- - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن الإبتسامة.
- - مثال على أجمل الأشعار عن الابتسامة:
-
- قصيدة ابتسامة روح:
-
ثمّنْ حديثَ الدهر.. - واقطفْ أبرَزَهْ
- فخُلاصةُ الأشياءِ تأتي موجَزَةْ
- ما دام أن الموتَ أقربُ من فمي
- فمجرّدُ استمرارِ نبضي
- معجزة
- لكنّها
- الأنفاسُ تمنحني الرضا
- وتُمدّني بالأمنياتِ محفّزة
- لا وقتَ عندي
- كي أجادِلَ جاهلاً
- أو أن أعرّضَ بالحسودِ وألمِزَه
- روحيْ أعزُّ عليّ من
- ” أشيائهمْ “
- ولدي ما أسعى إليه لأنجزَه
- من حرّمَ البسماتِ تُسْكِرُنا رضىً ؟
- بيعُ الدموعِ على الملا..
- من جوّزَه ؟!
- سلْهمْ أ في مقدورِهمْ
- نزع الهوى
- من مهجةٍ بالذكرياتِ مطرّزة
- من كان..
- يغرِفُ من منابعِ صدرِهِ
- ما كانَ جَذبُ المُتعَبين ليُعْجِزَهْ
- العابرون على ضفاف مواجعي
- سخروا من الأوجاعِ
- وهي مميزة
- ما مسّهم شوقٌ إذا سكِرَ المسا
- والوجْدُ أظهرَ مخلباً كي يغرُزَه
- لو أنني جادلتُهم:
- شابهتُهم
- بطريقةٍ تبدو إليّ مقزّزة
- عن عالَم البُلداءِ طِرتُ لموطنٍ
- في داخلي ..
- والطيرُ يعشق مأرزه
- عينيْ خيامُ الخائفين
- وضحكتي ..طيرُ السلامِ
- محرّمٌ أن أحجِزَهْ
- ولقد فهمتُ
- من الزمان قصيدَهُ
- لو كان ..
- طلسَمَهُ الزمانُ ورمّزَه
- وكبرتُ أكثرَ من تحمّلِ فكرتي
- وتعبتُ ..
- من قطف الكلام لأبرزَهُ
- لا بأسَ ..
- هم حجَرٌ..
- وقد خُلِقَتْ لنا
- أفكارُنا لنميلَ عنه ونقفِزَهْ
- من أجملِ الأشياءِ في دنيا القذى
- رغم الغثاءِ..
- تكونُ روحاً منجِزَةْ
- إمّا رماها الموجُ أخشاباً فقد
- عاشتْ زماناً في السماء معزّزةْ
-
- قصيدة أما ولآل من شتيت ابتسامة:
-
ما وَلَآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ - وَمَا خُطَّ في يَاقُوتِهِ مِنْ زَبَرْجَدِ
- لَقَدْ باتَ يُجْرِي لُؤْلُؤاً فَوْقَ عَنْدَمٍ
- كما بِتُّ أُجْرِي عَنْدَماً فَوْقَ عَسْجَدِ
- فَهَذَا عَقِيقٌ ذَائِبٌ في مُعَصْفَرٍ
- وَهَذا جُمانٌ سَائِلٌ في مُورَّدِ
- فَيا فَرْقَدَ الحيِّ الَّذي مُذْ هَويتُهُ
- تَكَفَّلَ طَرْفي رَعْي نَسْرٍ وفَرْقَدِ
- تَأَنّ فَلَوْ أَرْسَلْتَ سَهْمَكَ في الصَفا
- غَدا مارِقاً مِنْ كُل صَمَّاء جلْمَدِ
- وَلَوْ بِسِوَى سَهْمِ الفِرَاقِ رَمَيْتَنِي
- حَنانَيْكَ لَمْ يَنْفُذْ بِدرْعِ تَجلُّدِي
- صَدَدْتَ فَلَمْ تَبْعَثْ رُقَاداً لِسَاهِرٍ
- وَصِدْتَ فَلَمْ تَتْرُكْ فُؤَاداً لِمكْمَدِ
- نَصَبْتَ حِبالاتِ الكَرَى لاقْتِناصِهِ
- فَعاقَبْتَ جَفْنِي بالسُّهَادِ المُؤبَّدِ
- وَأَقْبَلَ تَحْتَ الشَّعرِ كالبَدْرِ في الدُّجَى
- عَلى مِثْلِ غصْنِ البانةِ المُتأَوِّدِ
-
- قصيدة ابتسامة:
-
أيها البائس,هذا اليأس... - ...والوجد ,علامة؟؟
- هذه الدنيا,ستخطو
- هاإلى دار الإقامة
- كم غريق....
- في هوى الدنيا......
- جنى منها النٌدامة
- كم محب..
- ترك الأحباب فيها,
- وغرامة
- ومضى عنها ليلقى
- غاية السعي امامه
- أيها الياس دع عنك
- التشكي والسآمة
- وابتسم,
- ...واصبر على الدنيا
- ففي الصبر السلامة
- كم قلوب بددت عنها...
- ...الأسى ب(الإبتسامة)
-
- قصيدة تمهل أمام الماء:
-
تمهّل أمام الماء حين ابتسامه - على الكرز البسام غير مرائي
- تولى صقيع كاد يودي بحسنه
- وجمد حتى دمعه كرجائي
- تخيّلته في الحلم ميتا مجرحا
- ففاء ولكن عالقا بدماء
- وقد نفض الأكفان بيضا تبعثرت
- وبدل منها حالمات ضياء
- بنات الهوى والفن تشرق بالمنى
- كما تشرق الأطياف للشعراء
- نماها القصي الشرق ثم أتى بها
- شعور إخاء أو شعوب ولاء
- فرفّت حنينا كالأشة عندما
- تحن إلى أصل لها وسماء
- ورفت وفاء للديار التي احتفت
- بها وأعزتها على النظراء
- وقد أشعلوا المصباح رمزا لعيدها
- كأن به للعيد كنز ضياء
- لئن سكنت هذي البحيرة لم يكن
- سكون لها إلا سكون حياء
- وفيها ضروب من عواطف لم تكن
- لتسكن بل جاشت بغير نداء
- أتسمعها إني لأسمع شعرها
- أغاني من حب لآخر ناء
- أتبصرها إني لأبصر بعضها
- مرائي تجلوها فنون مرائي
- وقد عكست في الماء فاهتاجه الغنى
- فكان لهيبا أو مذاب ذكاء
- لئن زارها العشاق من كل بقعة
- فكم عاشق في غربة بعنائي
- وأما العصافير اللواهي بقربها
- فهنّ معاني رفقة وإخاء
- تلاهت تلاهي النحل غنت لطلعه
- على زمر الأزهار دون عناء
- فأخجلني أني المقصر بينها
- وأن غنائي ليس فيه غنائي
-
- قصيدة خدعوهم بقولهم حسناء:
-
خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ - وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ
- أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا
- كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ
- إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي كَأَن لَم
- تَكُ بَيني وَبَينَها أَشياءُ
- نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ
- فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
- يَومَ كُنّا وَلا تَسَل كَيفَ كُنّا
- نَتَهادى مِنَ الهَوى ما نَشاءُ
- وَعَلَينا مِنَ العَفافِ رَقيبٌ
- تَعِبَت في مِراسِهِ الأَهواءُ
- جاذَبَتني ثَوبي العصِيَّ وَقالَت
- أَنتُمُ الناسُ أَيُّها الشُعَراءُ
- فَاِتَّقوا اللَهَ في قُلوبِ العَذارى
- فَالعَذارى قُلوبُهُنَّ هَواءُ
- نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ
- فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
- فَفِراقٌ يَكونُ فيهِ دَواءٌ
- أَو فِراقٌ يَكونُ مِنهُ الداءُ
-
- قصيدة ولا شيء بعدك:
-
لأنك سر.. - وكل حياتي مشاع.. مشاع..
- ستبقين خلف كهوف الظلام
- طقوسا.. ووهما
- عناق سحاب.. ونجوى شعاع..
- فلا أنت أرض..
- ولا أنت بحر
- ولا أنت لقيا..
- تطوف عليها ظلال الوداع
- وتبقين خلف حدود الحياة
- طريقا.. وأمنا
- وإن كان عمري ضياعا.. ضياع
- * * *
- لأنك سر
- وكل حياتي مشاع مشاع..
- فأرضي استبيحت..
- وما عدت أملك فيها ذراع
- كأني قطار
- يسافر فيه جميع البشر..
- فقاطرة لا تمل الدموع
- وأخرى تهيم عليها الشموع
- وأيام عمري غناوي السفر..
- * * *
- أعود إليك إذا ما سئمت
- زمانا جحودا..
- تكسر صوتي على راحتيه..
- وبين عيونك لا امتهن..
- وأشعر أن الزمان الجحود
- سينجب يوما زمانا بريئا..
- ونحيا زمانا.. غير الزمن
- عرفت كثيرا..
- وجربت في الحرب كل السيوف
- وعدت مع الليل كهلا هزيلا
- دماء وصمت وحزن.. وخوف
- جنودي خانوا.. فأسلمت سيفي
- وعدت وحيدا..
- أجرجر نفسي عند الصباح
- وفي القلب وكر لبعض الجراح..
- وتبقين سرا
- وعشا صغيرا..
- إذا ما تعبت أعود إليه
- فألقاك أمنا إذا عاد خوفي
- يعانق خوفي.. ويحنو عليه..
- ويصبح عمري مشاعا لديه
- * * *
- أراك ابتسامة يوم صبوح
- تصارع عمرا عنيد السأم
- وتأتي الهموم جموعا جموعا
- تحاصر قلمي رياح الألم
- فأهفو إليك..
- وأسمع صوتا شجي النغم..
- ويحمل قلبي بعيدا بعيدا..
- فأعلو.. وأعلو..
- ويضحى زماني تحت القدم
- وتبقين أنت الملاذ الأخير..
- ولا شيء بعدك غير العدم
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.