- إن من المراحل المهمة لدى الأشخاص هي مرحلة اختيار التخصص الجامعي، هذه المرحلة المهمة التي يرسم فيها الإنسان مستقبله ويخطو أولى خطواته نحو اختياره ومستقبله.
-
-الأسس التي يجب إتباعها لإختيار التخصص الجامعي:
- - الاهتمامات والقيم والشغف: لا شك أن شغف الإنسان اتجاه الأشياء هو الدافع الرئيسي لتطوير هذا الشغف وتحويله إلى تخصص فعمل فمستقبل، كذلك تلعب قيم الشخص ومعتقداته دورًا مهمًّا في اختيار مساره الدراسي
- فمثلاً إن كان أحدهم مؤمنًا بضرورة الحفاظ على البيئة والثروة الحيوانية، سنجد أنّ توجهاته في اختيار تخصصه ستكون أقرب لما يؤمن به، كالهندسة الزراعية أو الطاقة البديلة والمتجددة، وأبعد ما يكون عن تخصصات تخالف قيمه كـ الهندسة الكيميائية أو الهندسة النووية المضرّة بالبيئة.
- - القدرات: يُقصد بالقدرات كلّ ما تستطيع فعله والقيام به. وتنقسم القدرات شالتي تؤثر في عملية اختيار التخصص إلى قسمين أساسيين: القدرات الشخصية والقدرات المادية.
- - فرص العمل المستقبلية: لابدّ دومًا من التفكير في فرص العمل المتاحة عند اختيار تخصص معيّن. في النهاية يسعى الجميع للحصول على درجة جامعية تساعدهم على دخول سوق العمل والحصول على وظيفة مرموقة.
- إن كنت على سبيل المثال قد اتخذت القرار بالعمل في السلك الدبلوماسي، فلا شكّ أنّك ستختار تخصصًا قريبا من هذا المجال مثل العلوم السياسية أو تخصص العلاقات الدولية. ولن تفكّر حينها في تخصصات مثل العلوم الطبية أو التصميم الجرافيكي لأنها بعيدة كلّ البعد عن مجال العمل الذي تطمح إليه.
- - تعرّف على التخصصات المتاحة مبكرًا: حيث يمكنك تخصيص جزء من وقت فراغك خلال المرحلة الثانوية لإلقاء نظرة على مختلف التخصصات المتوفرة في العالم وتحديد ما يثير اهتمامك من بينها.
- - حدّد ما إذا كنت تملك هدف طويل الأجل: فإن كنت تعرف تمامًا ما الوظيفة التي ترغب في القيام بها بعد التخرّج، ابدأ على الفور بتحديد التخصصات الجامعية التي تقودك للعمل في تلك الوظيفة واختر منها الأنسب لك.
- - اختر جامعتك بعناية: فحتى لو لم تكن تعرف بعد التخصص الجامعي المناسب لك، احرص على التقديم لجامعات تتميّز بالمرونة فيما يتعلّق بإجراءات تحويل التخصصات. حتى إذا رغبت في تغيير تخصصك، كان ذلك ممكنًا.
-
في الختام:
- يجب اختيار التخصص بعناية فائقة ودقة بالغة، والاستعانة بالله وصلاة الإستخارة، كل تمنياتنا لكم بالتوفيق والصحة والسلامة العامة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب