ما هي مكانة الأدب في العصر الجاهلي؟

ما هي مكانة الأدب في العصر الجاهلي؟

  • - يعدّ الشعر في العصر الجاهلي من الوسائل التي ساعدت في حفظ تاريخ والأحداث ؛ فكان  يصف حياة الشعراء والأحداث التي يمرون بها. 
  • - كان شعرًا ناضجًا من حيث اللغة ودقّة التصوير، ويعتبر الجاهليون كلهم مجيدون بالشعر إلا أنهم متافوتون بالإجادة. 
  • - صُنّفَ الشعراء في طبقات ويعتبر شعراء المعلقات من شعراء الطبقة الأولى، ومن شعراء الطبقة الأولى امرؤ القيس حيث تميز بالابتكار في المعاني وحسن الوصف، ومما قال في معلقته مخاطباََ محبوبته  :
  • - أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي
  • - وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَلِ
  • - وَما ذَرَفَت عَيناكِ إِلّا لِتَضرِبي
  • - بِسَهمَيكِ في أَعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ
  • - الشاعرالجاهليّ معظّماََ في قبيلته فكان منبع فخر لها ؛ يدافع عنها ويتغنى بأمجادها، ويحمي شرفها، ويخلّد بطولاتها وأعمالها،يقول  عمرو بن كلثوم متفاخراََ بقومه  :
  • - وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ
  • - نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
  • - وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ
  • - عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
  • - وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
  • - وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
  • - وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا
  • - وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
  • - وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ 
  • - إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
  • - أكثر الجاهليون الاعتناء بالشعر وتناقله وروايته ونشره فهو بمثابة ديوان العرب ومركز الأخبار.
  • - تنوعت موضوعاته بين الغزل والمدح والهجاء والفخر والرثاء والوصف فوصفوا المرأة والناقة والصحراء والمغامرات. 
  • - يقول الشنفرى واصفاََ مفتخراََ بنفسه  :
  • - فإني لمولى الصبرأجتابُ بَزَّه 
  • - على مِثل قلب السِّمْع والحزم أنعلُ
  • - وأُعدمُ أحْياناً وأُغنى، وإنما    
  • - ينالُ الغِنى ذو البُعْدَةِ المتبَذِّلُ
  • - فلا جَزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ    
  • - ولا مَرِحٌ تحت الغِنى أتخيلُ 
  • - أكثروا من الوقوف على الأطلال؛ وهو بكاء المحبوب الراحل الذي لم يعد له أثر، وبكاء الوطن المتنقل الذي ما إن يتعلق به الشاعر حتى يفارقه بحثاََ عن الكلأ والماء. 
  • - فهنا يقول الحارث بن حلزة جزعاََ حائراََ بعد أن أخبرته محبوبته بساعة الفراق :
  • - آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ 
  • - رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ
  • - آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت
  • - لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ
  • - بَعدَ عَهدٍ لَها بِبُرقَةِ شَمّا
  • - ءَ فَأَدنى ديارَها الخَلصَاءُ
  • - فَمَحيّاةٌ فَالصَفاحُ فَأَعلى
  • - ذي فِتاقٍ فَغَاذِبٌ فَالوَفاءُ
  •  - لم تحدد بدايته بدقّة لعدم وجود تدوين منظم للشعر حينها.  
  • - وفي ذلك يقول الجاحظ :
  • - "أما الشعر العربي فحديث الميلاد صغير السن ، أول من نهج سبيله وسهل الطريق إليه امرؤ القيس بن حجر ومهلهل بن ربيعة ، فإذا استظهرنا الشعر وجدنا له- إلى أن جاء الله بالإسلام - خمسين ومائة عام ، وإذا استظهرنا بغاية الاستظهار بمئتي عام ".
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.