اختبار الشخصية لبرنريتر واختبار مينسوتا

اختبار الشخصية لبرنريتر واختبار مينسوتا

  • - اختبار الشخصية لبرنريتر:
  • - هذا الاختبار روبرت برنریتر " وترجمة إلى اللغة العربية " محمد عثمان نجاتي ".
  • - يتألف هذا الاختيار من خمسة وعشرين سؤالا يشير كل منها إلى أكثر من سمة ، على اعتبار أن سلوك الشخص في موقف ما قد يكشف عن سمات متعددة المستحيب عن كل سؤال ب " نعم " أو " لا " ، وتصلح الأسئلة مجموعها للدلالة على أربع سمات ( أبعاد ) للشخصية هي : النزعة العصابية والاكتفاء الذاتي والانطواء والسيطرة .
  • -بيد أن " فلانا جان " " Flanagan " عندما طبق التحليل العاملي على هذا الاختبار وحسب معاملات الارتباط وجد أن السمات التي يشير إليها هذا الاختبار ليست مستقلة بعضها عن بعض ، فلم يختلف الانطواء عن النزعة العصبية اختارفا يذكر ، كما وجد أنه يتضمن سمتين إضافة إلى السمات الأربعة المذكورة وهما الثقة بالنفس والميل الإجتماعي .
  • - وعلى هذا الأساس فإن اختبار " برنريتر " يمثل في حقيقته ست سمات الشخصية وهي : الثقة بالنفس والميل الاجتماعي إلى جانب النزعة العصابية والاكتفاء الذاتي و الانطواء والسيطرة .
  • - استمرت اختبارات الشخصية بتطورها واستندت خلال ذلك إلى نظريات الشخصية وأصبحت معلوماتها تشير إلى مكونات الشخصية ومفاهيمها التي تتناسب مع كل نظرية من تلك النظريات ، ويعد كل من اختبار " مینسوتا المتعدد الأوجه للشخصية واختبار " كاليفورنيا للشخصية " نموذجين لهذا النوع من الاختبارات .
  • - اختبار مینسوتا المتعدد الأوجه للشخصية:
  • - يعد هذا الاختبار من أهم الاختبارات التي وضعت لقياس الشخصية بوساطة التقرير الذاتي صمم في أثناء الحرب العالمية الثانية من قبل كل من عالم النفس " هاثوي " hathaway " و الطبيب النفسي " ماكنلي " " mckinley " هدف تشخيص المرضى النفسيين وتحليل السمات التي تميز الشذوذ النفسي الذي يؤدي إلى العجز . يتألف هذا الاختبار من ( 500 ) سؤالا يجيب عنها المستجیب باختيار احتمال واحد من ثلاثة احتمالات : " نعم " و " لا " و " لا أدري ".
  • - تتنوع عناصر الاختبار لتشمل مجالات متعددة : الصحة والأعراض الجسمية والنفسية والاضطرابات العصبية و الاتجاهات نحو الجنس و السياسة والدين والمسائل التربوية
  • - والعائلية ، كما تشتمل على الكثير من المظاهر و الأعراض العصابية والدهابية المعروفة مثل المخاوف المرضية و الاضطهاد وترعات تعذيب الذات وتعذيب الآخرين . و تتشكل من عناصر الاختبارات تسعة اختبارات إكلينيكية وهي :
  • 1- توهم المرض :
  • - ويتعلق بالاهتمام الزائد بالوظائف الجسمية والقلق على الصحة.
  • - يرتبط بالشعور بالانقباض والتشاؤم والإحساس بعدم الأهمية الذاتية.
  • 3- الهستريا :
  • - يقيس درحة تشابه المبحوث بالمرضى الذين تظهر لديهم أعراض تتخد صورة شكاوى عامة أو محددة مثل العمى أو الشلل أو أعراض قلبية أو اضطرابات معوية .
  • 4- الانحراف السيكوباني:
  • - يشيس شرجحة لساره المنحوت بالسيكوباتی  تمثل صعوتهم الرئيسية في العشر الاستجابة الانفعالية العميقة وقلة الاهتمامبمشاعر الأخرين وعدم المبالاة بالمعايير الإجتماتية .
  • 5- الذكورة الأنوثة :
  • - يقيس الذكورة و الأنوثة من خلال الاهتمامات الخاصة الفيں مشاعر الآخرين وعدم المبالاة بالمعايير الاجتماعية بكل جنس .
  • 6- البارانويا :
  • - يقيس التشكك الرائد والحساسية المفرطة وهواجس الاضطهاد .
  • 7- السيكاثينيان :
  • - يقيس المخاوف المرضية والسلوك القهري ، مثل تكرار غسيل اليدين أو تسلط فكرة معية .
  • 8- الفصام :
  • - يقيس السلوك أو التفكير الساد الذي لا يتصل بالواقع ويفهمه .
  • 9- الهوس الخفيف :
  • - يقيس النشاط الرائد في الفكر والعمل ، وعدم التركيز الطويل.
  • - أضيفت إلى تلك الاختبارات التسعة الأصلية اختبارات جديدة من قبل باحثين آخرين لم يشاركوا في تصميم الاختبارات الأصلية منها " الانطواء الاجتماعي " الذي يقيس الترعة إلى الانزواء والابتعاد عن الاتصال الاجتماعي مع الآخرين تجدر الإشارة إلى أن اختبار متعدد الأوجه " يتأثر ، شأنه شأن المقاييس النفسية الأخرى بالاختلافات الثقافية العامة بين المجتمعات وبالمستويات الثقافية الفرعية داخل المجتمع الواحد
  • - لذا قد ترجع الاختلافات بين درجات المستجيبين عن هذا الاختبار إلى اعتقادات متوارثة نحو التواضع وتقليل شأن الذات ، كما قد تدل الدرجات المرتفعة للجماعات و المجتمعات عن أسئلة هذا الاحتبار إلى وجود مشکلات انفعالية حقيقية يمكن إرجاعها إلى أساليب التنشئة أو صراعات الأدوار الاجتماعية ، وغير ذلك من أساليب الاضطرابات الانفعالية .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.