- - يعد الشاعر اللبناني إيليا أبوماضي من أشهر الشعراء الذين كتبوا في الحب والحياة والتفاؤل، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ اقتباسات من شعر إيليا أبو ماضي.
-
اقتباسات من شعر إيليا أبو ماضي:
- - “أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا...لولا الشعور الناس كانوا كالدمى ”
- - “ليست حياتك غير ما صوّرتها...أنت الحياة بصمتها ومقالها ”
- - “ليس الكفيف الذي أمسى بلا بصر .. إنّي أرى من ذوي الأبصار عميانا”
- - “أي شيء في العيد أهدي إليكِ؟...يا ملاكي وكل شيء لديكِ
- - أسواراً؟ أم دملجاً من نضارٍ...لا أحب القيود في معصميكِ
- - أم خموراً؟ وليس في الأرض خمر...كالذي تسكبين من عينيكِ
- - أم ورداً؟ وليس أجمل عندي...كالذي قد نشقت من خديكِ
- - أم عقيقاً كمهجتي يتلظى...والعقيق الثمين في شفتيك
- - ليس عندي شيء أعز من الروح...وروحي مرهونة بين يديكِ ”
- - “إن كنت مكتئبا لعزّ قد مضى...هيــهات يرجعه إليك تندّم
- - أو كنت تشفق من حلول مصيبة...هيــهات يمنع أن تحلّ تجهّم”
- - “إنّ التأمّل في الحياة يزيد أوجاع الحياة”
- - “والذي نفسه بغير جمال, لا يرى في الوجود شيئا جميلا”
- - “قل للذى احصي السنين مفاخرا :: ياصاح ليس السر فى السنوات
- - بل انه فى المرء كيف يعيشها :: فى يقظة ام فى عميق سبات
- - خير من الفلوات لا حد لها :: روض أغن يقاس بالخطوات
- - تحصي على أهل الحياة ( دقائق ) :: و ( الدهر ) لا يحصي علي الأموات”
- - “كن بلسما إن صار دهرك أرقما
- - وحلاوة أن صار غيرك علقما”
- - “وطريقي ما طريقي؟ أطويلٌ أم قصير؟
- - هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟
- - أأنا السائر في الدرب؟ أم الدرب يسير؟
- - أم كلانا واقف والدهر يجري؟
- - لست أدري؟”
- - “أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا...أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
- - مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً؟...أو من يثيبُ البلبل المترنما
- - عُدَّ الكرامَ المحسنين وقِسهمُ...بهما تجد هذين منهم أكرما
- - ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما...إني وجدتُ الحبَّ علما قيما ”
- - “قل لقومٍ يستنزفون المآقي هل شفيتم مع البكاء غليلا؟
- - ماأتينا إلى الحياة لنشقي فأريحوا أهل العقول العقولا
- - كل من يجمع الهموم عليه أخذته الهموم أخذاً وبيلا”
- - “أنا من قوم إذا حزنوا ..وجدوا في حزنهم طربا
- - و إذا ما غاية صعبت... هوّنوا بالترك ما صعبا”
- - “أقبلَ العيدُ ، ولكنْ ليسَ في الناسِ المسرَّهْ
- - لا أَرى إلاَّ وُجُوهاً كالحاتٍ مُكْفَهِرَّهْ
- - كالرَّكايا لم تَدَعْ فيها يدُ الماتحِ قطرَهْ
- - أو كمثلِ الرَّوضِ لم تَتْركْ به النكباءُ زهرَهْ
- - وعيوناً دَنقتْ فيها الأماني المُسْتَحِرَّهْ
- - فَهْيَ حَيرى ذاهلاتٌ في الذي تهوى وتكرَهْ
- - وخدوداً باهتاتٍ قد كساها الهَمُّ صُفْرَهْ
- - وشفاهاً تحذرُ الضحكَ كأنَّ الضحكَ جمرَهْ
- - ليسَ للقومِ حديثٌ غير شكوى مستمرَّهْ
- - قد تساوى عندهُمْ لليأسِ نفعٌ ومضرَّهْ
- -لا تَسَلْ ماذا عراهُمْ كلُّهم يجهل ُ أمرَهْ
- - حائرٌ كالطائرِ الخائفِ قد ضَيَّعَ وكرَهْ
- - فوقَهُ البازِيُّ ، والأشْرَاكُ في نجدٍ وحُفْرَهْ
- - فهو إنْ حَطَّ إلى الغبراءِ شَكَّ السهمُ صدرَهْ
- - وإذا ما طارَ لاقى قشعمَ الجوِّ وصقرَهْ
- - كلُّهم يبكي على الأمسِ ويخشى شَرَّ بُكْرَهْ
- - فهمُ مثل عجوزٍ فقدتْ في البحرِ إبرَهْ
- * * *
- - أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْرَهْ
- - ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْ
- - وخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِرَّهْ
- - تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْرَهْ
- - وإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْرَهْ
- - وإذا مَسَّتْ حصاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْ
- - لَكَ ، ما دامتْ لكَ ، الأرضُ وما فوق المَجَرَّهْ
- - فإذا ضَيَّعْتَها فالكونُ لا يَعْدِلُ ذَرَّهْ
- - أيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْ
- - أيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْ
- - لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْ
- - إِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْ
- - فتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْ
- - سَكَنَ الدهرُ وحانتْ غفلةٌ منهُ وغِرَّهْ
- - إنَّهُ العيدُ … وإنَّ العيدَ مثل العُرْسِ مَرَّهْ”
- - “رُبّ أمرٍ كنت لما كان عندى أتّقيه
- - بتُّ لما غاب عنى وتوارى أشتهيهِ
- - ما الذى حبّبه عندى وما بغّضنيه
- - أأنا الشخص الذى أعرض عنه ؟
- - لست ادري”
- - “إنّني أشهد في نفسي صراعا وعراكا
- - وأرى ذاتي شيطانا وأحيانا ملاكا
- - هل أنا شخصان يأبى هذا مع ذاك اشتراكا
- - أم تراني واهما فيما أراه؟
- - لست أدري!
- - بينما قلبي يحكي في الضّحى إحدى الخمائل
- - فيه أزهار وأطيار تغني وجداول
- - أقبل العصر فأسى موحشا كالقفر قاحل
- - كيف صار القلب روضا ثمّ قفرا؟
- - لست أدري!
- - أين ضحكي وبكائي وأنا طفل صغير
- - أين جهلي ومراحي وأنا غضّ غرير
- - أين أحلامي وكانت كيفما سرت تسير
- - كلّها ضاعت ولكن كيف ضاعت؟
- - لست أدري!”
- - “كم تشتكي وتقول إنك معدم
- - والأرض ملكك والسما والأنجم
- - ولك الحقول وزهرها ونخيلها
- - ونسيمها والبلبل المترنم
- - والماء حولك فضة رقراقة
- - والشمس فوقك عسجد يتضرم
- - والنور يبني في السفوح وفي الذرا
- - دورا مزخرفة وحينا يهدم
- - هشت لك الدنيا فما لك واجما؟
- - وتبسمت فعلام لا تتبسم؟
- - إن كنت مكتئبا لعز قد مضى
- - هيهات يرجعه اليك تندُم
- - أو كنت تشفق من حلول مصيبة
- - هيهات يمنع أن تحل تجهم
- - أو كنت جاوزت الشباب فلا تقل
- - شاخ الزمان فإنه لا يهرم
- - انظر فما زالت تطل من الثرى
- - صور تكاد لحسنها تتكلم”
- - “أي شيء في العيد أهدي إليكِ؟...يا ملاكي وكل شيء لديكِ
- - أسواراً؟ أم دملجاً من نضارٍ...لا أحب القيود في معصميكِ
- - أم خموراً؟ وليس في الأرض خمر...كالذي تسكبين من عينيكِ
- - أم ورداً؟ وليس أجمل عندي...كالذي قد نشقت من خديكِ
- - أم عقيقاً كمهجتي يتلظى...والعقيق الثمين في شفتيك
- - ليس عندي شيء أعز من الروح...وروحي مرهونة بين يديكِ ”
- - “قال: الليالي جرعتني علقما
- - قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما!
- - فلعل غيرك إن رآك مرنما
- - طرح الكآبة جانبا وترنما
- - أتراك تغنم بالتبرم درهما
- - أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟!
- - يا صاح لا خطر على شفتيك أن
- - تتثلما والوجه أن يتحطما
- - فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى
- - متلاطم ولذا نحب الأنجما”
-
- وأخيرا: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب