- - لطالما اشتهرت قصائد أبي الطيب المتنبي بروعة التعبير ودقة البلاغة، خاصة تلك التي أبدع فيها بمديح ووصف سيف الدولة الحمداني الذي كانت تجمعه فيه علاقة مميزة.
- - وسيف الدولة الحمداني هو مؤسس إمارة حلب الذي اشتهر بحبه للعلم والأدب فاجتمع على أبوابه الأدباء والشعراء وتنافسوا في كتابة قصائد المديح له، وكان المتنبي أكثرهم تأثيراً وبلاغة، فقد حظي بمنزلة رفيعة بين الشعراء وبميزات كثيرة في بلاط سيف الدولة الحمداني.
- - كتب أبو الطيب المتنبي العديد من قصائد المديح لسيف الدولة، وكان يمدحه تارة ويعاتبه تارة أخرى، حتى أن نصف ديوانه الذي يقع في 580 صفحة تقريباً كان في وصف ومديح سيف الدولة.
-
- مما قال أبو الطيب في وصف سيف الدولة الحمداني:
- - واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِم
- وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
- - مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي
- وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ
- - إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ
- فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ
- - قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَة
- وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ
- - فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ
- وَكانَ أَحسَنَ ما في الأَحسَنِ الشِيَمُ
- - فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ
- في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ
- - قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت
- لَكَ المَهابَةُ مالا تَصنَعُ البُهَمُ
- - أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها
- أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
- - أَكُلَّما رُمتَ جَيشاً فَاِنثَنى هَرَباً
- تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ
- - عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ
- وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا
- - أَما تَرى ظَفَراً حُلواً سِوى ظَفَرٍ
- تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
- - يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي
- فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
- - أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً
- أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ
- - وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ
- إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ
- - أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي
- وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ
- - أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها
- وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ
- - وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي
- حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
- - إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً
- فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ
- - ا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُم
- وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ
- - ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ
- لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ
- - إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا
- فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ
-
- مما قال أبو الطيب في سيف الدولة عندما عزم الرحيل إلى أنطاكية:
- - أينَ أزمَعتَ أيّهذا الهُمامُ؟
- نَحنُ نَبتُ الرُّبَى وأنتَ الغَمامُ
- - نَحنُ مَن ضايَقَ الزَّمانُ له
- فيكَ وخانَتْهُ قُرْبَكَ الأيّامُ
- - في سَبيلِ العُلى قِتالُكَ والسِّلمُ
- وهذا المُقامُ والإجذامُ
- - لَيتَ أنَّا إذا ارتَحَلْتَ لكَ الخَيـلُ
- وأنَّا إذا نَزَلْتَ الخِيامُ
- - كُلَّ يَومٍ لكَ احتِمالٌ جديدٌ
- ومسيرٌ للمَجْدِ فيهِ مُقامُ
- - وإذا كانَتِ النُّفوسُ كِباراً
- تَعِبَتْ في مُرادِها الأجْسامُ
- - وكَذا تطلعُ البُدورُ علينَا
- وكَذا تَقْلَقُ البُحورُ العِظامُ
- - إنّما هَيبةُ المُؤمَّلِ سَيفِ الـدوْلَةِ
- المَلْكِ في القلوبِ حُسامُ
- - فكَثيرٌ مِنَ الشُّجاعِ التَّوَقي
- وكَثيرٌ مِنَ البَليغِ السّلامُ
-
- وتعتبر قصيدة "أهل العزم" من أشهر قصائد المديح والحكمة التي كتبها المتنبي لسيف الدولة، ويقول فيها:
- - عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
- وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
- - وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُه
- وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
- - يُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ
- وَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ
- - وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ
- ذَلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ
- - يُفَدّي أَتَمُّ الطَيرِ عُمرًا سِلاحَهُ
- نُسورُ المَلا أَحداثُها وَالقَشاعِمُ
- - وَما ضَرَّها خَلقٌ بِغَيرِ مَخالِبٍ
- وَقَد خُلِقَت أَسيافُهُ وَالقَوائِمُ
- - هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لَونَه
- وَتَعلَمُ أَيُّ الساقِيَينِ الغَمائِمُ
- - سَقَتها الغَمامُ الغُرُّ قَبلَ نُزولِهِ
- فَلَمّا دَنا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ
- - بَناها فَأَعلى وَالقَنا تَقرَعُ القَنا
- وَمَوجُ المَنايا حَولَها مُتَلاطِمُ
- - وَكانَ بِها مِثلُ الجُنونِ فَأَصبَحَتْ
- وَمِن جُثَثِ القَتلى عَلَيها تَمائِمُ
- - طَريدَةُ دَهرٍ ساقَها فَرَدَدتَه
- عَلى الدينِ بِالخَطِّيِّ وَالدَهرُ راغِمُ
- - تُفيتُ اللَيالي كُلَّ شَيءٍ أَخَذتَهُ
- وَهُنَّ لِما يَأخُذنَ مِنكَ غَوارِمُ
- - إِذا كانَ ما تَنويهِ فِعلاً مُضارِعً
- مَضى قَبلَ أَن تُلقى عَلَيهِ الجَوازِمُ
- - وَكَيفَ تُرَجّي الرومُ وَالروسُ هَدمَه
- وَذا الطَعنُ آساسٌ لَها وَدَعائِمُ
- - وَقَد حاكَموها وَالمَنايا حَواكِمٌ
- فَما ماتَ مَظلومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ
- - أَتوكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُمْ
- سَرَوا بِجِيادٍ ما لَهُنَّ قَوائِمُ
- - إِذا بَرَقوا لَم تُعرَفِ البيضُ مِنهُمُ
- ثِيابُهُمُ مِن مِثلِها وَالعَمائِمُ
- - خَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُهُ
- وَفي أُذُنِ الجَوزاءِ مِنهُ زَمازِمُ
- - تَجَمَّعَ فيهِ كُلُّ لِسنٍ وَأُمَّةٍ
- فَما تُفهِمُ الحُدّاثَ إِلا التَراجِمُ
- - فَلِلهِ وَقتٌ ذَوَّبَ الغِشَّ نارُهُ
- فَلَم يَبقَ إِلّا صارِمٌ أَو ضُبارِمُ
- - تَقَطَّعَ ما لا يَقطَعُ الدِرعَ وَالقَن
- وَفَرَّ مِنَ الأَبطالِ مَن لا يُصادِمُ
- - وَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ
- كَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِمُ
- - تَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَةً
- وَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِمُ
- - تَجاوَزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنُهى
- إِلى قَولِ قَومٍ أَنتَ بِالغَيبِ عالِمُ
- - ضَمَمتَ جَناحَيهِمْ عَلى القَلبِ ضَمَّةً
- تَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالقَوادِمُ
- - بِضَربٍ أَتى الهاماتِ وَالنَصرُ غائِبُ
- وَصارَ إِلى اللَبّاتِ وَالنَصرُ قادِمُ
- - حَقَرتَ الرُدَينِيّاتِ حَتّى طَرَحتَه
- وَحَتّى كَأَنَّ السَيفَ لِلرُمحِ شاتِمُ
- - وَمَن طَلَبَ الفَتحَ الجَليلَ فَإِنَّم
- مَفاتيحُهُ البيضُ الخِفافُ الصَوارِمُ
- - نَثَرتَهُمُ فَوقَ الأُحَيدِبِ نَثْرَةً
- كَما نُثِرَت فَوقَ العَروسِ الدَراهِمُ
- - تَدوسُ بِكَ الخَيلُ الوُكورَ عَلى الذُرى
- وَقَد كَثُرَتْ حَولَ الوُكورِ المَطاعِمُ
- - تَظُنُّ فِراخُ الفُتخِ أَنَّكَ زُرتَه
- بِأُمّاتِها وَهيَ العِتاقُ الصَلادِمُ
- - إِذا زَلِقت مَشَّيتَها بِبِطونِه
- كَما تَتَمَشّى في الصَعيدِ الأَراقِمُ
- - أَفي كُلِّ يَومٍ ذا الدُمُستُقُ مُقدِمٌ
- قَفاهُ عَلى الإِقدامِ لِلوَجهِ لائِمُ
- - أَيُنكِرُ ريحَ اللَيثَ حَتّى يَذوقَهُ
- وَقَد عَرَفَتْ ريحَ اللُيوثِ البَهائِمُ
- - وَقَد فَجَعَتهُ بِاِبنِهِ وَاِبنِ صِهرِهِ
- وَبِالصِهرِ حَمْلاتُ الأَميرِ الغَواشِمُ
- - مَضى يَشكُرُ الأَصحابَ في فَوتِهِ الظُب
- بِما شَغَلَتها هامُهُمْ وَالمَعاصِمُ
- - وَيَفهَمُ صَوتَ المَشرَفِيَّةِ فيهِمُ
- عَلى أَنَّ أَصواتَ السُيوفِ أَعاجِمُ
- - يُسَرُّ بِما أَعطاكَ لا عَن جَهالَةٍ
- وَلَكِنَّ مَغنوماً نَجا مِنكَ غانِمُ
- - وَلَستَ مَليكًا هازِمًا لِنَظيرِهِ
- وَلَكِنَّكَ التَوحيدُ لِلشِركِ هازِمُ
- - تَشَرَّفُ عَدنانٌ بِهِ لا رَبيعَةٌ
- وَتَفتَخِرُ الدُنيا بِهِ لا العَواصِمُ
- - لَكَ الحَمدُ في الدُرِّ الَّذي لِيَ لَفظُهُ
- فَإِنَّكَ مُعطيهِ وَإِنِّيَ ناظِمُ
- - وَإِنّي لَتَعدو بي عَطاياكَ في الوَغى
- فَلا أَنا مَذمومٌ وَلا أَنتَ نادِمُ
- - عَلى كُلِّ طَيّارٍ إِلَيها بِرِجلِهِ
- إِذا وَقَعَت في مِسمَعَيهِ الغَماغِمُ
- - أَلا أَيُّها السَيفُ الَّذي لَيسَ مُغمَدً
- وَلا فيهِ مُرتابٌ وَلا مِنهُ عاصِمُ
- - هَنيئًا لِضَربِ الهامِ وَالمَجدِ وَالعُل
- وَراجيكَ وَالإِسلامِ أَنَّكَ سالِمُ
- - وَلِم لا يَقي الرَحمَنُ حَدَّيكَ ما وَقى
- وَتَفليقُهُ هامَ العِدا بِكَ دائِمُ
-
- وقال المتنبي بعد رحيل سيف الدولة:
- - رُوَيْدَكَ أيّها المَلِكُ الجَليلُ
- تَأنّ وعدَّهُ ممَّا تُنيلُ
- - وجُودكَ بالمُقامِ ولَو قَليلاً
- فَما فيما تَجُودُ بهِ قَليلُ
- - لأكبتَ حاسِداً وأرَى عدُوّاً
- كأنّهما وداعُكَ والرَّحيلُ
- - ويهدأ ذا السَّحابُ فقد شكَكنا
- أتَغلِبُ أمْ حَياهُ لَكُم قَبيلُ
- - وكنتُ أعيبُ عَذْلاً في سَماحٍ
- فَها أنَا في السّماحِ لَهُ عَذولُ
- - وما أخشَى نبوّكَ عَن طَريقٍ
- وسَيفُ الدَّولةِ الماضي الصَّقيلُ
- - وما للسّيفِ إلا القَطعَ فِعْلٌ
- وأنتَ القاطعُ البَرُّ الوَصُولُ
- - وأنتَ الفارِسُ القوَّالُ صَبراً
- وقَد فنيَّ التكلُّمُ والصَّهيلُ
- - يَحيدُ الرُّمحُ عنكَ وفيهِ قَصدٌ
- ويقصُرُ أنْ يَنالَ وفيهِ طُولُ
- - فلو قدَرَ السِّنانُ على لِسانٍ
- لَقالَ لكَ السّنانُ كما أقولُ
- - ولوْ جازَ الخُلودُ خَلَدتَ فَرْداً
- ولكِنْ ليسَ للدُّنيا خَليلُ
- - ما زالت قصائد أبي الطيب المتنبي في مديح سيف الدولة الحمداني محط أنظار محبي ودارسي الأدب والشعر ليومنا هذا لما تحتويه من كنوز بلاغية وتعبيرية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب