كيف أتعامل مع ابني المراهق؟

كيف أتعامل مع ابني المراهق؟

  • إن سن المراهقة سن مهم للذكور والإناث، ويطرأ في هذا السن بعض التغيرات الهرمونية والجسدية والنفسية، وتجد بعض الأمهات صعوبة بالغة في التعامل مع أبنائهم المراهقين في هذا السن.
  • - نقدم لكم في هذا المقال بعض النصائح للتعامل مع الأبناء المراهقين:
  • -المسؤولية:
  • - ربما ترين ابنك مهما كبر صغير. والحقيقة أنه ليس كذلك، والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه كبير الآن، كبير بما يكفي ليتحمل مسؤولية نفسه في كثير من الأمور.
  • - كوني ذكية واسمحي له بتحمل مسؤوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها. من ناحية سوف يقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى، سوف يتعلم كيف يتحمل المسؤولية.
  • -الإحترام:
  • - عاملي ابنك باحترام، يعاملك باحترام. عاملي الجميع باحترام، تُعلمي ابنك أن يتعامل باحترام مع الجميع أيضا. قواعد سهلة وبسيطة ومريحة.. فقط تمسكي بها.
  • - لا تسمحي لنفسك أن تسبي ابنك أو تنفعلي عليه، أو تحرجيه أمام الآخرين.
  • -التغير:
  • - كبر ابنك.. تغير. وسوف يتغير أكثر وأكثر، وكل شهر يمر يتغير، ويتبدل، ويفكر في مليون شىء، ويرغب في تعلم ألف شىء، ويترك ألف شىء.
  • - عليك أن تتقبلي فكرة التغير حتى تستطيعين التعامل معها وتصبحين أما رائعة لمراهق رائع.
  • -الأصدقاء:
  • - الصداقة مهمة في حياة المراهقين. ذلك لأن المراهق يهمه جدا أن يكون مقبولا من أصدقاءه وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم.
  • - ربّي ابنك منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس حتى يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقاءه ويستطيع أن يقول بسهولة "لا"، وحتى يقتصر الأمر على صداقة جيدة تثري وقته وعقله ولا تغير فيه للأسوأ.
  • -الثقة:
  • - أعرف أن الثقة قد تختلف درجتها من ابن لآخر، حسب ما ترى الأم من اندفاع وتهور من إبن، أو تعقل وحرص من إبن آخر.
  • - ولكن ابدأي بالثقة أولا، ثقي بإبنك واحرصي على أن يصله أنك تثقين به.
  • - عندما يشعر ابنك أن تثقين فيه سوف يعمل جاهدا ليكون عند حسن ظنك به ولا يفقد ثقتك أبدا.
  • -المساندة:
  • - هناك خط رفيع بين المساندة والتحكم. عندما يأتي إليك ابنك يطلب منك النصيحة أو المساعدة، اعرضي عليه ما تفكرين فيه، واتركي له القرار في النهاية. لا تتشبثي بأن ينفذ اقتراحك بحذافيرها.
  • - كوني بجانبه دائما.
  • -التواصل:
  • - ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار، مناقشات.. ونشاطات مشتركة.
  • - كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقي الأوامر منه أو ينفذ طلباته. سيسهل عليك التواصل أمورا كثيرة.
  • - إذا كانت العلاقة جيدة بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثلا أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ. تذكري أيضا أن تستخدمي مهارات التواصل من هدوء في الحديث، وصراحة. كذلك تعلمي التفاوض والوصول لحلول مقبولة للطرفين.
  • - عزيزتي الأم، من أجل ضمان أن تكسبي ابنك في هذه المرحلة المهمة لا بد أن تقدم له الحب والدعم والعاطفة وتتركي له مساحته الخاصة ولا تجعليها مراقبة أو معنفة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.