-
- تنقسم المصادر في اللغة العربية إلى قسمين :
- ١.الجامد : وهو ما لم يؤخذ من غيره ودلَّ على معنى أو ذات من غير ملاحظة صفة ، كأسماء الأجناس المحسوسة مثل : رجل ، و شجر . وأسماء الأجناس المعنوية مثل : فهمٍ ونصر وقيام و زمان .
- ٢. المشتق : فهو ما أُخذَ من أصل الفعل ، مثل : نظر، ناظر ،منظور ، منظر ، نظّار .
- - مَرِضَ : مريض ، ممرِّض ، ممرَّض .
- - أصل المشتقات عند البصريين هو المصدر لأنه بسيط يدل على الحدث دون الزمان .
- - كما أنّ أصل المشتقات عند الكوفيين هو الفعل ؛لأنّ المصدر يجيء بعده ، فنقول : قمتُ ، قياماً . وقفتُ ، وقوفاً.
- - المصدر في اللغة : هو اسم دالٌّ على الحدث مجردا من الزمان .
-
- مصدر الهيئة (النوع) : وهو ما يذكر لبيان نوع الفعل وهيئته ،أمّا أحوال بنائه فتكون على النحو الآتي :
- 1.يبنى مصدر الهيئة من الفعل الثلاثي المجرد على وزن فِعلَة بكسر الفاء نحو قولنا :
- - محمد حَسَنُ الجِلسَة .
- - فاطمة هادئة المِشيَة .
- - عاش فلان عِيشة حسنة .
- - مات الرجل مِيتة سيئة .
- 2.إذا كان الفعل مما فوق الثلاثي فإنّ مصدره الموصوف يصبح مصدر نوع وهيئة :
- - أكرمته إكراماً عظيماً .
- - أتقنتُ عملي إتقاناً حسناً .
- - أسرف الرجل على نفسه إسرافاً مذموماً .
- - مسألة شاذة : (اختمرَ اعتمَّ) صيغ فوق ثلاثية ويصاغ مصدر الهيئة منها على وزن فِعلة مثل :
- - نور الدين حَسَنُ العِمّة .
- - سُكَينة حَسَنةُ الخِمرَة .
-
- المصدر الميمي : هو عبارة عن اسم مبدوء بالميم دالٌّ على المصدر مثل :
-
- (مَعلَم مّنصَر مُنقَلب) وهو من المصادر القياسية حيث تصاغ على النحو التالي :
- 1.يصاغ من الثلاثي المجرد على وزن مَفعَل بفتح الميم والعين :
- - قتل : مَقتَل .
- - ضرب : مَضرب .
- - وَجِلَ : مَوجل .
- - سَجَدَ : مَسجد .
- - رَقِيَ : مَرقى .
- 2.أمّا إذا كان الفعل مثالاً واواياً فإنَّ فاؤه تحذف في المضارع ,فيكون المصدر الميمي على وزن مَفْعِل مثل :
- - وَعَدَ : مَوْعِد .
- - وَرِثَ : مَوْرِث .
- - وَرَدَ : مَوْرِد .
- 3.يصاغ المصدر الميمي من الفعل غير الثلاثي المجرد كَوزن اسم مفعول تماماً :
- - اعتقدتُ خير مُعْتَقد .
- - اعتمدتُ مُعتَمداً .
- - استغفرتُ مُسْتغفراً
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب