- - الجزاء عند الله في الجنة يفوق الخيال، والعقاب كذلك
- - فقد أعد الله لمن خالف أمره في الحياة الدنيا عذابا يتناسب وفعله
- - فالله جل وعلا رب عادل لايظلم أحد، يجزي كل منا بما يستحق تماما، في الجنة والنار على حد سواء.
- فالنار ليست واحد، ومفتوحة الأبواب لكل مذنب ، بل هناك دركات أشبه بدرجات الجنة، لكن شتان مابين الأثنين
- - فنعيم الجنة لمن فاز بعمله في الدنيا
- - وعذاب الأخرة لمن نسي الله فيها.
- - فالنار في الاخرة لها دركات كما درجات الجنة, يجلس في الدرك الأسفل منها المنافقون.
- - قال تعالى: " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ"
- - فالمنافقون لهم النصيب الأوفر من العذاب، ذلك الآن المنافق زاد على الكفر كذبا وخداعا فهو أشد خطورة من الكافر نفسه.
- - وقد سميت النار بدرجات كما الجنة ففي سورة الأنعام ذكر الله أهل الجنة والنار
- - فقال: (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا) [الأنعام: 132]
- - وقال: (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ..هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ الله) [آل عمران: 162 - 163]
- - وكما درجات الجنة تذهب علواً و مع علوها يكون الثواب والجزاء أكبر
- - كذلك درجات النار تذهب سفلاً ويذهب اهلها الى عذاب اكبر .
-
دركات النار:
- - ورد عن بعض السلف أن العصاة الموحدين ممن يدخلون النار يكونون في الدرك الأعلى
- وهم من آمن بالله لكن عصى أوامره واسمها جهنم.
- - الدرك الثاني في النار مخصص لليهود واسمها لظى
- - الدرك الثالث يكون للنصارى واسمه الحطمة
- - الدرك الرابع فهو الصابئون واسمها السعير
- - الدرك الخامس وفيه المجوس واسمها سقر
- - الدرك السادس يكون مشركو العرب واسمه الجحيم
- - الدرك السابع المنافقون واسمها الهاوية.
-
وصف نار :
- خير وصف النار ما جاء في الأحاديث التالية:
- **الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- في صحيح البخاري وفي صحيح مسلم أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "نارُكم هذِه الَّتي يوقِدُ ابنُ آدمَ، جزءٌ من سبعينَ جزءًا مِن حرِّ جَهنَّم. قالوا: واللَّهِ! إن كانت لَكافيةً يا رسولَ اللَّهِ! قال: فإنَّها فُضِّلت عليها بتسعةٍ وستِّينَ جزءًا كلُّها مثلُ حرِّها، وفي رِوايَةٍ: كلُّهنَّ مثلُ حرِّها"
- **الحديث المتفق عليه أيضاً والذي رواه أيضا أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكَتِ النارُ إلى ربِّهَا، فقالتْ: ربِّ أكلَ بعضِي بعضًا، فأذنَ لها بنفَسينِ: نفسٍ في الشِّتاءِ ونفَسٍ في الصَّيفِ، فأشدُّ ما تجِدُون منَ الحرِّ، وأشدُّ ما تجدُونَ منَ الزمهرِيرِ"
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال
يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعمّ الفائدة.
- ودمتم بكل خير.
يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعمّ الفائدة.
- ودمتم بكل خير.