- - يقول ميسرة : وصلنا إلى مشارف مكة ، وخرج رجال من القافلة يبشروا أهل مكة بوصول القافلة
- - فخرج الناس مسرعين لإستقبالها، كانت خديجة تجلس على شرفة منزلها مع بعض الخدم ونسائها، كانت تنظر وتراقب قدوم القافلة
- - الآن القول لأمنا {{ خديجة رضي الله عنها وارضاها }}
- - تقول : فرأيت غمامة تظل الركب
- - فلما ذهب الناس ، ميسرة وميمنة [[ أي تفرقوا يمين ويسار ]] وبقي محمد ﷺ وبقيت الغمامة فوقه
- - حتى وصل ﷺ لبيت خديجة
- - تقول : فانصرفت الغمامة من فوق رأسه
- - تقول : وقد علمت بالربح الذي ربحَ
- - فقلت له : يا محمد لقد اتجر لي قريش كثيراً، ما ربحت ربحاً كما ربحته أنت في هذا العام على يدك ووجهك
- - قال لها ﷺ: {{ ذلك فضل الله}} ولم ينسب الفضل لنفسه .
- - فلما ذهب وجلس ميسرة يحدثها بالذي حدث معهم في الطريق ، وأخبار الرهبان ، وأخلاقه العظيمة
- - {{ هنا رجعت ذاكرة خديجة للوراء .. لقصة حدثت معها من زمن }}
- - أمنا السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها
- - كانت سيدة صاحبة مال كثير وجمال ، وكانت حازمة وكانوا يسموها {{ السيدة الطاهرة }}
- - كل سادة قريش كانت تتمنى الزواج منها ، وكانت ترفض وكان هناك سبب لرفضها ؟!
- - قبل زواجها من النبي ﷺ كان هناك في الجاهلية عند قريش صنم ، تجتمع حوله نساء قريش [[ يعني عيد للنساء ، وما أكثر أعياد النساء في أيامنا هذه ]]
- - يجتمعن حول صنم يغنين ويرقصن، فكانوا في يوم مجتمعين يغنين ويرقصن
- - فقدم إليهن حبر من يهود ، فوقف عند البيت [[ الكعبة ]]، وقال : يا معشر نساء قريش
- - وما كان الاختلاط أيامهم مهجون
- - قال : يا معشر نساء قريش، يوشك أن يبعث في أيامكن هذه نبي آخر الزمن
- - فمن استطاعت منكن أن تكون فراشاً له فلتفعل !!! فإن هذه أيامه
- - [[ طبعاً كلام مثل هذا من رجل ، في جمعِة نساء ومع أنهن في جاهلية ، ولكن كانت النساء حرائر ، طاهرات عفيفات ]] فحصبنه بالحصباء
- - [[ يعني ضربوه بالحجارة وأرض الحرم كانت حصباء .. ضربوا بالحجارة إنكاراً لقوله وتوبيخاً له ،كيف تحكي هالكلام في تجمع النساء؟؟ ]]
- - السيدة خديجة وقع كلامهُ في قلبِها ، هذا الرجل من أهل الكتاب ويتكلم بعلم ، ويوصي أن نبي آخر الزمن هذا وقته ويوصي من إستطاعت أن يكون زوجها فلتفعل فأحتفظت خديجة بهذا الكلام ( شوفوا عقلها وحكمتها في التحليل والفهم )
- - فلما أخبرها ميسرة عن محمد و أخبار الرهبان له وصفاته وأخلاقه ﷺ كان أملها أن يكون النبي المنتظر
- - تقول : ذهبت إلى ابن عم لي ، يقال له {{ ورقة بن نوفل }} وهو رجل من العرب ، ومن أشراف العرب [[يعني له مكانة بين العرب]]
- - كان قد سئم من أصنام قريش [[ مل وزهق من عبادة الأصنام وعادات قريش والجهل الذي هم فيه ]]
- - فأخذ يبحث عن دين إبراهيم فما استطاع أن يجد شيء يفهم منه دين إبراهيم عليه السلام
- - فذهب يستفسر عند أهل الكتاب وقرأ الكتب واعتنق {{ النصرانية}}
- - بعدها تعمق بالنصرانية وترهبن وأخذ يدرس كتبهم و أصبح عنده علم بنبي آخر الزمن
- - وأنه سيكون من أرض الحرم ، وأنه من ولد اسماعيل عليه السلام
- - فلما حدثته خديجة قالت : يا ابن عم لقد درست الكتاب وتعلمت فاسمع ماذا أخبرني ميسرة في رحلته مع محمد بن عبد الله
- - يقول لي ميسرة : كذا وكذا وكذا ، فأخبرته بكل ماحدث
- - قال يا خديجة : إني أعلم أن هذا وقت نبي آخر الزمان وإني لست غافل عن محمد بن عبد الله وأنا أراقبه من سنوات طويلة منذ فداء أبوه بمئة من الإبل [[ يعني ورقة متابع أخبار النبي ﷺ]]
- - وأخذ ورقة بن نوفل يروي لخديجة المواقف التي مرت عليه ولما كان مع جده عبدالمطلب ، لما ضاع من حليمة ، وسمع جده هاتف من داخل الكعبة {{ لا تخافوا على محمد فإن له رب يحميه }} وكل الأحداث التي مرت عليه
- - ثم قال ورقة : الآن يا خديجة ، لا نستطيع أن نتكلم بهذا الأمر ، إنما نحن الآن نراقب ، وهذا أمر السماء لا نستطيع أن نحكم به ، ونجزم
- - قالت له خديجة : يا ابن عم هل ترى خيراً إن عرضت نفسي عليه فيتزوجني محمد ؟؟
- - قال خير ما تصنعين فإن كان محمد هو النبي المنتظر كنت أنت أشرف نساء الدنيا والآخرة فلا تترددي يا خديجة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب