- - تعد الروايات التي تحدثت في أدب السجون من أكثر أنواع الروايات تأثيرًا على النفس البشرية، حيث تميزت بالقصص الحقيقية التي روتها للناجين من أقبية السجون المؤلمة والغوص في النفس البشرية الحقيقة الغارقة بين الخوف من القادم وبين رغبتها بالعيش وخوفها من الموت.
- - نقدم لكم في هذا المقال أفضل أربع روايات في أدب السجون.
-
1- رواية يسمعون حسيسها للكاتب الأردني أيمن العتوم:
- - رواية " يسمعون حسيسها" تعتبر من أبرز الروايات التي تتناول موضوع أدب السجون الذي تناولته العديد من الروايات مثل رواية يا صاحبي السجن للكاتب نفسه ورواية القوقعة والسجينة وغيرها من الروايات، برزت هذه الرواية من بين جميع الروايات.
- - تتكون الرواية من 366 بعدد صفحات متوسط نوعًا ما، أحداث الرواية واقعية وحقيقة وهذا ما منحها طابع قوي وحزين في نفس الوقت تتكلم الرواية عن معايشات سجين حقيقي في سجن تدمر في سوريا وهو شاب طبيب متزوج تم اعتقاله ليقضى ١٧ سنة في سجن تدمر والرواية سوداء بكل أبعادها، مليئة بالجنون والرعب والهذيان وتفاصيل التعذيب التي تقود مخيلتك إلى أبعاد موجعة.
- - أحداثها وتفاصيلها مأساوية جدًا ومن الممكن أن تشعرك بالحزن والرعب في آن واحد، ستقرأ في سطور هذه الرواية نوع جديد من البشر نوع " وحشي" جدًا نوع لا تستطيع تخيله، ستعيش آيات الصبر والسلوان والثبات مع كل شهيد وكل موقف يسطر بطولة من عانوا في السجون وتدثروا بالثبات في برد الزنزانة المظلمة ! تفاصيل الرواية كثيرة ومؤلمة .
-
2- القوقعة للكاتب مصطفى خليفة:
- - تسرد الرواية يوميات شاب ألقي القبض عليه لدى وصوله الى مطار بلده عائدا اليه من فرنسا وأمضى اثنتي عشرة سنة في السجن دون أن يعرف التهمة الموجهة إليه، تفاصيل الروية موجعة جدًا وتلقي الضوء على حيونة الإنسان ووحشيته.
- - تدور الأحداث في ثمانينيّات القرن الماضي، أثناء احتدام الصراع المسلّح بين النظام السوري والأخوان المسلمين. يعود “مصطفى خليفة” إلى بلاده من فرنسا، بعد حصوله على إجازة في الإخراج السينمائي. “بلادي (سوريا) بحاجة إليّ أكثر من أي دولة أُخْرَى”. وهكذا كان.
- - يترك مصطفى خلفه كل شيء: صديقته، مقاهي باريس، حقوق الإنسان، البيرة، وأشياء أُخْرَى.. يصل إلى المطار.
- - يوقفه الأمن ويأخذوه إلى التحقيق، بتهمة الانتماء إلى تنظيم “الإخوان المسلمين”، علماً انه مسيحي حسب الهويّة، وملحد في المعتقد.
- - وهناك، يختفي مصطفى لمدّة 13 سنة، ثلاثة أشهر وثلاثة عشرة يوماً، في سجون النظم.
-
3- رواية السجينة للكاتبة مليكة أوفقير:
- - تعد رواية السجينة رواية مأساوية حيث تتحدث عن قصة حقيقة وهي قصة الكاتبة مليكة أوفقير التي عانت هي وعائلتها من السجن القسري لمدة 15 عامًا، عاشت الكاتبة بداية حياتها في طفولتها في القصور الملكية حيث كانت مقرّبة من الأسرة الحاكمة وانتهى بها المطاف في السجن هي وعائلتها.
- - تروي الكاتبة تفاصيل حياة طفولتها في القصور الملكية بين الرغد والنعيم، وتحكي جميع أحداث اعتقالها هي وعائلتها، تفاصيل السجن المؤلمة.
-
- رواية يا صاحبي السجن للكاتب الأردني أيمن العتوم:
- - صدرت رواية يا صاحبيّ السجن عام 2012 وتقع الرواية في 344 صفحة كمعدل متوسط وجيد من الصفحات، تتكلم الرواية عن تجربة الكاتب أيمن العتوم في السجون بين عاميّ 1996 و1997 وتتحدث عن معايشته السجن والسجناء.
- - تحدث قصة الكاتب خلال تنقله بين ثلاث سجون شهيرة، لاقت الرواية رواجًا كبيرًا، حيث تم بيع طبعتها الأولى خلال شهرين فقط، أكثر ما يميز الرواية هي معايشة الكاتب لأشخاص سياسيون ومؤثرون في الأردن.
- - تتميز لغة الكاتب أنها شاعرية ومليئة بالعاطفة والوصف الذي يقود مخيلتك إلى الحدث وكأن كل صفحة من كل صفحات الرواية مشهد يتراءى أمام عينك.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.