• - تقع مسؤولية الحفاظ على البيت والعائلة على كاهل كلا الزوجين، فليس من العدل أن نطلب من الزوجة كل شئ وكأن الرجل غير معني بتماسك وترابط هذه المؤسسة الصغيرة التي يجب أن تقوم على محبة متبادلة واحترام كبير.
• - لكن ثمة بعض التصرفات التي يقوم بها الزوج تؤدي إلى تدمير هذه العلاقة، وأخذها إلى الهاوية دون الانتباه لذلك.

خمسة أشياء عليك الابتعاد عنها لتحيا سعيداً مع زوجتك:

• -  قد يقوم الزوج بقصد أو بدون بالتحدث عن زوجته بسوء أمام الآخرين،سواء كانوا من أفراد أسرته أو المقربين، فهذا التصرف من شأنه التقليل من قيمة الزوجة وجرحها بمشاعرها، وسواء علمت الزوجة بذلك أو بقي الامر سراً فهذا التصرف غير صحيح وغير لائق، والأجدى بالزوج أن يصارح زوجته بسلبياتها لتحاول تلافيها، أو الحد منها.
• - فليس من الأخلاق ولا الأدب ثرثرة الزوج بما يجب عليه كتمانه، فما يحدث خلف جدران البيت يجب أن يبقى طي الكتمان، ولايعلم به سوا الزوجين أنفسهم.

• - بعض الأزواج لايرى من تصرفات زوجته إلا السئ ، ومهما قامت من أفعال إيجابية لايراها، ويبقى تركيزه محصوراً فقط بأي خطأ قد يأتي منها، أو موقف صغير محرج، أو ربما كلمة .
• - فيظهر الزوج بمظهر المتربص لأي فعل تقوم به زوجته ، ليجعل منه حدث كبير يصب به لجام حقده وغضبه واستهزاءه أحياناً.
• - رغم أن الزواج أعظم من هذا ، وإن كان هناك بالفعل ما يستدعي النقد والاستهزاء يجب عليه التنبيه إليه بطريقة لطيفة ومحاولة إخفاء ذلك إن وقع أمام الآخرين.

• - فهناك من الأزواج من يطلب طلباته ويرفض أن يؤجلها أو يخفف منها لظرف ما يعود إلى الزوجة.
• - فالزوجة ليست آلة وقد تمر بظروف صحية ونفسية يصعب معها أداء واجباتها المنزلية والزوجية، وعلى الرجل مراعاة ذلك.
• - بل الأفضل أن يمد لها يد العون ويقف بجانبها لتتجاوز أزمتها مهما كان نوعها، فالزوج سند في المحن والشدائد.

• - من الأزواج من لا يتحدث مع زوجته ، ولا يناقشها ويكتفي بكلمات مختصرة أو ردود باردة، ويظهر مقدراته الحوارية خارج البيت، دون أن يعلم خطورة هكذا تصرف على العلاقة الزوجية ، وأن من شأن الصمت أن يأخذ الزوجين إلى الطلاق في كثير من الحالات.
• - إذ أن كلمة من الزوج قادرة أن تحيي الزوجة وأخرى منه قادرة أن تميتها، فلا أجمل من التواصل والنقاش بين الزوجين والبوح بكل ما يجول بخاطرهم لبعض ، فكل منهما يجب أن يكمل الأخر .

• - يطالب الزوج كل الوقت بالاهتمام والحب والرومانسية وكأن الأمر لايعنيه، ناسياً أو متناسيا أن عليه من هذه الامور كما له تماماً ، لا بل يقع عليه الجزء الأكبر من الاهتمام والرعاية والحب، وخلق الأجواء الرومانسية الحميمة التي من شأنها إذابة كل الخلافات، وتجديد الحب وتأجيج المشاعر بين الطرفين.

• - الزوجة أمانة وسوف يسأل الزوج عنها أمام الله ، فيجب رعايتها والاهتمام بها وتقديرها ، ومعاملتها كما أمر الله  ورسوله صلى الله عليه وسلم.