اعلن هنا

مثال على بدايات النقد الأدبي

مثال على بدايات النقد الأدبي

  • - النقد الأدبي هو دراسة العمل الأدبي بعين موضوعية مجردة تبحث عن مكامن الجمال في العمل والقبح فيه على حد سواء..
  • - إذ تقوم هذه الدراسة على تحليل العمل وبيان أسباب كتابته وصدق فحواه، ومن ثم مقارنته بغيره ممن يشبهه من أعمال ، وصولا الى إعطائه القيمة الأدبية التي يستحقها.
  • - تاريخ النقد الأدبي:
  • - رافق النقد الأدب مرافقة تامة ، إذ أن الأديب كان يكتب وينتقد في آن معآ، فقد تطور على مر العصور مع تطور الأدب : 
  • - في الشعر الجاهلي:
  • - ومنذ البداية كان الشاعر يصوغ عمله وينقحه ومن ثم يبدل في معانيه ومفرداته إلى أن يصل إلى صورته الأخيرة.
  • - فلا غرابة مثلاً إن وجدت شاعراً يحتفظ بقصيدة لنفسه فترة ليست بقليلة قبل أن ترى النور، لتنال ما تناله من تصويب وتعديل وتبديل بالمفردات والمعاني،هكذا وصولا نشرها بين العامة.
  • - كل هذا يندرج تحت ما يسمى بالنقد الأدبي ، لكن دون أن يأخذ اسماً.
  • - في عهد الاسلام
  • - فقد كان النقد لا يتعدى أن يكون أكثر من استحسان لقصيدة ونبذ أخرى دون أن يكون له معنى النقد الحقيقي وخصائصه.
  • - كل ما يميز النقد في تلك الفترة هو الطريقة التي كان يتبعها عمر بن الخطاب ، إذ أنه اهتم بنقد المعنى والمضمون على حساب الشكل والمعاني.
  • - في العصر الأموي: 
  • - ازدهر الشعر في العصر الأموي ومعه النقد في الحجاز والشام والعراق وانطفأ في باقي المدن الأخرى.
  • - ويعود ذلك إلى عدة أسباب:
  • - كثرة الشعراء:
  • - ذلك بسبب حالة الرخاء التي أصابت الخلافة فانتشر العديد من الشعراء منهم حبا بالشعر ومنهم تكسبآ.
  • - وأكثر من ذاع صيته في تلك الأيام هم الفرزدق وجرير والأخطل.
  • - تعدد البيئات الأدبية:
  • *بيئة الحجاز: اشتهر فيها الغزل لرغد العيش فيها. 
  • *بيئة الشام: مقر الخلفاء و اشتهرت بالمدح.
  • *بيئة العراق: انتشر فيها حب الفخر والهجاء .
  • - عودة العصبية القبلية:
  • - ساعدت الخصومة والعصبية لدى الشعراء لقبائلهم على انتشار الهجاء والتفاخر بشكل واسع. 
  • - وأكثر من اشتهر بتأجيج الخصومة بين الشعراء هو بشر بن مروان وكان حصيلة ذلك الكثير من الشعر في الهجاء والمديح. 
  • - العصر العباسي:
  • - أكثر ما يميز النقد في العصر العباسي هو انتقاله من نقد يستند فيه الناقد على ذوقه الخاص إلى علم بقواعد وأصول، ومنه فقد ازدهر النقد الأدبي في هذا العصر ازدهاراً منقطع النظير، وقد كان السبب في هذا عائداً إلى زخم الثقافة وتنوع ألوانها.
  • - فقد ازدهرت الحياة الثقافية ازدهاراً كبيراً، وذلك حين التقت الحضارة الإسلامية بغيرها من الحضارات العريقة في العالم ، فقد كان آنذاك للإسلام دوراً مهماً في العلم والتعلم، ما لبث أن أدى ذلك وخلال قرن من الزمن إلى وضع أصول العلوم اللغوية والدينية.
  • - العصر الحديث:
  • - انفتاح الشعوب واختلاط الأجناس وتبادل الثقافات كانت لها أثر في تطور النقد الأدبي فقد تأثّر العرب بالنقد الأدبي السائد لدى العرب فانتهجوا مناهجه المختلفة تماماً عمّا كان سائداً في العصور السابقة، ليأخذ بذلك شكلا ً جديداً قائماً على قواعد وأصول منهجية خاصة به، فقد سعى العرب إلى استخدام العديد من المصطلحات النقديّة المستخدَمة لدى الغرب بعد تعريبها وترجمتها وأحيانا بدون أي تغيّر يطرأ عليها .
  • - فقد عملوا على الكشف عن أسرار العمل الأدبي الدفينة وتفسير انفعالات الأديب التي ساقت به لإنتاج العمل، كل هذا ساق إلى وجود اختلاف في النظرات النقدية، ليظهر بعد ذلك العديد من المناهج النقدية المختلفة التي تأثر بها الأدب والأدباء على حد سواء.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.