ما هي العوامل المؤثرة بالبشرة؟

ما هي العوامل المؤثرة بالبشرة؟

  • تتأثر البشرة بالعديد من العوامل التي تعمل على ظهور العديد من المشكلات المختلفة، لا بد من فهم نوعية البشرة والعوامل المؤثرة بها جيدًا، لمحاولة العناية بها، والسيطرة على العوامل التي تؤثر بها إذا كان من الممكن، فما هي العوامل المؤثرة بالبشرة.
  • - العوامل الداخلية التي تؤثر بالبشرة:
  • 1- الجينات والوراثة: يعد العامل الوراثي من أهم العوامل التي تؤثر بالبشرة، تحدد الجينات نوع البشرة لدى الشخص (عادية أو جافة أو دهنية أو مختلطة) كما تؤثر على حالتها العامة، تحدد الجينات أيضًا قابلية الإصابة بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد التحسسي، والصدفية، بعض الأمراض - مثل السكري واضطرابات الكلى – يمكنها أن تؤثر على حالة الجلد أيضًا.
  • 2- الهرمونات: تعد الهرمونات من أهم العوامل الداخلية التي تؤثر في صحة البشرة وظهور المشكلات عليها، حيث يمكن أن يؤدي التغير في الهرمونات إلى ظهور مشكلة حب الشباب، وأيضًا خلال الحمل قد تحفز الهرمونات زيادة في إنتاج الميلانين مما يسبب أحد أشكال فرط التصبغ المعروف بالكلف.
  • - العوامل الخارجية التي تؤثر بالبشرة:
  •  

  • 1- المناخ:
  • يعد المناخ من العوامل الخارجية التي تؤثر بالبشرة، حيث يؤثر ضوء الشمس والحرارة  في البشرة وتؤدي إلى ظهور بعض المشكلات في البشرة:
  • - ضوء الشمس:  إن التعرض لضوء الشمس باعتدال هو أمر جيد لصحتنا العامة، ولكن التعرض الشديد له قد يضر بالبشرة. تؤثر أشعة الشمس على البشرة بطرق مختلفة.
  • - الحرارة: تؤثر درجات الحرارة المتطرفة والتغير السريع بينها على البشرة، يستجيب الجلد للظروف الباردة بتضييق الأوعية الدموية لحماية الجسم من فقدان الكثير من الحرارة. كما أن استمرار انخفاض درجات الحرارة يقلل من افراز الغدد الدهنية ويسبب جفاف البشرة، في الظروف الحارة والرطبة تفرز الغدد العرقية المزيد من العرق مما يجعل البشرة أكثر رطوبة و لمعانًا وأكثر عرضة لحب الشباب في بعض الحالات.
  • 2- العناية غير المناسبة بالبشرة والروتين الخاطئ:
  • تعد من أبرز العوامل التي تؤثر في البشرة وتؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات بها، حيث يعد استخدام المنتجات القاسية على البشرة من أهم العوامل التي تؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات:
  • - المنتجات القاسية على البشرة: البشرة حمضية قليلًا بطبيعتها، فهي ذات درجة حموضة تتراوح بين 4.7 و5.75 pH المنظفات القاسية والمنتجات المرطبة ذات درجة حموضة قلوية pH ترهق قدرة البشرة الطبيعية على تحقيق التوازن، وتتلف بنية الخلايا، وتضعف وظيفة الحاجز الواقي للطبقة الخارجية من البشرة. وبالتالي، قد تجف البشرة وتصبح حساسة أو حتى مفرط الحساسية، بعض المقشرات الكيميائية قد يكون لها نفس التأثير على البشرة، ومن الضروري استشارة طبيب أمراض جلدية للتأكد ما إذا كان منتج معين مناسب لبشرتك.
  • - الغسل المفرط: الإستحمام المتكرر بالماء الساخن جدًا ولمدة طويلة يؤدي إلى فقدان عوامل الترطيب الطبيعي والدهون السطحية في البشرة التي تجف وتصبح خشنة. البشرة السليمة ذات درجة حموضة حمضية قليلة، والغسل المتكرر بماء الحنفية - الذي يتراوح بين الحيادي إلى القلوي قليلًا) يمكن أن يؤثر على التوازن الطبيعي للبشرة وأن يضعف وظيفة حاجز الجلد.
  • 3- النظام الغذائي:
  • إن اتباع نظام غذائي متوازن سوف يساعد في الحفاظ على صحة البشرة. تناول الكثير من:
  • - الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون (السمك بدل اللحم).
  • - الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. وتشمل: الفواكه والخضار الصفراء والبرتقالية (مثل الجزر والمشمش)، التوت البري، الخضار الخضراء الورقية (كالسبانخ)، الطماطم، البازلاء، الفاصولياء، البقول، الأسماك الغنية بزيوت Omega، والمكسرات.
  • الأنظمة الغذائية التي تستثني إحدى مجموعات الغذاء وقيمتها الغذائية ليست جيدة لصحة البشرة عمومًا. ولكن ينصح بالحد من تناول الحلويات ومنتجات الألبان. ومن الضروري أيضًا شرب كمية وافرة من الماء، وخاصة بالنسبة للمسنين، ليس هناك ارتباط واضح بين النظام الغذائي وأسباب الإصابة بحب الشباب.
  • 4- الأدوية:
  • بعض الأدوية (مثل العلاج الكيميائي والعلاجات المدرة للبول والملينات والأدوية المخفضة للدهون التي تؤخذ أحيانًا لعلاج مشاكل القلب والأوعية الدموية) والإجراءات الطبية (مثل العلاج الإشعاعي وغسيل الكلى) يمكن أن تجعل البشرة أكثر حساسية وعرضة للجفاف.
  • 5- نمط الحياة:
  • إن نمط الحياة والتعرض للعديد من الضغوطات المختلفة قد يؤثر في صحة البشرة ويؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات المختلفة بها:
  • - التمارين الرياضية: ممارسة التمارين الرياضي بانتظام له تأثير إيجابي على صحة البشرة بالإضافة إلى الرشاقة الكلية.
  • - النوم: النوم جيدًا خلال الليل يمنح الخلايا فرصة للتجدد كما يساعد على تجدد البشرة.
  • - التوتر والضغوط النفسية: الضغط النفسي الشديد قد يجعل البشرة أكثر حساسية وقد يحفز ظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب. يحتاج الضغط النفسي للتحكم به: تخفيف أعباء العمل وتخصيص الوقت للنشاطات الترفيهية وتطبيق تقنيات الإسترخاء قد تساعد في تحقيق ذلك.
  • - التدخين: دخان التبغ هو مصدر رئيسي للذرات الحرة المضرة بالبشرة. والتدخين يجعل البشرة تبدو أكير سناً ويساهم في ظهور التجاعيد من خلال:
  • - تضييق الأوعية الدموية الضيقة في الطبقات الداخلية من الجلد. يؤدي هذا إلى انخفاض تدفق الدم كما يجرد البشرة من الأكسجين والمواد المغذية كفيتامين A.
  • - إتلاف الكولاجين والإيلاستين: الألياف التي تعطي البشرة قوتها ومرونتها.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.