حدث في مثل هذا اليوم 8 رمضان

حدث في مثل هذا اليوم 8 رمضان

  • حدث في مثل هذا اليوم:

  • الثامن من شهر رمضان المبارك:

  • -  كانت عودة النبي ﷺ من غزوة تبوك، وكان ذلك في السنة التاسعة من الهجرة، حيث كان خروجه صلى الله عليه وسلم إلى تبوك في رجب، واستغرقت هذه الغزوة 50 يومًا، 20 يومًا في تبوك، والباقي في الطريق جيئة وذهابًا. وعاد الرسول ﷺمن هذه الغزوة، بعد أن أيده الله تعالى فيها تأييدًا كبيرًا.
  • -   أرسل رسول الله مُحَمّد ﷺ أبا قتادة الأنصاري إلى بطن إضا، للتمويه على المشركين بخط سير المسلمين لفتح مكة، وكان أبو قتادة قد عاد لتوه من مهمة في غطفان بنجد التي آذى أهلها المسلمين.
  • -  انتصر السلطان السلجوقي طغرل بك على جيش الدولة الغزنوية في معركة دندانكان، واستولي على خراسان، وأجبر الغزنويين على الاعتراف بالدولة السلجوقية كأكبر وأقوى دولة في المنطقة. 
  • -  وفاة الإمام ابن ماجه، هو الإمام الحافظ الكبير أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القَزْوِينِيُّ، وُلد بقزوين (إيران) سنة 209 هـ .. 824 م.. وتُوُفي في مثل هذا اليوم 8 رمضان سنة 273 هـ .. 19 فبراير 887 م. قال ابن خَلِّكان: “ماجه بفتح الميم والجيم وبينهما ألف، وفي الآخر هاء ساكنة”.. مصنّف “السنن”، و”التاريخ” و”التفسير”، وحافظ قزوين في عصره. لم يخلد الزمان من كتبه غير كتابه (سنن ابن ماجه) أحد الصحاح الستة؛ فقد ضاعت مصنفاته مع ما ضاع من ذخائر تراثنا العظيم، فكان له تفسير للقرآن وصفه ابن كثير في كتابه (البداية والنهاية) بأنه “تفسير حافل”، وله أيضًا كتاب في التاريخ أرَّخ فيه من عصر الصحابة حتى عصره، وقال عنه ابن كثير بأنه “تاريخ كامل“. طبقت شهرة كتاب (سنن ابن ماجه) الآفاق، وبه عُرف ابن ماجه واشتهر، واحتل مكانته المعروفة بين كبار الحفاظ والمحدثين، وهو من أَجَلِّ كتبه وأعظمها وأبقاها على الزمان، وقد عُدَّ الكتاب رابع كتب السنن المعروفة، وهي سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، ومتمم للكتب الستة التي تشمل إلى ما سبق صحيح البخاري ومسلم، وهي المراجع الأصول للسنة النبوية الشريفة وينابيعها.
  • -  بدأ حصار مدينة عكا، بقيادة الظاهر بيبرس؛ حيث بلغه وهو في دمشق أن جماعة من الفرنج تُغير في الليل على المسلمين وتتوارى وهي ترتدي ثياب المسلمين، قاد السلطان بيبرس سريَّة خاصة استطاعت اقتناصهم بعد أن كانوا يَنطلقون من عكا، حاول الفرنج المقيمون في عكا ضرب المسلمين، فأمر بيبرس بالقضاء على حاميتها وهدم جدرانها إذا لم يمتثل أهلها بالولاء للنظام الإسلامي للدولة.
  • -   مولد الإمام جعفر الصادق، الإمام “جعفر بن مُحَمّد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب”، المعروف بـ “جعفر الصادق”، من كبار التابعين، أحد الأئمة المجتهدين، اشتهر بالتبحر في الفقه مع معرفة واسعة بعلم الكيمياء. وُلد “جعفر بن مُحَمّد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على” فى (8 من رمضان 83هـ= 5 من أكتوبر 702م)، بالمدينة المنورة، أخذ العلم عن أبيه مُحَمّد الباقر، وجده لأمه القاسم بن مُحَمّد بن أبي بكر الصديق، المتوفى سنة (108هـ= 725م) أحد فقهاء المدينة السبعة المشهود لهم بسعة العلم والفقه، ولجعفر الصادق حكم وأدعية، ورد كثير منها فى كتب الشيعة، وروى بعضها الشهرستاني في الملل والنحل، والذهبي في سير أعلام النبلاء. كان الإمام جعفر من أعظم الشخصيات فى عصره، وجمع إلى سعة العلم صفات كريمة، كالحلم والسماحة والجلد والصبر، فجمع إلى العلم العمل وإلى عراقة الأصل كريم السجايا، وظل مقيمًا فى المدينة ملجأ للناس وملاذا للفتيا، ومرجعًا لطلاب العلم حتى توفِّى فى شوال من سنة (148هـ= 765م)، ودفن فى البقيع مع أبيه وجده.
  • -  يتعذر على المسلمين بالبرتغال الصيام بسبب الاضطهاد الدينى، فقد صدر أمر من الكنيسة الكاثوليكية بمطاردة كل مسلم وإجباره على الارتداد عن الإسلام، فتشتت المسلمون فى البقاع والجبال هرباً بدينهم وأرواحهم، وهاجر بعضهم سرًا إلى شمال أفريقيا، وبالتالى دخل شهر رمضان المبارك من عام 1502 للميلاد ولم يستطع المسلمون بالجهر بصومهم، بعد أن سيطر البرتغال على الإمارات الإسلامية الأندلسية.
  • -  كان ثاني يوم لوصول المعز الفاطمي لقصره في القاهرة عاصمة الفاطميين الجديدة ، وقد توافد الأشراف والقضاة والعلماء يهنئون الخليفة الفاطمي بالوصول.
  • -  عاد جيش المسلمين إلى قرطبة ظافراً، بعد انتصاره على جيش شارلمان، قاد جيش المسلمين صقر قريش عبدالرّحمن الداخل الأمير الأموي الذي أقام دولة الأندلس الإسلامية، وكان قد نمى إلى علمه أنّ شارلمان يُعدّ رجاله للقتال والقضاء على الخلافة الإسلامية.
  • -  عبر (شارلمان) بجيشه الجبال ليُباغث المسلمين، لكن وعورة الطريق وخطورة الجبال أوقعت المئات من رجاله، وعند منعطف ظاهر قرطبة التقى بجيش المسلمين الذين أجبروهم على الفرار والرجوع من حيث أتوا، بعد انتصار ساحق لجيش صقر قريش. 
  • -  بدأت ولاية السلطان السلجوقي ”ألب أرسلان”، بعد وفاة عمِّه السلطان ”طغرل بك” المؤسّس الحقيقي لدولة السلاجقة، ويُعَد ألب أرسلان من كبار رجال التاريخ، وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة “ملاذ كرد”.
  • -  وفاة الداعية عباس السيسي: كان عضوا بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وأحد أشهر دعاة الجماعة الذين كتبوا في الذوق والسلوكيات الدعوية، وقد تميز بأسلوبه الدعوي المرح. يُعد عباس السيسي من أهم الرجال الذين أسهموا في إحياء جماعة الإخوان وبعثها من جديد بعد خروجه من المعتقل في السبعينيات، كما ساهم بدور بارز وفعَّال في نشر فكر الجماعة خارج مصر، وقد تواصل معه آلاف الشباب حول العالم. أسس دار القبس للنشر والتي اتخذت مقرها بشارع جواد حسني بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية، وكانت كتب هذه الدار تصل لكل بقاع العالم. من أشهر مؤلفاته:
  • -  رشيد المدينة الباسلة – من المذبحة إلى ساحة الدعوة – الدعوة إلى الله حب – حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية – الطريق إلى القلوب – جمال عبد الناصر وحادث المنشية – في قافلة الإخوان المسلمين – الحب في الله – الذوق سلوك الروح – أم معاذ في السجن. تُـوُفي الشيخ عباس السيسي، عقب صلاة التراويح من يوم الجمعة الثامن من رمضان 1425 هـ .. الموافق 22 أكتوبر 2004.
  • -  وفاة الطبيب “الزهراوي” مؤسس طب الجراحة، تُوُفي أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي، أحد أعظم الجراحين والأطباء العرب والمسلمين الذين عاشوا في الأندلس، والذي يُلقّب بأبي الجراحة الحديثة في التاريخ البشري كله، حيث إنّ له العديد من الإنجازات والابتكارات في المجالات الطبية والعلمية التي ساهمت في نهضة العالم، وبقي أثرها حتى يومنا هذا، كما أنّه كتب العديد من الكتب أهمها كتاب (التصريف لمن عجز عن التأليف)، وهو الكتاب الذي يتكوّن من 30 مجلداً ويعتبر موسوعةً طبيةً بحدّ ذاتها، وبعض اختراعاته ما زالت مستخدمة حتى يومنا هذا. وُلد الزهراوي في مدينة الزهراء، ولكن أصوله ترجع إلى أرض الحجاز، وقد عاش في مدينة قرطبة، وفيها درس ومارس الطب والجراحة، وقد تمت الإشارة إلى اسمه في كتابات ابن حزم الذي صنّفه على أنّه واحد من أعظم أطباء الأندلس، وقد قام الحميدي بكتابة سيرة الزهراوي في كتابه (جذوة المقتبس في ذكر علماء الأندلس). لم يكن الزهراوي جرَّاحًا ماهرًا فحسب، بل كان حكيمًا ذا خبرة واسعة، وقد أفرد قسمًا مهمًّا من كتابِه (التصريف لمن عجز عن التأليف) لأمراض العين والأذن والحنجرة، وقسمًا مهمًّا لأمراض الأسنان واللثة واللسان، وأمراض النساء، وفن الولادة، والقبالة، وبابًا كاملاً للجبر، وعلاج الفك والكسر. وكان أثرُ الزهراويِّ عظيمًا في أوروبا، فقد تُرجِمَت كُتُبه إلى لغات عديدة، ودرست في جامعات أوروبا الطبِّية، واقتفى أثرَه الجرَّاحون الأوروبيُّون، واقتبسوا عنه، حتى إنه في كثيرٍ من الأحيان انتحَلوا بعض اكتشافاتِه من دون أن يذكروه.
  • -  وفاة مؤسس الدولة السلجوقية، ركن الدين طغرل بك بن سلجوق ( 385 – 455 هـ / 995 – 1063 م). كان ثالث حكام السلاجقة، في عام 1016، ولكنه المؤسس الحقيقي للدولة، قام بتوطيد أركان الدولة السلجوقية وبسط سيطرة السلاجقة على إيران وأجزاء من العراق، يعد طغرل بك، المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة، التي نشأت على يديه، وهو أول من حمل الراية الحمراء ذات الهلال والنجمة، والتي أصبحت فيما بعد علمًا لتركيا، وتوسعت الدولة السلجوقية في عهده حتى صارت أكبر قوة في العالم الإسلامي، ومات دون أن يترك ولدًا يخلفه على الحكم، فشب صراع على السلطة حسمه ابن أخيه (ألب أرسلان) لصالحهِ، بمساعدة وزيره النابه نظام الملك. طغرل بك هو السلطان أبو طالب محمد بن ميكائيل بن سلجوق التركي، وهو مؤسس الدولة السلجوقية التي ترجع إلى سلجوق بن تقاق، كان هذا السلطان العظيم رغم الجهاد والغزوات الكثيرة الموجودة في حياته، ومنذ نعومة أظافره رجلا كثير الخير، دائم الصلاة، يحافظ على صلاة الجماعة، وكان يصوم الإثنين والخميس، ويُعرف بالحلم وكتم الأسرار، كان طغرل بك، صاحب عقيدة صحيحة، وقد حاول منع كافة الطوائف التي تخالف الطائفة السنية، وقد توفي عن عمر يناهز السبعين عاما، و كان ذلك في 8 رمضان عام 455 هـ.. الموافق 1063 ميلادية.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.