- - شاعر عراقي مشهور، يعد من أبرز الشعراء العرب في القرن العشرين، ولدَ في عام 1926م، لكن يوم وشهر ميلاده مجهولان حتى بالنسبة لشاعر بدر، توفي في عام 1962م
- - ولد في قرية جيكور في مدينة البصرة.
- - توفيت والدته بعمر السادسة ، فتألم كثيرا وترك ذلك الفقد أثراً كبيراً في نفسه وشعره.
- - يعد ممن ساهموا بتأسيس الشعر الحر من خلال قصيدته الشهيرة "هل كان حبًّاً التي صدرت في بداية الخمسينيات
- - درس اللغة الإنجليزية وتخرج من الجامعة في عام 1948م
- - كان ميوله السياسي يسارياً، وناظل كثيراً لتحرير العراق من الاحتلال الإنجليزي ومن أجل القضية الفلسطينية.
-
- سمات شعر بدر شاكر السياب:
- - تميزت بداياته الشعرية بميوله إلى الرومانسية.
- - مع توجهه إلى السياسة وتبنيه الفكر اليساري تحولت كتابته إلى منحى سياسي واجتماعي في بعض الاحيان.
- - استخدام الرمز في قصائده كثيراً، وقد اشتهر فيه لبراعته وتمكنه من استخدامه بشكل جميل.
- - تميز السياب بثروته الثقافية و مخزونه الشعري الكبير وموهبته الفذة التي تُدهش القارئ.
- - أسهم من خلال شعره في تأسيس الشعر الحر وانتشاره وترسيخ جذوره في الشعر العربي الحديث.
-
- أجمل قصائد السياب:
- - أنشودة المطر:
- - عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ
- - أو شُرفتان راحَ ينأى عنهما القمرْ
- - عيناكِ حين تبسمانِ تورقُ الكرومْ
- - وترقصُ الأضواءُ، كالأقمارِ في نهَرْ
- - يَرُجُّهُ المجذافُ وهْنًا ساعة السَّحَرْ
- - كأنَّما تنبضُ في غوريهما، النّجومْ
- - وتغرقانِ في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
- - كالبحر سرَّح اليدين فوقَهُ المساءْ
- - دفءُ الشتاء فيه وارتعاشةُ الخريفْ
- - والموت، والميلادُ، والظلامُ، والضياءْ
- - فتستفيقُ ملءَ روحيْ، رعشةُ البُكاءْ
- - ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانقُ السَّماء
- - كنشوة الطفل إِذا خافَ منَ القمرْ!
- - كأنَّ أقواسَ السَّحابِ تَشَربُ الغيومْ
- - وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطرْ
- - وكركرَ الأطفالُ في عرائشِ الكرومْ
- - ودغدغتْ صمتَ العصافيرِ على الشجرْ
- - أنشودةُ المطرْ
- - مطرْ
- - مطر
- - مطرْ
- - قصيدة سربروس في بابل:
- - ليعو سربروس في الدروبْ
- - في بابلَ الحزينةِ المهدمةْ
- - و يملأ الفضاءُ زمزمهْ
- - يمزِّقُ الصغارُ بالنيوبِ يقضمُ العظامْ
- - و يشربُ القلوبْ
- - عيناهُ نيزكانِ في الظلامْ
- - و شدقُهُ الرهيبُ موجتانِ منْ مدى
- - تخبِّئُ الرَّدى
- - أشداقُهُ الرهيبةُ الثلاثَةُ احتراقْ
- - يؤجّ في العراقْ
- - قصيدة السياب جيكور تموز:
- - نابُ الخنزيرِ يشقُّ يديْ
- - ويغوصُ لظاهُ إلى كَبِدِي
- - ودمِي يتدفَّقُ ينسابُ
- - لم يغدُ شقائقَ أو قمحَا
- - لكنْ ملحا
- - عشتارُ وتخفقُ أثوابُ
- - وترفُّ حيالي أعشابُ
- - من نعلٍ يخفقُ كالبرقِ
- - كالبرقِ الخُلَّبِ ينسابُ
- - لو يومضُ في عرقِي
- رنور فيضيء لي الدُّنيا
- - لو أنهضُ لو أحيا
- - لو أسقى آه لو أسقي
- - لو أنَّ عروقي أعنابُ
- - وتقبل ثغري عشتارُ
- - فكأنَّ على فمها ظلمةْ
- - تنثال علي وتنطبقُ
- - فيموت بعيني الألقُ
- - أنا والعتمةْ
- - جيكورُ ستولدُ جيكورُ
- - النورُ سيورِقُ والنُّورُ
- - جيكورُ ستولدُ من جرحِي
- - من غصةِ موتِي منْ ناري
- - سيفيضُ البيدرُ بالقمحِ
- - والجرن سيضحك للصبحِ
- - والقريةُ دارًا عن دار
- - تتماوج أنغامًا حلوةْ
- - والشيخُ ينامُ على الربوة
- - والنَّخلُ يوسْوسُ أسرارِي
- - جيكورُ ستولدُ لكنِّي
- - لنْ أخرجَ فيها منْ سِجْنِي
- - في ليلِ الطِّينِ الممدودِ
- - لن ينبضَ قلبي كاللحنِ
- - فِي الأوتار
- - لنْ يخفقَ فيه سوى الدودِ
- - قصيدة فجر السلام:
- - لا شهوة الموت في أعراق جزَّار
- - تقوى عليها ولا سيل من النَّارِ
- - الموت أزهى سدًا من أن يشابكها
- - وهي التي مدَّتِ الموتى بأعمارِ
- - وهي التي لمَّتِ الأحقابَ واعتصرَتْ
- - مما انطوى في دجاها فيضَ أنوارِ
- - هذي اليد السَّمحة البيضاءُ كمْ مسحتْ
- - جرحًا وكم أزهرتْ أنفاس جبَّارِ
- - وأطلقت في الدجى الأعمى حمامَتَها
- - بيضاءَ كالمشعلِ الوهَّاجِ في غَارِ
- - ليل العبودية النكراء صدعَهُ
- - مهوى طواغيت واستبسالُ ثوَّارِ
- - حتَّى إذا شمَّر الباغِي ليرأبَهُ
- - شقا بأنْ يصهر الأجسادَ بالنَّارِ
- - هبَّتْ أعاصيرُ تذرُوا ما تؤجِّجُهُ
- - في وجهه الرَّاعبِ النَّضَّاح للعارِ
- - واستيقَظَ الشَّرقُ عملاقًا تموجُ على
- - عينيه دنيا من الأحقادِ والثأر
- - يرمي ويرمِي ويسْعَى نحو غايتِهِ
- - في لجَّةٍ من دُجًى غضْبَى وأنْوارِ
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب