الإدراك الحسي والانتباه

الإدراك الحسي والانتباه

  •  - الإحساس :
  • - هو حداثة نفسية أولية ، وهو إما أن يكون انفعالية ، وإما أن يكون عنصرا من عناصر الحياة العقلية . ( أي بوصفه أساس الإدراك والتصور ).
  • - الاحساس الانفعالي :
  • - هو انفعال نفسي لاذ أو مؤلم ( العلاقة مع العالم الداخلي ) .
  • الإحساس من حيث هو عنصر عقلي :
  • - هو حالة نفسية بسيطة تحدث عن تأثير خارجي في الجسد ( العلاقة مع العالم الخارجي ) .
  • - فهو العملية السابقة على الإدراك ، وأن الإدراك عملية لاحقة تقوم على الإحساس .. الإحساس شيء ، والإدراك الحسي شيء آخر .
  • - لذلك لابد من معرفة الأحساس وأنواعه وشروطه
  • حتى نتمكن من معرفة الإدراك الحسي لكي يحدث الإحساس يحتاج إلى:
  • -المؤثر والأثر :
  • 1- المؤثر :-هو مجموعة العوامل الخارجية التي تؤثر في الحاسة ( تنبه ) ، وقد يكون هذا الأثر ميكانيكي ( صدمة ) أو طبيعي ( حرارة ، ضوء ، صوت ، لون ) أو كيمياويا لرائحة ، طعم ) وكل هذه العناصر نطلق عليها اسم المؤثر ( المنيه ) ، فالمؤثر هو كل ما يحدث في الحاسة تبدل وقد عين العلماء لكل حاسة حدا أكبر وحدا أصقر لحدوث الإحساس :
  • - حاسة السمع التي التها الأذن لا تسمع إذا كان عدد الأمواج في الثانية أكثر من 34000 ولا تسمع إذا كان عدد الأمواج في الثانية أقل من 15 ، وهكذا فلكل حاسة حد البصر ، اللمس ، النوق ، الشم.
  • 2- لكي يحدث الإحساس يحتاج أن ينتقل هذا الأثر الواقع على الأطراف النهايات العصبية ) إلى المراكز العصبية .
  • 3- لكي يحدث الاحساس يحتاج إلى وجود مراکز حسية تنتقل إليها الآثار العصبية وقد بين العلماء أن في المخ مراكز حسية معينة تنتهي إليها الآثار العصبية ، ولا يحدث الإحساس إلا إذا وصل التأثير إلى تلك المراكز ، ( مركز للسمع ، مركز للبصر ) في هذه المراكز ينقلب التبدل العصبي إلى إحساس.
  • - وعليه فإن العمليات الحسية لابد لها من مثير مناسبة لجهاز حسي معين بحيث تكون شدته كافية لتتم عملية الاستقبال ، ثم تحول الطاقة الواردة إلى إشارات كهربائية = كيميائية ليتمكن الجهاز العصبي مع استخدامها خلال الألياف العصبية الخاصة التي تنقلها بدورها إلى المخ فتتم عملية الإحساس بعد وصول الإشارة إليه .
  •  - فإذا كان الإحساس هو حادثة نفسية أولية تعقب انتقال الأثر العصبي من الأطراف إلى المراكز الحسية .
  • - يكون الإحساس حدس بسيط بوجود الأشياء في الخارج واستقلالها عن الذات معرفة عفوية مباشرة
  • أنواع الإحساس :
  • 1- الإحساس البصري ،والسمعي ، والشمي والذوقي .
  • 2- حاسة اللمس بأقسامها الأربعة .
  •  3- وحاسة التوازن : أعضاء التوازن تطلعنا على كل تغيير في أوضاع الرأس ، ومجموع الجسد . وفساد هذه الأعضاء يحدث دوار وأعضاء هذه الحاسة ثلاث مجاري نصف دائرية الأذن والحلزون الذي تنتمي إليه أطراف العصب السمعي .
  • 4- حاسة الحركة وهي الحاسة التي نطلع بها على حركات أوضاعنا وأعضائنا كحركة انبساط الأعضاء أو انقباضها ، وكذلك حركة الانتقال . كحركة اليد والرجل والأصابع ، وأعضاء هذه الحاسة الأعصاب الحسية في العضلات ، والأعصاب الحسية في المفاصل 
  • 5- احساسات حشويه المصدر تنشأ من المعدة والأمعاء والرئة والقلب والكليتين كالإحساس بالجوع والعطش والغثيان والالم . ولكل إحساس كيفية خاصة ، قالبصرينقل لنا الإحساس باللون ، والسمع ينقل لنا الاحساس بالصوت ولا يمكن لحاسة أن تنقل إلا الإحساس الخاص بها . ( مستقلة ) فلا يمكن لحاسة السمع أن تنقل اللون . ولكل أحساس عضو يختص به فالعين الحاسية البصر ، والأذن لحاسية السمع 
  • 6- الحس المشترك ، ويدعى أيضا الحس الباطني أو الحس الداخلي ، وسمي أيضا بالحساسية العامة لانه مشترك بين جميع الأعضاء .
  • صفات الإحساس :
  • 1- للإحساس مدة : لا يزول الإحساس مباشرة بعد زوال المؤثر ، بل يبقى في الشعور مدة ما .
  • 2- للإحساس شدة : دوام الإحساس يؤدي إلى تغيير شدته ، فقد يكون الصوت ضعیف وقد يكون عاليا ثم يتغير .
  • 3- للإحساس مدى : فقد تؤثر احساسات الألم بجزء صغير من الجسم أو بجزء كبير
  • قيمة الإحساس :
  • -الاحساسات الأولية التي تحصل عليها من العالم الخارجي مشتركة بين الإنسان والحيوان ، وليست قيمة الإحساس بالمقايسة بين الإنسان والحيوان ، وإنما قيمة الإحساس بالمقايسة بينه وبين العالم الخارجي .
  • -فالإحساسات عناصر أولية تحدث من دون استدعاء رأي أو تجارب سابقة ، فالإحساس مجرد تنبيه يحدث عن الكيفية الحسية كتنبيه الضوء للعين أو تنبيه الذوق للطعم . وتختلف الاحساسات باختلاف الكثرة الحسية الموجودة في الخارج .
  • الأحساس صورة اولى :
  • والصورة هي بقاء الإحساس في النفس بعد زوال المؤثر الخاربي . . ( الصورة ذكرى الأحساس ) والدورة احساس ثان
  • الفرق بين الصورة واللاحساس الصورة أقل شدة من الإحساس :
  • - الصورة أفقر مادة من الإحساس ليس للصورة مكان في العالم الخارجي
  • - الصورة تحدث من تبدلات داخلية والإحساس يحدث من أسباب خارجية .
  • - إلا أن الإحساس والصورة كلاهما مادة الإدراك الحسي والأساس الذي يقوم عليه الإدراك .
  • - بحسب ما تقدم فإن المقصود بالادراك الحسي هو إدراك الشيء
  • - الذي تؤثر كيفيته في الحس ، هو التاثير التالي الذي ينقله عضو الحس إلى المخ ، هو الصورة التالية التي تتلو الاحساس وتعقيه مباشرة فيحدث تنبيها في المخ .
  • - فينتج نوع آخر من الشعور ، ودرجة أعلى من المعرفة ، هي ما نسميها الإدراك الحسي وعندها تسقي الأشياء ، وتصنفها ، ونقارئها ، ونقوم بتفسير وتأويل المعطيات الحسية والانتباه هو شرط حصول الإدراك ، فكل إدراك لابد له من انتباه
  • - هو تركيز شعور الشخص في موضوع معين لتحصيل المعلومات ، وربطها بالخبرة السابقة .
  • - فالانتباه هو أهم عامل من العوامل الذاتية للإدراك ، لا بل هو شرط الإدراك ، فكل مالا ننتبه إليه لا يمكن إدراكه .
  • - إذا كان الإحساس هو العملية المعرفية التي تتعامل مع المثيرات الخارجية في صورتها الأولية وإذا كان الانتباه هو تركيز النشاط على مثير معين دون غيره من المثيرات.
  • - فإن الإدراك هو تلك العملية التي تقوم بتفسير وتاويل المثيرات الحسية على نحويمكن فهمه .
  • - وكما أن الادراك الحسي هو الوسيلة للوصول إلى المعرفة ، كذلك هو الوسيلة التكييف نسلوك الإنسان بموجب تلك المعرفة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.