- السلوك وأساليبه وأنواعه:
- - معظم أنواع أساليب السلوك اللاتوافقية لاترجع إلى أسباب جسيمة فيزيولوجية لذا يصعب وصف صاحبها بأنه مريض .
- - كذلك يصعب وصفه بأنه مصاب باضطراب الفعالي لأن الانفعالات لاتتدخل دائما في أساليب السلوك اللاتوافقية، زيادة على ذلك فإن خبراء الصحة العقلية يتجنبون وصف هذا السلوك بالسلوك " الشاذ " على اعتبار أن مصطلح الشواذ يوحي بأن السلوك منحرف عن المستويات الملائمة والمستويات الملائمة المطلقة التي تصلح لجميع المواقف لا وجودها.
- - وثمة صعوبة أخرى لابد من أخذها بعين الاعتبار عند الحكم على السلوك واعتباره غیر توافقي وهي أن أي شخص يمكنه التظاهر الناجح بأعراض هذا السلوك .
-
السلوك العصابي :
- - تتمثل الخاصية الأساسية للسلوك العصابي بمستوى عال من القلق ، وهو الشعور بخطر متوقع غالبا يصعب التعرف على أسبابه ، ورغم أن العصابين يشعرون بالضياع والتعاسة لكنهم يتمكنون من إدراك الأعراض التي يعانون منها .
- - وبإمكانهم تأدية أعمالهم اليومية والقيام بوظائفهم بشكل طبيعي فهم يستطيعون الاستمرار في العيش في ظروف الحياة اليومية العادية مع معاناتهم من مشكلات معينة تتصل بجانب معين من سلوكهم الذي يثير القلق كالخوف الشديد من الإخفاق في العمل ..
- - تندرج ضمن السلوك العصابي أنماط معينة من السلوك صنفت بموجب الدليل الإحصائي للتشخيص " DSM " إلى عصاب القلق وعصاب الخوف وعصاب الوسواس القهري والعصاب الهستيري من نمط التفككي والعصاب الهستيري من النمط التحويلي والعصاب النوراستيني وعصاب اللاشخصانية وعصاب الأكتئاب وعصاب توهم المرض.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.