
- - هو نبي ، وابن نبي، ووالد نبي، وأخو نبي، وهذا ما يميزه عليه السلام.
- - فهو إسحاق عليه السلام ، أحد أنبياء الله
- - ابن النبي إبراهيم عليه السلام، ووالد النبي يعقوب عليه السلام، وأخو النبي إسماعيل عليه السلام، وهو زوج سارة رضي الله عنها.
- - وإسحاق يعني الضحوك، وقيل أن سبب تسميته هو تبسم والدته حين أنجبته لكونها كانت متقدمة في السن.
- - قال تعالى: "وامرَأَتُهُ قائمَةٌ فضحِكَتْ فبشَّرنَاهَا بإِسحَاقَ ومِن ورَاءِ إسحَاقَ يعقُوبَ"
-
قصة النبي إسحاق عليه السلام:
- - لقد كان والد النبي إسحاق عليه السلام ، إبراهيم عليه السلام رجلاً طاعناً في السن، ووالدته سارة أيضاً.
- - وحين أخبرهم الله تعالى بأنه سوف يرزقهم بمولود كانت فرحتهم ممزوجة بالتعجب والاستغراب.
- - فقد كانَ مولِدُ النبي إسحاق عليه السلام معجزةً بحد ذاتها.
- - في نفس التوقيت كانت الملائكة في طريقها إلى قوم لوط لتنفيذ حكم الله تعالى فيهم ، وذلك بتدميرهم ومدينتهم جزاءً لكفرهم وفجورهم وعدم التزامهم بأوامر الله تعالى.
- - جاءت البشرى لتؤكد أن الله سوف يرزقكم بمولود ليس عادياً، أنه سيكون نبيًّا من الصالحين.
- - وسوف يكون له أبناء منهم نبي الله يعقوب، قال تعالى: "فبشَّرنَاهَا بإسحَاقَ ومِن وَراءِ إسْحاقَ يَعقوبَ" ، وقال أيضًا: "وهبنَا له إسحاقَ ويعقوبَ وكلًّا جعلنا نبيًّا".
- - وقد تمت ولادته فعلاً بعد ثلاث سنوات من ولادة أخيه إسماعيل عليهما السلام.
- - وبذلك فرح قلب سارة بمولد إسحاق ومولد يعقوب من بعده، عليهم السلام أجمعين.
- - قوله تعالى: "فبشَّرْنَاهُ بغلَامٍ حلِيمٍ * فلَمَّا بلَغَ معهُ السَّعيَ قالَ يا بنَيَّ إنِّي أرى في المنَامِ أنِّي أذبَحُكَ فانظُرْ ماذَا ترَى قالَ يا أبَتِ افعَلْ ما تؤْمَرُ ستَجدُنِي إنْ شاءَ اللَّهُ منَ الصَّابرينَ * فلَمَّا أسلَمَا وتَلَّهُ للجَبِينِ* ونَادَيْنَاهُ أنْ يَا إِبراهِيمُ * قدْ صدَّقتَ الرُّؤيا إنَّا كذلِكَ نَجزِي المُحسِنِينَ * إنَّ هَذا لهوَ البلَاءُ المبِينُ * وفَديْنَاهُ بذِبْحٍ عظِيمٍ * وترَكْنَا علَيْهِ في الآخِرِينَ * سلامٌ علَى إبرَاهِيمَ * كذلِكَ نجزِي المُحسِنِينَ* إنَّهُ منْ عبادِنَا المؤْمِنِينَ * وبشَّرْنَاهُ بإسحَاقَ نبِيًّا منَ الصَّالحينَ"
- - ومن الأية الكريمة نفهم أن النبي إسحاق عليه السلام لم يكن الذبيح الذي أمر الله نبيه إبراهيم بذبحه.
- - ففي هذه الآيات دلالة على أن النبي إسماعيل عليه السلام هو المقصود بالذبح والآيات تشير في نهايتها إلى بشرى ولادة إسحاق عليه السلام.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.