- - اتّبَع شعراء العصر الجاهلي منهجاََ ثابتاََ في بناء قصـائدهم تتمثل في :
 - 
	١. بنية الطلل :
 - - وهي من أشهر المقدمات المستخدمة في الشعر الجاهلي تعبّر عن أمكنة فيها ذكريات من البهجة والسرور والمرأة التي أحبها الشاعر
 - - قول امرئ القيس :
 - - قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل
 - - بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
 - - فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ
 - - لما نسجتْها من جَنُوب وَشَمْأَلِ
 - - ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها
 - - وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
 - - كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا
 - - لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ .
 - - وقول طرفة بن العبد :
 - - لخولةَ أَطلالٌ بِبَرقةِ ثَهمدِ تَلوحُ
 - - كباقِي الوَشْمِ في ظاهِرِ اليد
 - - وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم
 - - يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
 - - كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً
 - - خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ
 - 
	٢.الغزل :
 - - وهي لحظة الهروب عند الشاعر إذ يستذكر لحظاته مع محبوبته ويُبقي نفسه في جو الفرحة ويصف فيها المحبوبة بصفات حسية وتقسم إلى :
 - - صفات معنويّة أو نفسيّة
 - - صفات حسيّة وماديّة متّصلة بالجمال والحسن
 - - صفات حسيّة متعلقة بالقوّة
 - - قول عنترة :
 - - صادقتْ فؤادي منهنَّ جاريةٌ مكحولةَ المُقلتين بالحور
 - - تُربكُ من ثغرها إذا ابتسمت كأسَ مدامٍ قد حُفَّ بالدُّرَرِ
 - - قول امرئ القيس :
 - - وجيدٍ كَجيدِ الرِّيم ليسَ بِفاحِشٍ
 - - إذا هي نصَّته ولا بمعطْل
 - - وفَرْعٍ يَزِينُ المَتْنَ أسوَدَ فاحمٍ
 - - أثِيثٍ كَقِنْوِ النَّنخلةِ المُتَعَثْكِل
 - 
	٣. الرحلة :
 - - تعدّ من أطول البنيات في الشعر الجاهلي؛ لأن الشاعر يطيل ذكر معاناته فيها ليثير شفقة الممدوح وتحتوي قسمين:
 - - وصف الناقة : وأهم ما توصف به السرعة والقوة والجمال والسمع والطاعة، وَصْفِ طَرفةَ بن الْعَبْد ناقته في معلقته؛ فقد جَمع فيها صِفَات خَلْقِهَا وسُرْعَتَها قائلاََ :
 - - وإِنّي لأُمْضِي الهَمَّ عند احْتِضارِه
 - - بعَوْجَاءَ مِرْقالٍ تَرُوحُ وتَغْتدِي
 - - أَمُونٍ كأَلْوَاح الإِرانِ نَسأْتُها
 - - على لاَحِبٍ كأَنّه ظَهْرُ بُرْجُدِ
 - - نُبارِي عِتَاقاً ناجِيَاتٍ وأَتْبَعَتْ
 - - وَظِيفاً وَظِيفاً فَوق مَوْرٍ مُعَبَّدِ
 - - وصف مظاهر الصراع :
 - - وهي التي تنطوي على وصف مظاهر القلق و الصراع التي عاشها الشاعر مع نفسه أو حيوانات الصحراء متمثلة بثنائية الموت والحياة ويلتزم الشاعر بأمرين:
 - - إطالة الحديث عن الرحلة: تضخيم المعاناة والآلام التي بذلها لأجل الممدوح
 - - إظهار القوة : للناقة فهي الرفيق في الرحلة والأنيس والمنقذ.
 - - قول عنترة :
 - - فوَقَفتُ فيها ناقتي وكأنها فَدَنٌ لِأَقْضِيَ حاجةَ المُتَلوِّم
 - 
	- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.