اعلن هنا

مثال على الاهتزازات الكهربائية

مثال على الاهتزازات الكهربائية

  • معلومات أساسية :


  • - يمكن أن نعرف الاهتزازات الكهربائية بمعناها العام على إنها أية تغيرات دورية تطرأ على التيار أو التوتر في الدوائر الكهربائبة  . 
  • - وينسب إلى هذه الاهتزازات توتر الحقلين الكهربائي والمغناطيسي وكذلك الكمونات البيولوجية  .
  • - ويمكن أن تظهر الاهتزازات الكهربائية في الدوائر التي تحوي محرضة وسعة  .  ومثل هذه الدارة يدعى كونتور(إطار) مهتز.
  • - ويهتز الإطار إذا وصل بمنبع التيار.  فإذا افترضنا أن المقاومة الفعالة في هذا الإطار معدومة  ،  فإن الدارة تهتز إلى ما لا نهاية .
  • - لندرس الآن ما يحدث في الإطار عند وصل المكثفة بمنبع للتيار  . 
  • - عند وصل المكثفة بمنبع التيار  ،  يظهر بين لبوسيها حقل كهربائي ، إذا قطعنا التيار وأغلقنا المكثفة على محرضة ذاتيتها L فإن المكثفة تنفرغ في المحرضة وينساب تيار في الإطار وبالنتيجة تنخفض طاقة الحقل الكهربائي ، إلا أنه يظهر عوضاً عنها طاقة الحقل المغناطيسي المشروطة بانسياب تيار في المحرضة  .
  • - وبما أن المقاومة الفعالة معدومة فإن الطاقة لن تضيع في التسخين ، ويصل التيار إلى قيمته العظمى عند انعدام الطاقة الكهربائية  .
  • - تتضائل بعد ذلك شدة التيار ، وتنعدم تماماً عندما تصبح شحنة المكثفة مساوية ، ثم تجري بعد ذلك العمليات بترتيب معاكس .
  • - وتعود الجملة بعد هذا إلى حالتها الأولى وتتكرر العمليات مرة أخرى .
  • - وهكذا وفق ماشرحناه أعلاه فإن الشحنة على لبوسي المكثفة والتوتر المطبق على المكثفة وشدة التيار ، تتغير كل منها دورياً (أي إنها تهتز) .
  • - أما إذا افترضنا أن هذه الدارة تتضمن مقاومة فعالة (كأن تحوي على مقاومة عادية – أو أن ممانعة المحرضة والسعة ليست مهملة) ، فإن الدارة تهتز إلا إنها ، في هذه الحالة ، تتخامد وتنعدم بعد فترة زمنية معينة .
  • - ذلك لأن طاقة الإطار تتحول في المقاومة الفعالة بالتدريج إلى طاقة حرارية . ونقول عن الاهتزازات في هذه الحالة إنها اهتزازات متخامدة .
  • - إن الإطار الذي يحوي محرضات وسعات فقط يدعى إطاراً تموجياً ، ونقول عن هذا الإطار إنه مثالي إذا انعدمت مقاومته الفعالة ، وعندئذ تهتز إلى ما لا نهاية .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.