- - مات ورقة وهو مسلم رضي الله عنه
- - لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم كلام ورقة تشوق بعدها إلى الوحي وتشوق إلى جبريل [[ وانظروا الى حكمة الله البالغة جل جلاله ما أعظمه و ما أجمل لطفه ]] يحبس الوحي بعدها عن النبي ٤٠ يوم منذ الليلة الأولى في الغار لما قال له جبريل {{ إقرأ }} ثم ينتظر النبي جبريل أن يأتيه في اليوم الثاني لم يأتي
- - ذهب إلى غار حراء لم يأتي
- - وأخذ ينتظر ولم يأتي وكل يوم يزداد شوقه لرؤية جبريل ، هل من جديد ؟ لم يأتي يقول النبي حتى خشيت أن أكون قد خدعت ولعبت بي الشياطين أو أن الله قد قلاني {{ أي هجرني }}
- __________
- - مضى أربعين يوم [[ وقد اختلف العلماء في مدة انقطاع الوحي ،ولكن الأقرب للصواب كان ٤٠ يوما ]]
- - مالحكمة في هذا كله ؟؟!!!
- - من أجل أن يشتد ، شوق النبي صلى الله عليه وسلم للوحي ويكون قد ثبت ، وجهز نفسه صلى الله عليه وسلم ، ويكسر حاجز خوفه بين الوحي من السماء إلى قلبه فلا تأخذه الرعدة
- __________
- - يقول صلى الله عليه وسلم : وبعد مضي أربعين يوماً ذهبت إلى غار حراء على أمل أن يأتيني جبريل !!
- - فبينما أنا بالطريق وهممت أن أصعد الجبل إلى الغار وإذ به يناديني من السماء يا محمد !!! فنظرت الى أعلى ، وإذا بجبريل بين السماء والأرض ، قد سد الأفق [[ وفي هذه المرة كان جبريل على صورته الملائكية الحقيقية]] النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على صورته الحقيقة مرتين فقط ، كان يأتيه على صورة بشر
- __________
- - فكانت هذه المرة الأولى
- - والمرة الثانية ليلة المعراج عند سدرة المنتهى قال تعالى {{ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى }}
- __________
- - يقول صلى الله عليه وسلم :_ فلما رأيت جبريل وتذكرت ما صنع بي بالغار جلست على ركبتي حتى إقترب مني وأخذ بيدي وأنهضني
- _________
- - فرجع النبي إلى بيته يقول :_ دثروني ، دثروني هنا لم يتركه جبريل بل تبعه إلى البيت دثروني ، دثروني فأسرعت السيدة خديجة و وضعت عليه الغطاء ، فنظر فرأى جبريل عنده في بيت خديجة
- - قالت خديجة :_ ما الأمر يا ابن عم
- - قال :_ يا خديجة هذا الذي رأيت ، هذا الذي رأيت ويشير لجبريل وخديجة لا تراه فوقف جبريل ، وقرأ عليه كلام الله {{ يا أيها المدثر ، قم فأنذر ، وربك فكبر ، وثيابك فطهر والرجز فاهجر ، ولا تمنن تستكثر ، ولربك فاصبر }}
- __________
- - لماذا تلا جبريل آيات محددة بالقرآن ووقف عند ولربك فاصبر ؟
- - الوحي كان ثقيل على النبي في أول الأمر ، القرآن لما يتلقاه من جبريل آياته ثقيلة قال تعالى {{ إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا }} لأنه كلام الله عزوجل ، ويحمل الأنوار الإلهية ، ولا احد من الخلق يتحمله أبداً .فالله عزوجل ، جعل بابه الوحيد بينه وبين خلقه ، هو نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، لو لم يكن رسول الله هو الذي تلقى كلام الله ، وكان أي مخلوق اخر غيره ، لن يتحمله أي انسان ولربما إنفجرت اعضاءه وتبعثرت قال تعالى {{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله }}
- - فالانوار الإلهية تجلت على الأنوار المحمدية ، فأخرج لنا النور المحمدي ، نور لطيف يستطيع البشر تحمله
- - لذلك نستطيع تحمل القرآن وسماعه لأننا تلقينا القرآن من خلال رسول الله وكذلك جميع خلق الله ، حتى الملائكة لا تستطيع تحمل التجليات الإلهية فالله عزوجل ، يصلي على النبي يمده بهذه الأنوار الذي لا يتحملها غيره والملائكة تصلي على النبي ، تستمد منه هذه الأنوار مخففة لطيفة كل ملك على قدر استطاعته
- - يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما المؤمنون يصلون على النبي ليستمدوا منه هذه الانوار الإلهية ويسلموا تسليما لتصل لقلوبهم تلك الأنوار سليمة لطيفة يستطيعون تحملها فهو صلى الله عليه وسلم باب الله الوحيد بينه وبين خلقه جميعاً لذلك قال تعالى {{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }}
- __________
- - {{ ولربك فاصبر }}
- - هنا علم النبي أن المهمة شاقة ومتعبة وتذكر قول ورقة بن نوفل {{ لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عُودي }} المهمة شاقة ، فلا يناسبها الدثار والخوف والرعدة بدأ الجد المهمة يناسبها طوي الفراش والاستعداد والقيام على قدم الجد
- __________
- - محمد يُعرف بين قومه بالصادق الأمين بعدها يأتيهم محمد الرسول
- - من اجل ان يربيهم ويصلح حالهم ويمنع عنهم الرغبات المحرمة ... هنا سيصبح القوم ضده
- - {{ ولربك فاصبر }}
- - لما وقف عندها ، هنا تهيأ النبي التهيئة النفسية لما هو قادم لإنه سيجد تكذيب من قومه وعداوة
- - وقد أخبره ورقة من قبل {{ يا ليتني فيها جذعاً حين يخرجك قومك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستغرب أو مخرجي هم؟}}
- - من أجل أن لا يتفاجئ بما هو قادم
- - إستعد يارسول الله مهمتك صعبة
- - فهان الأمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم لإن صبره لله {{ ولربك فاصبر }}
-
- وأخيرا: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب