هو الخروج عن المألوف في التفكير، والبحث عن طرق أخرى غير اعتيادية للوصول إلى الحل.
هو نمط ابداعيّ موحد ومتكامل يساعد الأفراد على إنتاج طرق جديدة من التفكير، وأدوات صنع القرار ، سوف تنعكس تعلمه على طريقة أدائها للمهام اليومية حيث تتسم بالسرعة والدقة والجودة العالية.
ارتبط التفكير الجانبي بالمفكر العالمي (ادوارد ديبونو) الذي ابتدع هذا المصطلح حديثا، والذي هو رؤية جديدة للإبداع بدون تقييد لطرح الأفكار، سواء من حيث المهارات الإبداعية أو الاستراتيجيات المستخدمة لتحقيق المهارات.
واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابة نظراً لانعدام الجاذبية، وعدم نزول الحبر إلى رأس القلم ! وللتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث استغرقت عدة سنوات ؛ لتتمكن في النهاية من إنتاج قلم يكتب في الفضاء، وتحت الماء، وعلى أرقّ الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه، بالمقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على نفس المشكلة باستخدام قلم رصاص.
١- التعرف على الأفكار المتسلطة والتي تستقطب باقي الأفكار:
أي البحث عن أكبر قدر ممكن من الأفكار، ونضيف على مساحة الأفكار المولدة، ويختار الفكرة الأفضل.
٢- البحث عن اختيارات إدراكية بديلة عن الرؤية الأحادية التي تحددت في المبدأ الأول :
كن مدركاً حدود وقيود التفكير العادي والمألوف وبطريقة مدروسة، والتفكير في تغيير هذه العادة في التفكير، وأنّ عليك أن تحيل المعوقات الشخصية لديك إلى الطريقة الإبداعية ، وأن تحرص على أن تقرأ كثيراً عن الأشخاص المبدعين.
٣- الهروب من قبضة المنطق المسيطرة على عمليات التفكير؛ لأن المنطق لا يأتي بأفكار جديدة :
أي أن تحرر عقلك من القيود والمعوقات التى تحول دون قيامك بالتفكير الجانبي.
٤-استخدام الصدفة في إدخال عنصر من العشوائية والمفاجأة لتجديد الأفكار، وعنصر الصدفة هو مناقض للتبرير:
تبدو هذه العبارة متناقضة من حيث الظاهر؛ لأن الصدفة بالتعريف لايمكن إيجادها قصداً، وتكتسب الصدفة قيمتها من هذه النقطة بالذات ، وربما كان مثال على ثمرة الصدفة ما يجنيه منظمو طاولة القمار ، وشركات التأمين من ثروات طائلة.