كيف نصنع الخبر؟

كيف نصنع الخبر؟

  • - الخبر تعريفاً هو ذاك الحدث أو مجموعة الأحداث التي تثير اهتمام القارئ لمعرفة ما يدور حوله وللاطلاع على شؤون بلاده ودول العالم، سواءً كان خبراً بسيطاً (مثل خبر حالة الطقس)، أو هاماً وخطيراً (مثل خبر اندلاع حرب)، وسواء كان محلياً أو عالمياً، فلكل خبر أهميته كما أن له متابعيه.
  • - والأخبار لا تتجمع في مكان واحد، بل في أماكن ومجالات متفرقة، وهنا يأتي دور الصحفي في الخروج والبحث عن هذه الأخبار وتقصي الحقائق ومصادرها في الأماكن المختلفة من وكالات أنباء، وزارات، مؤسسات وأماكن متفرقة.
  • - وفي سبيل الحصول على الخبر يجب على الصحفي تحديد هدفه بدقة والتحري والمتابعة، إضافة لأهمية بناء وتوطيد الصداقات والعلاقات مع كل ما يمكن أن يكون مصدراً للمعلومات، لما لذلك من أهمية فيما بعد، فكلما زادت علاقاتك كلما استطعت أن تزور وتقابل وتسأل لتحصل على المعلومات التي تريد، وبالتالي تحقيق النجاح والحصول على سبق صحفي من الممكن أن يرفع مكانتك في المؤسسة التي تعمل بها.
  • - فالعين والأذن والذهن المتفتح، أهم أدوات الصحفي الناجح لصنع الخبر لأن جلب الخبر يتطلب من الصحفي السعي والبحث الدائم وإلا أفلت الخبر من يده.
  • - وبعد الحصول على الخبر ينبغي على الصحفي القيام بعملية صياغة وإعادة ترتيب للمعلومات التي يحملها الخبر لتصبح واضحة ومفهومة للجمهور، وهو ما يسمى بـ "تحرير الخبر".
  • - فأي خبر يعد خبراً عادياً ما لم يقم الصحفي بإضافة لمسته عليه وذلك بصياغته بطريقة ذكية تشد انتباه القارئ، وذلك باستخدام المفردات والجمل الواضحة وتطويعها للخبر وفقاً لما يقتضيه، والخبر الجيد هو الخبر الواضح، ذو الصياغة المترابطة والمعلومات الغنية والتسلسل في عرض الأحداث.  
  • - فمثلاً إذا أردت أن تحرر خبراً حول حالة الطقس، فإن هذا الخبر رغم بساطته سيكون جامداً وبسيطاً غير ملفت للمتابع طالما لم يتم عرضه بذكاء وثقافة، كذكر الأرقام والنسب الجوية والمناطق ومصادر هذه المعلومات، عندها يمكن للخبر أن يكون جذاباً ومشوّقاً ومفيداً للجمهور.
  • - فأي خبر مهما كانت أهميته يبقى عادياً وغير محط انتباه مادام ناقصاً وفقيراً بالمعلومة واللغة والتفاصيل وبالتالي يفقد قيمته لدى المتابع، إذ يعتمد تحرير الخبر على المعلومة والمصدر واللغة والأهم (ذكاء الصحفي).
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.