تعتبر الأحاديث النبوية هي جميع الأقوال التي تم ورودها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلاً أو قولاً، تعد الأحاديث النبوية المصدر الثاني أو الركن الثاني من أركان الوحي، والسنة عند المسلمين تنقسم إلى عدة فروع "السنة الفعلية، التقرير، السنة القولية. الصفات الخَلقية، صفات الخُلقية، السيرة النبوية الشريفة" 

 

● يعتبر سند الحديث الطريق الذي يوصل إلى متن الحديث.

● تم تسمية بسند لأن كل راوي يقوم بسند الحديث إلى راوٍ آخر وراءه حتى يتم الإنتهاء من السند.

● قال البخاري: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني أنس بن مالك- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث أيام".

● في هذا الحديث رجال الإسناد: أبو اليمان، وشُعيب، والزهري، وأنس بن مالك.

قال محمد بن شمس الدين: حدثنا فايز زبادنة حدثنا نعيم العرقسوسي أخبرني حبيب الله بن قربان علي المظاهري عن محمد يونس الجونفوري أخبرنا محمد زكريّا الكاندهلويّ أخبرنا خليل أحمد السّهانفوري أخبرنا محمد مظهر بن لطف الصّديقي أخبرنا إسحاق بن محمد الدّهلوي أخبرنا عبد العزيز بن أحمد ولي الله الدّهلوي أخبرنا والدي أخبرنا محمد بن إبراهيم الكوراني أخبرنا حسن بن عليّ العُجيمي أخبرنا عيسى بن محمد الثعالبي أخبرنا سلطان بن أَحمدَ المزاحي أخبرنا أحمد بن خليل بن إبراهيم بن ناصر الدين أخبرنا زكريا الأنصاري أخبرنا ابن حجر العسقلاني أخبرنا إِبْراهيم بن أَحْمد التّنوخي أخبرنا ابْن الشِّحْنَة أخبرنا الْحسين بن أبي بكر الزبيدي أخبرنا أَبو الْوقت الْهروي  أخبرنا عبد الرَّحْمَن بن مُحمد البوشنجيّ أخبرنا السَّرخسيّ أخبرنا الْفَربري أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "فرض زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على كل حر، أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين"

ينقسم الحديث إلى قسمين:

● عال: والعلو نوعان:

1. علو العدد: يقل عدد الرواة فيه من حيث إسناد النسبة إلى إسناد آخر، ويعتبر هذا النوع أقوى، حيث كلما قلت الوسائط قل الخطأ

2. علو الصفة: يكون فيه الرواة أكبر قوة في العدالة والضبط.

● نازل: هو نوعان:

1. نزول العدد: يكثر فيه عدد الرواة من حيث إسناد النسبة إلى إسناد آخر.

2. نزول الصفة: يكون الرواة فيه أضعف في العدالة والضبط.

يعمل نقد السند على التأكد من استيفاء شروط الصحة الخمسة، تصلح هذه الشروط في الحكم على صحة السند:

● يجب خلو الحديث من وجود أي علة.

● يجب خلو الحديث من أي شذوذ.

● يجب أن يتم اتصال السند، من حيث عدم وجود فراغات مكانية أو زمنية بين أفراد الرواية.

● ضبط الرواة، حيث تتم بحفظ الراوي ودقته.

● عدالة الرواة، حيث يتعلق هذا الأمر بالالتزام الأخلاقي للراوي.

● قام المحدثون بوضع قاعدة في بعض الأحيان تصح للسند ولا تصح للمتن والعكس.

● يوجد لكل حديث متن واحد وسلسلة كبيرة من الرجال في السند.

● يكون النقد في السند أطول من النقد في المتن.

● يكون الحكم على ضبط الراوي بمقارنة جميع المتون التي يرويها.

● يوجد في العلم الحديث الكثير من الاختصاصات تتعلق بالمتن فقط.

● تتضمن صحة الحديث صحة المتن.

 

الخاتمة

وبذلك يعتبر السند عبارة عن سلسلة كبيرة وعملاقة من الرجال الذين يقومون بتوصيل المتن إلى قائله، على سبيل المثال روى فلان عن فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا يطلق على هذا التسلسل سند.