اعلن هنا

لغة برايل

لغة برايل

  • - هي لغة خاصة بالمكفوفين وضعاف البصر اخترعها الفرنسي "لوريس برايل" عام 1824م عندما كان طالباً في المعهد من أجل بلوغ المعرفة والتمكن من القراءة
  • - حيث كان برايل كفيفاً فقد بصره في حادث أليم وهو بعمر الـثلاث سنوات ولم يستطع الأطباء إنقاذ عينيه.
  • - ولد برايل عام 1809م شرق فرنسا، وفقدان البصر لم يثنِه عن متابعة حياته والاستمتاع بها كأي إنسان عادي
  • - وكان يتمتع بذكاء شديد ما دفع بوالده لأن يقوم بإرساله للمعهد الوطني للشباب المكفوفين بباريس كي يتابع دراسته هناك حيث اخترع "لغة برايل" وقدمها لأصدقائه وهو بعمر 15 عاماً.
  • - ويقول برايل: "إنّ بلوغ التواصل بمعناه الأشمل، هو بلوغ المعرفة".
  • - استفاد برايل في ابتكار لغته من طريقة تدعى "الكتابة الليلية" استخدمها الضابط في الجيش الفرنسي شارل شارل لقراءة الرسائل الحربية، كلغة للتخاطب بين القادة والجنود دون الحاجة للكلام.  
  • - وتعتمد لغة برايل على الحروف البارزة، بحيث يستطيع الكفيف وضعيف البصر القراءة والكتابة عبر لمس تلك الحروف، كما خفض عدد النقاط فيها من 12 إلى 6.
  • - ونظراً للحاجة إلى استخدام نظام برايل من قبل المكفوفين في دول غير ناطقة باللغة الإنجليزية عمل الباحثين من أجل  تطوير أنظمة مشتقة من نظام برايل بلغات أخرى منها اللغة العربية
  • - وقد تم إدخال أبجدية برايل العربية لأول مرة إلى مصر عام 1878م.
  • - تم اعتماد لغة برايل بشكل رسمي بعد 14 عاماً من ابتكارها، فانتشرت في فرنسا عام 1854م، ولم يتم قبولها في بريطانيا إلا عام 1869م
  • - وجرى استخدامها في الولايات المتحدة الامريكية عام 1860م قبل أن يتم تعديلها عام 1919م.
  • - ونظراً لأهمية هذه اللغة فقد تضافرت جهود المنظمات الدولية لدعمها ففي عام 1951م
  • - قامت منظمة التربية والعلوم والثقافة " اليونسكو" التابعة لهيئة الأمم المتحدة بتوحيد الكتابة النافرة بقدر ما تسمح به أوجه الشبه بين الأصوات المشتركة في اللغات المختلفة
  • - كما خُصص يوم عالمي للاحتفال بها هو الرابع من كانون الثاني لنشر الوعي والتذكير بأهميتها.
  • طريقة برايل:
  •  
  • - تعد لغة برايل ثورة في عالم التواصل أحدثت نقلة حقيقية في حياة المكفوفين وضعاف البصر.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.