- من هو الشيخ الشعراوي؟
- - هو محمد متولي الشعراوي
- - ولد عام 1911م بقرية دقادوس بالدقهلية في مصر
- - عاش في أسرة بسيطة
- - وحفظ القرآن الكريم وهو في الحادية عشرة من عمره
- -و كان رئيساً لاتحاد طلاب الأزهر عام 1934م
- - كما شغل العديد من المناصب خلال حياته.
- مناصب الشيخ الشعراوي:
- * وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م.
- * مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.
- * مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.
- * مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.
- * رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.
- * أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
- * رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.
- * وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.
- * عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.
- * تم اختياره ليكون عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
- * عرضت عليه مشيخة الأزهر وعدة مناصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
- * نال عضوية مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف .
- مؤلفات الشيخ الشعراوي:
- - للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، أشهرها "تفسير الشعراوي للقرآن الكريم".
* من مؤلفاته:
- 1- خواطر الشعراوي.
- 2- المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
- 3- خواطر قرآنية.
- 4- معجزة القرآن.
- 5- من فيض القرآن.
- 6- نظرات في القرآن.
- 7- الإسراء والمعراج.
- 8- الأدلة المادية على وجود الله.
- 9- الإسلام والفكر المعاصر.
-
- الشيخ الشعراوي والأدب:
- - كان الشيخ الشعراوي من عشاق اللغة العربية
- - وعرف ببلاغته وجمال تعبيره، فعُرف عنه كتابة الشعر خاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه
- - كما استخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات.
يقول في قصيدة بعنوان "موكب النور":
- - أريحي السماح والإيثـار لك إرث يا طيبة الأنوار
- - وجلال الجمال فيـك عريق لا حرمنا ما فيه من أسـرار
- - تجتلي عندك البصائر معنى فوق طوق العيون والأبصار
- من أقوال الشيخ الشعراوي:
- * من ابتغى صديقاً بلا عيب عاش وحيداً، ومن ابتغى زوجة بلا نقص عاش أعزباً، ومن ابتغى حبيباً بلا مشاكل عاش باحثاً، ومن ابتغى قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه.
- * لا شخص كامل ولا يوجد في أحد صفات الكمال متجمعة معاً وذلك لأن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى، فإذا كنت تبحث عن صديق كامل خالي من الصفات المنفرة ويتكون كل صفاته كما تريد فإنك لن تجد أصدقاء وسوف تعيش وحيد من دون أصدقاء.
- * الأشخاص الذين يختلقون الأسباب والأعذار لهم ويكون في اعتقادهم أنهم هم من اصطنعوا تلك الأسباب من دافع تفكيرهم ويكون هذا محل تباهي وتفاخر لهم فإنهم لابد أن يقتنعوا كامل الاقتناع أن الله سبحانه وتعالى هو الذي وهبهم تلك الأسباب وتلك الأفكار وليس من تلقاء أو منطلق تفكيرهم.
- * إذا كنت تريد من الذين ينالوا خير ونصيب الدنيا والأخرة فقبل أن تقبل على أي عمل فاذكر الله عليه مقدماً قبل البدء فيه.
- * إذا كنت مشغول بالتفكير في شأن غيرك وحاله وكيف يبدو فأعلم أنك شخص لك طبع وأصل وذو معدن جميل قد منحك الله إياه.
- * لا تخف من البشر ولا تهتم بشأنهم ولا تجعل ما يخططون له يشغل بالك ويأخذ حيزاً من تفكيرك فإن كل ما يفعله البشر سواء كان ذلك خير أو شر فإنه يكون من قدر الله لك ولكن البشر ما وإلا أسباب خلقها الله ليحقق قدره لك.
- * إذا أتاك الله وأنعم عليك من نعمه فإنك لابد في كل وقت وكل ساعة أن تحمد الله وتشكر فضله عليك أن جعل نصيبك هذه النعمة ولا يجب أن تكفر بنعم الله عليك لأنه عندما تكفر بنعم الله عليك فإنه سوف تزول منك ولن تشعر بها وبفضلها عليك إلا بعد زوالها منك.
- * عليك أن تستخدم كل ما أتاك الله من خير ونعم ولكن تستخدمها فيما يرضي الله فمن نعم الله عليك هي فمك ونعمة النطق والكلام لذلك فلا يجب أن تستخدمه فيما يغضب الله فأفضل ما تستخدم فمك فيه هو عندما تبتسم في وجه غيرك وذلك لكي تحاول البحث عن حل لتلك المشكلة والاستخدام الآخر الذي تستخدم فيه فمك هو الصمت، ويجب أن تصمت لكي تسمع حل لتلك المشكلة من غيرك الذين لديهم خبرة أكثر منك.
- * إذا أردت أن تحقق سعادة في حياتك، وأن تقطن آمناً مطمئناً فخذ المبتغى عن الله، وخذ الطريق عن الله فإن هذا ينجيك من توتر اختلافات الحياة التي تتغير وتتبدل.
- * آيات الكتاب الكريم ومنهجه لا تؤخذ بالتمني، ولكن لابد أن يعمل بها، وإن الذين كفروا في تمتعهم بالحياة الدنيا لا يرتفعون فوق مرتبة الأنعام، وإنهم يتعلقون بأمل كاذب في أن التنعم في الدنيا لا غير، ولكن الحقيقة غير هذا وسوف يعلمون.
- * تشاهد بإيمانك ما تعجز عينك عن أن تشاهده تلك هي البصيرة الإيمانية، وهي أصدق من مشاهدة العين لأن العين قد تخدع صاحبها ولكن الفؤاد المؤمن لا يخدع صاحبه أبداً.
- * وضح الحق سبحانه وتعالى أن الذين يلتفتون الى الدنيا وحدها، هم كالأنعام التي تأكل وتشرب، لكن الأنعام أفضل منهم، لأن الأنعام تقوم بمهمتها في الحياة، في حين هم لا يقومون بمهمة العبادة.
- * القرآن نزل ليفرق بين الحق الذي أتت به الكتب الماضية، وبين الباطل الذي أضافه أولئك الذي ائتمنوا عليها.
- * إذا كنت لا تصلي، فلا تقل وما فائدة الصلاة، وإذا لم تكن تزكي، فلا تقل تشريع الزكاة ظلم للقادرين، وإذا كنت لا تطبق شرع الله، فلا تقل أن هذه الشريعة لم تعد تناسب العصر الحديث، فإنك بذلك تكون قد كفرت والعياذ بالله! ولكن قل يا ربي إن فرض الصلاة حق، وفرض الزكاة حق وتطبيق الشريعة حق، ولكنني لا أقدر على نفسي فارحم ضعفي يا رب العالمين، إن فعلت ذلك، تكن عاصياً فقط.
- * الحياة قِيم ومسؤوليات ورعاية وشيء من العناء يوما ما كل شيء سيغدو ذكرى لا تملكون أمامها سوى أن تبتسموا وتُخفوا عبراتكم وكل ما تمرون به الآن استمتعوا به يوما ما ستتمنون عودته بأفراحه وأتراحه.
- * المنافقون لا يلتفتون إلى القيم الحقيقية في الحياة، ولكنهم يأخذون ظاهرها فقط، يريدون النفع العاجل، وظلمات قلوبهم لا تجعلهم يرون نور الإيمان، وإنما يبهرهم بريق الدنيا مع أنه زائل ووقتي.
- * الرزق هو ما يُنتفع به، وليس هو ما تحصل عليه، فقد تربح مالاً وافراً ولكنك لا تنفقه ولا تستفيد منه فلا يكون هذا رزقك ولكنه رزق غيرك، وأنت تظل حارساً عليه، لا تنفق منه قرشاً واحداً، حتى توصله إلى صاحبه.
- * الانسان المؤمن لا يخاف الغد، وكيف يخافه والله رب العالمين، اذا لم يكن عنده طعام فهو واثق ان الله سيرزقه لأنه رب العالمين واذا صادفته أزمة فقلبه مطمئن إلى أن الله سيفرج الأزمة ويزيل الكرب لأنه رب العالمين وإذا أصابته نعمة ذكر الله فشكره عليها لأنه رب العالمين الذي أنعم عليه.
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.