- يعد التهاب الكبد الكحولي من الأمراض الشائعة التي تصيب المجتمعات التي تشرب الكحول وتسمحها بكميات كبيرة، حيث يصيب الأفراد لإدمانهم على تناول الكحول واستمرارهم في تعاطيها لمدة زمنية طويلة، فما هو التهاب الكبد الكحولي؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟ وكيف يتم تشخيصه وعلاجه ؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
-
- أولًا: تعريف التهاب الكبد الكحولي:
- هو حالة مرضية التهابية تصيب الكبد بسبب استهلاك كميات كبيرة من الكحول على فترات طويلة، يشتد كذلك عند الاحتفال بشرب كميات كبيرة من الكحول أو الاستهلاك المستمر للكحول. في حال إصابتك بهذه الحالة عليك أن تتوقف عن شرب الكحول فورًا وإلا أدى ذلك إلى مشاكل صحية إضافية مثل: تليف الكبد، والنزيف المفرط، أو حتى فشل في الكبد.
-
- ثانيًا: أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الكحولي:
- قد لا تظهر أية أعراض وعلامات للمرض الكبدي الكحولي في المراحل الأولية وإنما تبدأ بالظهور بتقدم الحالة المرضية وعلى النحو التالي :
- 1- ألم وتورم البطن .
- 2- فقدان الشهية وخسارة الوزن .
- 3- الغثيان والتقيؤ .
- 4- الإعياء العام .
- 5- جفاف الفم وفرط العطش .
- 6- نزيف الأوردة المتضخمة على جدار المريء السفلي .
- 7- اليرقان .
- 8- ظهور الأوردة الدقيقة والخيطية على الجلد .
- 9- اضطراب الذاكرة , المزاج والتفكير .
- 10- خدران الساق والقدم
- 11- الإغماء
-
- أسباب الإصابة بالتهاب الكبد الكحولي:
- شرب الكحول المُفرط
-
- ثالثًا: تشخيص التهاب الكبد الكحولي :
- يقوم الطبيب أو المختص بالقيام بالعديد من التحليلات لتشخيص التهاب الكبد الكحولي وذلك عن طريق:
- يتم تشخيص الاصابة بالمرض الكبدي الكحولي من خلال عدد من الفحوصات كالتالي:
- 1- فحص تعداد خلايا الدم ( CBC ) .
- 2- فحص الخزعة النسيجية من الكبد مخبرياً .
- 3- الفحوصات المخبرية لوظائف الكبد .
- 4- التصوير المقطعي المحوسب ( CT ) للبطن .
- 5- التصوير بالموجات الفوق صوتية للبطن .
- قد يأخذ الطبيب خزعةً من الكبد للتأكد من التشخيص، وتُعد الخزعة إجراءً طبيًا ذا خطورة متأصلة، إذ يخترق الكبد، ويأخد منه عينةً لفحصها وتحديد نوع المرض ومدى خطورته.
-
- علاج التهاب الكبد الكحولي:
- - يشمل علاج المرض الكبدي الكحولي الامتناع الكلي عن شرب الكحول لتحفيز شفاء الأنسجة الكبدية وخاصة قبل حدوث التشمع الكبدي الذي يتطلب اتخاذ التدابير العلاجية للسيطرة على مُضاعفاته و زراعة الكبد في حال تضرر الأنسجة الكبدية بشكل كبير . ويُوصي الأطباء باتباع نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية والفيتامينات التي تُحفز إعادة بناء الأنسجة الكبدية المتضررة . * يُوصى بمراجعة الطبيب المختص لاتخاذ الاجراء العلاجي اللازم .
-
- رابعًا: مضاعفات التهاب الكبد الكحولي:
- - في حال أنك واصلت في شرب الكحول واستمرت أحوالك بالاستياء، سيودي ذلك بمصيرك وفرص تعافيك إلى ما لا يحمد عقباه. من الممكن لالتهاب الكبد الكحولي أن يؤدي إلى (اضطراب الاعتلال الدماغي الكبدي –Hepatic encephalopathy). تحدث هذه الحالة عندما تمكث السموم -التي كان من المفترض للكبد أن يُنقيها- في مجرى الدم، قد تؤدي هذه السموم إلى أضرار في الدماغ وغيبوبة.
- - قد يسوء مصيرك أيضًا إن أصبت بالتليف الكبدي نتيجةً لفرط استهلاك الكحول، من الممكن لمضاعفات النزيف، وفقر الدم، وفشل الكبد أن تهدد بقاءك على قيد الحياة.
-
- الوقاية من التهاب الكبد الكحولي:
- - يُعد تجنب شرب الكحول طريقةً مثلى للوقاية من التهاب الكبد الكحولي، وإن كنت ممن يشربون الكحول فعليك فعل ذلك باعتدال، وهذا حسب ما هو متعارف يكون بأقل من كأسين من الكحول يوميًا بالنسبة للذكور، وأقل من كأس بالنسبة للإناث.
- - يمكنك أيضًا تجنب الإصابة بالتهاب الكبد الكحولي من خلال الحفاظ على وزن صحي ومن خلال حماية نفسك من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي B والتهاب الكبد الفيروسي C، وهما مرضان ينتقلان بالدم من خلال مشاركة الإبر وأدوات تعاطي المخدرات، ومن تبادل بعض السوائل من خلال ممارسة الجنس غير الآمن أيضًا، يتوافر حاليًا لقاح ضد التهاب الكبد الفيروسي من نوع B فقط ولا يتوفر لقاح لنوع C.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.