• - ربما تكون سمعت الكثير من الأقاويل عن الفوائد الصحية للمياه القلوية مثل فعاليتها في تأخر الشيخوخة وتنظيم مستوى الحموضة في الجسم والوقاية من الأمراض الخطيرة مثل السرطان، ولكن ما هو الماء القلوي؟ ولما كل هذا الضجيج عن استخداماته وفوائده وتأثيراته الجانبية؟
• - يشير مصطلح القلوية في الماء إلى قيمة الأس الهيدروجيني وهو عبارة عن مقياس من 0 إلى 14 لتحديد نوعية المواد سواء كانت حمضية أو قلوية أو متعادلة، فمثلًا إذا كان الرقم الهيدروجيني لمادة ما يساوي 1 فإنها تكون حمضية للغاية أما إذا كان الرقم الهيدروجيني 13 تكون المادة قلوية للغاية، تحتوي المياه القلوية على على مستوى حموضة أعلى من مياه الشرب العادية.

- يؤيد الكثير من محبين المياه القلوية في مختلف أنحاء العالم مدى فائدة شرب المياه القلوية على الرغم من عدم وجود أبحاث علمية مؤكدة تثبت ذلك، وتأتي الفوائد التي يرجحها محبي المياه القلوية كما يلي:

• -  تطهير وتنظيف القولون.
• - مقاومة السرطان.
•  - فقدان الوزن.
•  - صحة الجلد.
• - إزالة السموم من الجسم.
• - ترطيب الجسم.
•  - دعم الجهاز المناعي.
• - خصائص مضادة لظهور الشيخوخة.
•  - تحتوي على مضادات أكسدة مفيدة للجسم.

- قد تسبب القلوية الزائدة إلى إثارة درجة الحموضة الطبيعية في الجسم مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التالية:

• - الغثيان.
•  - التقيؤ.
• - رعشة اليد.
• - ارتعاش العضلات.
• - وخز في الأطراف والوجه.
•  - كما يمكن أن تتسبب في نقص مستوى الكالسيوم الحر في الدم.

• - على الرغم من عدم وجود أدلة علمية مؤكدة لدعم استخدام المياه القلوية كعلاج لأي حالة صحية لذا يحذر خبراء الصحة من تصديق كل ادعاءات التسويق.
• -  يعتبر شرب المياه القلوية الطبيعية بشكل عام أمرًا آمنًا؛ لأنها تحتوي على معادن طبيعية لكن يجب توخي الحذر من تناول المياه القلوية الاصطناعية لأنها قد تحتوي على معادن جيدة أقل؛ لذا يعتقد أنها تحتوي على درجة حموضة عالية وقد تحتوي على ملوثات.