-
الفرق بين القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى:
- - لقد أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل برسالة واحدة إلى أقوامهم وهي عبادة الله وحده وترك عبادة أي شيء اخر والشرك بالل.
- - وبعث الله مع سيدنا موسى عليه السلام التوراة ومع سيدنا داود الزبور ومع سيدنا عيسى عليه السلام الإنجيل ومع سيدنا محمد ﷺ القرآن الكريم.
-
- نقدم لكم في هذا المقال الفرق بين القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى:
-
- إن القرآن كتاب الله الذي تكفل بحفظه من الضياع والتحريف وجعله مصدقا لما سبقه من الكتب ومهيمنا عليه. - - قال الله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ) {المائدة: 48}
- - القرآن الكريم بيتفق مع المناهج التي سبقته ولكنه يضيف عليها ويصحح ما حذف منها لأنه موحي به من الله -سبحانه وتعالى-، فالتوراة والزبور والإنجيل من الله لكنها تحمل المنهج فقط أما القرآن الكريم فهو المنهج و المعجزة الدالة على صدق رسول الله ﷺ، التوراة كانت منهج سيدنا موسى عليه السلام وكانت معجزته العصا، الإنجيل كان منهج عيسى عليه السلام وكانت معجزته إبراء الأكمه والأبرص بإذن الله.
- - يحتوي القران الكريم على الكليات التي يحتاجها البشر في أمور دينهم، وما احتاج إلى التفصيل في تلك الكليات يبين في بعض الآيات القرآنية وفي السنة النبوية أحيانا، كما احتوى على المقاصد الكلية التي ذكرت في الكتب السابقة كأحكام النظم والعلاقات بين الناس وأحكامهم وتزكية النفوس المذكورة في التوراة والإنجيل، وبهذا يعلم أن القرآن صالح لكل زمان ومكان، وقد تعبد الله البشرية بالعمل به والتحاكم إليه بعد نزوله في جميع الأزمنة والأمكنة.
- - إن الكتب السماوية الأخرى تعرضت للتحريف من خلال إخفاء بعض الايات أو تعطيلها وغيره من الصور المختلفة لتحريف هذه الكتب،إن التوراة والإنجيل التي بين أيدي الناس أكثرها قد كتبت بعد الأنبياء الذين بعثوا وأرسلوا بها بفترة طويلة ولذلك سهل التغيير والتلاعب والزيادة والنقصان، ولعل أهم أسباب التحريف هو أكل مال الناس بالباطل وإخفاء الحقائق والبشارات بالأنبياء والرسل القادمين للبقاء على دينهم وزعاماتهم وعدم تقبل الأنبياء والأديان اللاحقة لهم وكل هذه الأمور يصعب فعلها وطلبها وتحقيقها في الدين الإسلامي.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب