الحضارة السومرية

الحضارة السومرية

  • - تعد الحضارة السومرية أقدم الحضارات التي عرفتها البشرية بين عامي (2350 – 4000 ق.م)، ظهرت على طول ضفاف نهري دجلة والفرات، عرف عنها الإبداع في الحكم واللغة والهندسة المعمارية فكانت مهداً لحضارة بشرية متميزة وساحرة.
  • - تقع مدينة سومر في الجزء الجنوبي من بلاد الرافدين، ويعني اسم سومر (أرض الملوك المتحضرين) باللغة الأكادية وهي لغة شمال بلاد الرافدين.
  • - ويعتقد أن البشر استقروا لأول مرة في سومر من 4500 إلى 4000 قبل الميلاد، حيث سيطر السومريون على منطقة الرافدين لنحو 2000 سنة قبل تولي البابليين المسؤولية في عام 2004 قبل الميلاد.
تاريخها:

مرت الحضارة السومرية كغيرها من الحضارات بفترات زمنية مختلفة، هي:

  • - فترة الحكم الأولى: امتدت من  2334 – 2900 قبل الميلاد.
  • - فترة مدينة الوركاء: امتدت من 2900 - 4100 قبل الميلاد.
  • - فترة شعب العبيديين: امتدت من 4100 - 6500 قبل الميلاد.
أبرز مدن الحضارة السومرية:
  • - نفر: من أقدم المدن السومرية، وتقع حالياً في منطقة الفرات الأوسط في محافظة القادسية ضمن دولة العراق.
  • - لجش: مدينة سومرية قديمة اشتهرت بالزراعة وتقع حالياً في محافظة ذي قار العراقية.
  • - كيش: يعتقد أنها موجودة بالقرب من تل في محافظة بابل في العراق، وكانت إحدى المدن الرئيسية للسومريين.
  • - أور: كانت سابقًاً مدينة ساحلية بالقرب من مصب الفرات على الخليج الفارسي.
  • - الوركاء: مدينة سومرية قديمة تقع شرق السرير الحالي لنهر الفرات.
إنجازات السومريين:
  • - ترك السومريون خلفهم مبتكرات ومنجزات حضارية كان لها تأثير بارز في تطور الحضارة العالمية، نذكر منها:
  • - امتهن السومريون الزراعة كأول حرفة كانت على أرض حضارة بلاد الرافدين، ثم امتهنوا الصيد والبحث عن الثمار والنباتات البرية.
  • - هم أول من عرفوا دبغ الجلود، واستخدموا الخياطة وغزل الصوف.
  • - ابتكر السومريون الدولاب الذي أحدث ثورة عظيمة في وسائل النقل والصناعة.
  • - اخترع السومريون المحراث الذي يحرث الأرض ويبذر في آن معاً.
  • -  تعلّم السومريون تقطير العطور وتركيب الأدوية.
  • - طوّر السومريون صناعة البناء بشكل كبير وتعلموا تحويل اللّبن الى آجر بِشَيّه بالنار، وبذلك تمكنوا من بناء بيوت من طابقين أو أكثر.
  • - برع السومريون في حقل الهندسة، وحوّلوا الصحراء إلى جنائن خضراء.
  • - ابتكروا الكتابة حيث كتب السومريون على ألواح من الطين الطريّ بأقلام من قصب أو خشب أو معدن أو غير ذلك من المواد القاسية، وسمّيت كتابتهم بـ "الكتابة المسمارية". حيث اهتم السومريون كثيراً بتعلّم الكتابة ومنها بدأ المثقفون يهتمون بالأدب والشعر واللغة ويتفنّنون في التعبير عن مشاعرهم بمختلف الأساليب، حيث تعتبر ملحمة جلجامش التي ترجمها إلى العربية الدكتــور أنيــس فريحــة، من أشهــر مـا وصلنـا من تراثهم الأدبــي.
  • - اعتقد السومريون أنّ مصير الإنسان مرتبط بمراقبة الكواكب والنجوم، وأنه يمكن التنبؤ بمستقبله برصد الأجرام السماوية ومراقبة حركاتها، لذلك، راقبوا النجوم مراقبة دقيقة واهتموا بزيادة معرفتهم بطبيعتها وكل ما يتصل بها.
سقوط الحضارة السومرية:
  • - هاجر العديد من السومريين شمالاً بسبب التغييرات المناخية القاسية في المنطقة (وفق بعض المؤرخين)، وتوقف استخدام السومرية كلغةٍ بعد أن تم استبدالها إلى حد كبير باللغة الأكادية، ما أدى لتبعثرهم وانتهاء حضارتهم الطويلة. إضافة للغزو الخارجي حيث غزا العموريون مدينة أور وأسروا ملكها ودمروها .
  • - ولا تزال ليومنا هذا الكثير من آثار السومريين تقف شاهداً على عظمة حضارتهم.
 - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .