مثال على نشأة وبداية شركة آبل

مثال على نشأة وبداية شركة آبل

  • من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والتي ذاع صيتها وبرزت جيدًا في هذا المجال هي شركة أبل، هذه الشركة الناجحة تحمل في بدايتها ونشأتها قصة كبيرة.
  • -نقدم لكم في هذا المقال نشأة وبداية شركة أبل:
  • -في الأول من أبريل -نيسان- 1976 تقدم “ستيف جوبز” و”ستيف وزنياك” و”رونالد وين” بطلب إلى الجهات المختصة الأمريكية لتسجيل شركة جديدة تسمى أبل كمبيوتر المحدودة -Apple Computer Inc- ولم يكن أحداً يتخيل أن هذه الشركة التي يملكها هؤلاء الشباب سوف تغير العالم.
  • -التقى “جوبز” “وزنياك” عام 1970 وأصبحا أصدقاء -كان جوبز وقتها ذو 15 عاماً- وكان “وزنياك” عبقرياً لامعاً، يستطيع تصنيع كمبيوتر بالكامل بنفسه وتطوير كل شيء فيه لكن لم يكن يملك أي مهارات تسويقية وبيعه وأيضاً لا يملك أموالاً كافية للتصنيع، وهنا جاءت مهارات ستيف جوبز حيث تمكن من الحصول على طلبات شراء مسبقة للأجهزة وتدبير التمويل الكافي للشركة، وحان وقت تأسيس شركة، ولجأ الإثنان إلى “رونالد وين” ليقوم بدور الراعي للشركة وتأسيسها وإعداد الأوراق والعقود الخاصة بها وحتى أنه قام برسم أول لوجو لشركة أبل -الصورة التالية- وكتيب استخدام منتجهم الأول. وقرر “جوبز” و “وزنياك” مكافأته نظير ذلك ومنحه 10% من شركة أبل. لكن  “رونالد وين” لم يكن يأمل في الاستثمار، فكان ما يبرع فيه هو تأسيس الشركات لذا فبعد أسبوعين فقط من إعلان تأسيس أبل قام ببيع أسهمه مقابل 800$ فقط -حصل لاحقاً على 1500$ ليتنازل على كل حقوقه في الشركة- أي باع “وين” حصة 10% من أبل مقابل 2300$.
  • -قام “وزنياك” بتصميم جهاز أبل الأول -الصورة في أعلى- بسعر 666.66$ (يوازي المبلغ حالياً $2,763). الجهاز كان عبقرياً وقتها مما جلب المستثمرين والذي قدموا آلاف الدولارات لتحويل أبل من مجرد شركة بها شخصين إلى شركة حقيقية. وفي العام الأول حققت أبل مبيعات تقدر بـ 773 ألف دولار، وسرعان ما جذبت أبل المشترين وكذلك المبدعين بشكل سريع. وفي عام 1983 ورغم عبقرية جوبز لكن لم يوافق المستثمرون عليه رئيساً للشركة مما دفعه إلى إقناع جون سكالي أن يترك منصبة كمدير لشركة بيبسي ويأتي للعمل في أبل، وقد أقنعه جوبز بهذا الأمر بعبارة واحدة وهى “هل تريد بيع المياه بالسكر بقية حياتك؟ أم تريد أن تأتي معي وتغيير العالم؟”. وبالفعل جاء جون سكالي إلى أبل.
  • -حدث صدام كبير بين “ستيف جوبز” و”جون سكالي” الذي استقدمه من بيبسي واجتمع مجلس الإدارة ليقرر رحيل شخص منهما من الشركة، فكان القرار هو فصل ستيف جوبز من الشركة التي أسسها. وكان هذا الأمر كما علق جوبز بنفسه عليه قائلاً “كنت أضحوكة وادي السيلكون حيث طردت من الشركة التي أسستها وعلى يد الشخص الذي عينته في الشركة، لكنها كانت أفضل شيء حدث في حياتي حيث أسست NeXT و بيكسار”.
  • -واصلت أبل صعودها بقوة بعد رحيل ستيف جوبز، لكن في نفس الوقت خاطرت بتقديم بعض المنتجات الفاشلة والتي كان سعرها يفوق إمكانيات المستخدمين وقتها، ثم اشتعلت المنافسة عالمياً بإصدار مايكروسوفت للنسخة الثالثة من الويندوز و اكتسحت سوق أنظمة التشغيل حول العالم، وبعدها تحالفت IBM مع شركة موتورولا.
  • -ولم يكن لدى مجلس إدارة أبل والمستثمرين سوى تقديم عرض شراء لشركة NeXT الصاعدة بقوة والاستحواذ عليها من أجل أن يتحول رئيسها إلى رئيس لأبل. وبالفعل حدث هذا واشترت أبل NeXT وأصبح رئيسها هو المدير التنفيذي لشركة أبل. وكان هذا الشخص هو ستيف جوبز، وعاد إلى الشركة التي فصلته قبل 10 أعوام.
  • - وفي وقتنا الحالي تعد هذه الشركة من أكبر الشركات التقنية الناجحة في مجال التكنولوجيا.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.