مثال على معلومات عامة عن جهنم

مثال على معلومات عامة عن جهنم

تعد جهنم من المصطلحات الإسلامية المرادفة لمفهوم عذاب الله -سبحانه وتعالى - في الاخرة ومصير الكافرين حيث عرف هذا المصطلح في الديانات الإبراهيمية الثلاث:الإسلام والمسيحية واليهودية.

-نقدم لكم في هذا المقال معلومات عامة عن جهنم:

-مصطلح جهنم اسمٌ من أَسماءِ النَّار يعذِّب بها اللهُ مَن استحقَّ العذاب، (سورة الكهف) آية 106 ، و(ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّم)

-يؤمن المسلمون والمسيحيون أن جهنم شديدة الحرارة، قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : "ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم."  وشديدة البرودة، قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : "إن أشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم."  وأنها سوداء كسواد الليل، وأن لها طبقات. كما دلّ القرآن على أنّ الذين أشركوا بالله أو كفروا به سيدخلون جهنم. وقيل أن وادي سقر في جهنم.

-جهنم هي مكان تعذيب وانتقام الله من الكافرين وممن عصاه حسب ما دل على ذلك القرآن الكريم والكتب السماوية (التوراة والإنجيل)، يدخلها من كتب عليه الله الشقاء بعد الحساب يوم القيامة. تعتبر جهنم من الغيبيات التي لا يمكن وصفها لما فيها من شدة العذاب والتنكيل.

-اطلع عليها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومن شاء الله من الصالحين من عباده. وصف القرآن الكريم عذاب جهنم بأنه عذاب عظيم أليم مهين عليها ملائكة شداد غلاظ. خزنة جهنم يسمون الزبانية، كبير خزنة جهنم إسمه مالك رآه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ووصفه أنه قاطب وعابس لا يبتسم أبدًا.

-جهنم هي من الغيبيات في الآخرة، أعدها الله لمن عصاه في هذه الدنيا.

-خلق الله جهنم ليعذب فيها من شاء من مخلوقاته وليس فقط للإنسان. فالجن والشياطين والإنسان ومن شاء الله من مخلوقاته يعذبون في جهنم.

-يدخل جهنم صنفين: من كفر بالله عز وجل ولا يؤمن به، من آمن بالله ولكن عصا أوامره واستكبر.

-ينقسم عذاب جهنم إلى جزئين: عذاب عام وهو النار، عذاب خاص على كل معذب لما اقترف في الدنيا وهو ما يسمى بعذاب الحواس، فمن كان يكذب ويمشي بالنميمة ويبث الفتنة يعذب في لسانه، ومن كان يزني يعذب في فرجه، ومن كان يقتل الناس يعذب في أطرافه.

-عذاب جهنم أبدي لا ينقطع ولا يخفف عن الخالدين فيه.

-في الحديث الصحيح " ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم " متفق عليه.

-لجهنم أسماء عديدة نذكر منها:

-جهنم : وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (سورة الحجر، الآية 43).

-الجحيم "وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ"

-النار"فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ"

-الحطمة "كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ،وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ، نار الله الموقدة"

-سقر "يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ"

-الهاوية " وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ، فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ، نَارٌ حَامِيَةٌ"

-السعير "وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ".

 

جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة، وكتب لنا العتق من نار جهنم.