العثماني سليمان القانوني في سنة (938 هـ/ 1531 م) بترميم مبانيها، كما يفيد نقش التجديد الموجود عليها حيث كتب فيه:


  • "أمر بترميم الحصنة الشريفة السلطان الأعظم والخاقان المعظم مالك رقاب الأمم، مستخدم أرباب السيف والقلم، خادم الحرمين والبقعة الأقدسية، قدس الله أرواح آبائه المقدسة منبع الأمن والإيمان والأماني، السلطان ابن عثمان سليمان أمد الله بقاءه ما دام القبة على الصخرة في سنة حصل الخير 938 هـ".
  • - كان يحيط بالقلعة خندق من جهاتها الشرقية والغربية والشمالية، يوجد فوقه جسر خشبي متحرك يربط مدخل القلعة بالغرف والقاعات الداخلية فيها. 
  • - يوجد فيها خمسة أبراج للمراقبة، نذكر منها:
  • 1- برج داوود: هو أكبر أبراجها ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من القلعة، وكان يعرف باسم "برج القلعة".
  • 2- برج غزة: يقع على حافة الخندق، ويمتد باتجاه جنوبي شمالي.
  • 3- برج الكتخدا.
  • - يوجد فيها مجموعة من المخازن للتموين والعلف والعتاد.
  • - يوجد فيها أيضاً مصطبة كان يعتليها ضارب الطبل عند إعلان أوقات الصلاة.
  • - أنشأ فيها السلطان المملوكي (الملك الناصر محمد بن قلاوون) مسجداً للصلاة يعتبر من أجمل مساجد القدس الواقعة خارج الحرم الشريف.
  • - تمركزت فيها قوات الجيش العثماني الرابع وشحنتها بالذخائر الحربية اللازمة للدفاع عن القدس وهويتها العربية الإسلامية.
  • - اهتم بها البريطانيون فحولوها إلى مركز ثقافي وحولوا قاعاتها لقاعات معارض محلية، وبعد انتهاء الانتداب البريطاني عن فلسطين انتقلت القلعة لعهدة الجيش العربي الأردني. وفي عام 1956م أرسل قائد لواء الأميرة عالية كتاباً إلى الأوقاف الفلسطينية يطلب فيه إجراء إصلاحات في القلعة، إلا أنّ هذه الجهود لم تنجح بسبب عدوان عام 1967م الذي أسفر عن احتلال الصهاينة لمدينة القدس، حيث قام الصهاينة لاحقاً عام 1989م بتحويل القلعة إلى متحف.
  •   - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.