- - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن الفرح.
- - مثال على أجمل الأشعار عن الفرح:
-
- قصيدة حشو فؤادي فرح:
-
حَشْوُ فؤادي فَرَحُ - في صَحْنِ كَفّي قَدَحُ
- فقد بَلَغْتُ مِن زَم
- ني كُلَّ ما أقتَرِح
- لكنّني يا سادتي
- والعْذرُ لي مُتّضِح
- يَفْضَحُني حبُّكمُ
- برَغْمِ قومٍ نَصَحوا
- ولا يُلامُ عاشِقٌ
- في مِثْلِكم يَفْتَضِح
- لا فارقْتَني قَهوةٌ
- كالنارِ إذ تَنْقَدِح
- لم تَقَدَّمْ شُرْبُها
- إلا تلاهُ الفَرح
- صافيةٌ يُديرُها
- قومٌ إليها جَمَحوا
- إذا اشتَروا سُرورَهم
- بمالِهم تَسمَّحوا
- وكلُّ مَن بالمالِ يَبْ
- تاعُ السُّرورَ يَربَح
-
- قصيدة شمس المنازل:
-
شمس المنازل قد أنارت بالفرح - والدهر قد أبدى المسرة وانشرح
- وبكم قد اعتدلت لنا ايامه
- بعد الجفا ومع الزمان قد اصطلح
- ودمشق حين حللتمُ ساحاتها
- وافى السرور بها وقد زال الترح
- وتهلك فرحا بدور سمائها
- وبها صباح البشر اشرق واتضح
- ورياضها بالحسن اينع دوحها
- وزهت وبالافراح طائرها صدح
- وأنار في صبح التهاني بهجة
- نوارها وبها الاقاح قد انفتح
- وتقلدت درا ازاهرها كما
- تاج العلا بالمكرمات قد اتشح
- مولى لقد نشر العطا ذكرا له
- من نشره فاح العبير وقد نفح
- وهو الجواد المحرز السبق الذي
- ما حاد عن عود الصلات ولا جمح
- وعلى السماك سما محلّا قدره
- واضرب عن العوا ودعه ان نبح
- يكفيه فخرا في المعالي أنه
- ما رام أمراً في العلا الانجح
- ولنحوه ما جاء يسعى سائل
- الا وبالمال الجزيل له منح
- والسعد قد اضحى اليه ناظرا
- والى علاه طائر العليا جنح
- يولى النوال تكرما من غير ما
- مدح عليه ومثله من يمتدح
- والبحر لا يحكي عطاياه ولو
- رام الحيا يحكي نداه لافتضح
- وبحاتم في الفضل لو وازنته
- يوما لكان عليه في العليا رجح
- عن وجهه الضحاك يروى بشره
- ويمينه عنها حديث الفضل صح
- اوصافه قد علمتني في الورى
- نظم القوافي والنوادر والملح
- قمرٌ سما روضٌ نما ليثٌ حمى
- غيثٌ همي بحر ضمى سيب طفح
- أقسمت لا يأتي الزمان بمثله
- كلا ولا من قبل جاد ولا سمح
- مولاي يا رب النوال ومن اذا
- ختم المديح بطيب ذكراه افتتح
- خذها إليك يتيمة بالدر قد
- نظمتها نظم القلائد والسبح
- في السمع يوما لو بدت لاخى الهوى
- لجفا المدام وكان قد عاف القدح
- فاعطف وجد كرما فذل الفقر بي
- اودى وحالي بان والغدر اتضح
- وسحاب جودك من نداه رشاشة
- تكفي وعن قلبي يزول بها الترح
- حاشاك أن تصغي لقول مفند
- او عاذل بيدي الملام اذا اتضح
- حاشاك أن تصغي لقول مفند
- او عاذل بيدي الملام اذا نصح
- فأسلم وعش عمرا طويلاً بالهنا
- في كل مغنية يروق ومصطبح
- ما رش ثوب الدوح هطّال وما
- اكمامه ندّ الندى منها رشح
- - مثال على أجمل القصائد عن الفرح:
-
- قصيدة سأمدح هذا الصباح:
-
سَأمْدَحُ هذَا الصَّباحَ الجَديد، سَأَنْسَى اللَّيَالَي، كُلَّ اللِّيَالي - وَأَمشِي إلَى وَرْدَةِ الجَار، أَخْطفُ مِنْهَا طَريقَتَهَا فِي الفَرَحْ
- سَأقْطِفُ فَاكهَة الضَّوْء مِنْ شَجرٍ واقفٍ للْجَميعْ
- سَأَمْلكُ وَقْتاً لأسْمَعَ لحن الزّفاف على ريشِ هذَا الحمامْ
- سلامٌ على كُلِّ شَيْءٍ... شوارعُ كالنَّاس واقفةٌ بَيْن يوْمَيْن
- لا تملك الأرْض غَيْرُ الطُّيوْر التي حَلَّقتْ فَوْقَ سَطْح الغناء،
- ولا يَمْلك الطَّيْرَ غَيْرُ الفَضَاءِ المُعَلَّقِ فوق أَعَالي الشَّجَرْ
- سلامٌ عَلَى نَوْمِ مَنْ يَمْلكُون من الوَقْتِ وَقتاَ لِكَيْ يَقْرأْوا.. وسلام على المُتْعبَينْ
- أَفي مِثْلِ هَذَا الصَّبَاح القَويَّ تَقُولينَ لِي : سَأَعُودُ إلَى بَيْتِ أْمِّي؟
- أَفِي مِثْلِ هَذَا الصَّبَاح تُعِيدينَ قَلْبِي عَلَى طَبَقٍ مِنْ وَرَقْ؟
-
- قصيدة فرح الزمان:
-
فرح الزمان فضاء بالأنوار - بعد المزاج بظلمة الأكدار
- وتهللت هاماته فرحاً بما
- قد شاهدت بحر علم جار
- وكذا الشهور توشحت وتسربلت
- بثياب أفراح من الأسفار
- ثمّ الليالي كلما مرّت لنا
- فكأنهن كواكب الجبّار
- قلنا له يا ذا الزمان فما الذي
- لا قيت حتى لحت بالأنوار
- فأجابنا أوما رأيتم سيّداً
- قد شاع في البلدان والأمصار
- فعُمان قد شرّفت به وبسّره
- نالت به فضلاً على الأقطار
- فأتت إليه الخلق منه ترتوي
- من بحره الفيّاض بالأسرار
- وتزاحمت جلّ الخلائق عنده
- فسقاهمو من فيضه المدرار
- فهو الذي نال السيادة والعلى
- والعز والفخر العظيم السّاري
- ذو العلم ثم الحلم والكرم الذي
- لا ينتهي عن كلّ ذي أقتار
- لا عيب فيهم غير أنّ دموعهم
- تجري على الأعضاء كالأمطار
- فجزاهم ربّ العباد بجنّةٍ
- تجرى لهم من تحت بالأنهار
- يا قطبنا المرجو عند عضيلةٍ
- غوث لمن في أمره محتار
- أنت الذي سمّيت باسم محمّدٍ
- عمر سُلاسلة صفوة القهّار
- حزت السّيادة والكرامة والتقى
- والفضل والأمداد بالتذكار
- والنّور عمّ جميع أرضكم التي
- حازت بك البركات بالأسرار
- وكذا الملائكة الكرام تحفّ من
- بالذّكر عجّ ولاذ بالأذكار
- بالذّكر تحيي كلّ قلب غافل
- يا فوز من للذكر في إجهار
- أنت الذي أعطاك ربك رفعة
- تعلو السّماك ككوكب سيّار
- وكذا الكرامات التي شهدت بها
- العقلاء والنبلاء بالأبصار
- والحاسدون المبغضون رماهمو
- ربّي بسلب السّمع والأبصار
- إذا انكروا فضل الإله أضلّهم
- إبليس بالتّزيم والأغرار
- حاز الخلافة من أبيه وجدّه
- عالي المقام وسيد الأخيار
- فهدي الأنام إلى الطريق فأصبحوا
- متيممين لحضرة الغفّار
- وهو الذي للدين كان مؤيداً
- بدلائل القرآن والآثار
- لولاه صار النّاس أهل بدائع
- بدلالة الجهّال والأشرار
- فأزال عنهم كلّ زيغ دامغ
- وحبا قلوبهم بذكر الباري
- فترى مريديه الذين تمسّكوا
- بهداه بين الخلق كالأقمار
- وترى الذين تباعدوا عن قربه
- حسداً كأنّهمو كلاب النّار
- إن عاينوه تملّقوا بمحبَّةٍ
- والقلب منهم دائم الأنكار
- يا فوز من بالقرب نال محبّةٍ
- من سيّد وأتى لذي الأنوار
- في حضرة الأملاك والأقطاب
- والأبدال والأنجاب والأخيار
- وكذلك العرفاء والنقباء
- والأوتاد ثم عصابة المختار
- فهمو الرجال هموا الذين أعزّهم
- ربّ الورى عن سائر الأغيار
- يا سيّدي إني أتيتك أستقي
- من سرّك الفيّاض بالأسرار
- فاعطف لعبد قد أتى مستغرقاً
- بجرائم الآثام والأوزار
- لا خاب من بجنابكم مستمسك
- إذ أنت فرع عصابةٍ أطهار
- وصلاة ربّي مع سلام دائماً
- للمصطفى خير الورى ذي الغار
- وكذلك الأصحاب مع آلٍ له
- فهمو نجوم سادة الأبرار
- وكذا على من في طريقتهم مشى
- في دربهم هم سادتي أنصاري
- ومحمد قد قالها نجلٌ لمن
- سمَّى حمود كاسب الأوزار
- خود بدت فتبسّمت لما رأت
- وجهاً له نور على الأنوار
- ما مهرها إلا قبولك سيّدي
- فقبولها منكم يقيل عثاري
- ثم السلام لكلّ شخص لائذٍ
- بجنابكم للذكر ذي اكثار
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.