مثال على نشأة الخط العربي وأنواعه

مثال على نشأة الخط العربي وأنواعه

  • - احتلّ مكانة خاصة في تراثنا العربي. فالخط الواضح والجميل يمثل روح صاحبه، ويسهّل على القارئ فهم ما يرمي إليه صاحب الخط ، وما يريد أن يقوله.
  • نشأة الخط العربي :


  • - كان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام  ، يتكلمون اللغة العربية ويقرؤونها صحيحة، أما الكتابة فكانت غير منقوطة ولا مشكولة ، ولما ظهر اللحن في اللغة باختلاط العرب بالعجم كانت محاولة أبي الأسود الدؤلي في ضبط الكلمات باستخدام النقطة الدالة على الفتحة والكسرة والضمة.
  • - كانت محاولة الإصلاح الثاني عندما أمر الحجاج بن يوسف الثقفي نصر بن عاصم ، ويحيى بن يعمر بوضع (الإعجام) النقط للحروف المتشابهة لتمييز بعضها عن بعض ، والحروف المنقوطة خمسة عشر حرفاً هي : ( ب ، ت،ث ، ج،خ ،ذ،ز،ش،ض،ظ ،غ،ف،ق،ن ، ي).
  • - وجاء الإصلاح الثالث في العصر العباسي على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي ، الذي استبدل النقط التي وضعها أبو الأسود الدؤلي للدلالة على الحركات الإعرابية بثماني علامات هي : (الفتحة، الضمة، الكسرة، السكون، الشدة، المدة، الصلة، الهمزة)..
  • - واستمر الخط العربي بالتطور ، ومرّ تجديده بمراحل وفي أماكن عدة ، أولها الكوفة ، ثم دمشق، وظهرت مدارس عديدة لتجويده منها : المدرسة العراقية العباسية ، والمدرسة المصرية المملوكية، والمدرسة السلجوقية الأتابكية، والمدرسة التركية العثمانية، كما تعددت أنواعه وفروعه ( الثلث، النسخ، الرقعة....)
  • استعمالات الخط العربي :


  • - أصبح الخط العربي فناً من الفنون الإسلامية ، ومظهراً قومياً. واستعمل في تدوين الآيات الكريمة وكتابة المصاحف والأحاديث الشريفة.
  • - تزيين الأوابد والبنايات الشاخصة والتحف.
  • - الزخرفة : فحروف الخط العربي أصلح من غيرها لهذا الغرض ، بما فيها من استقامة وانبساط وتقوّس ، كما أن حروفه العمودية والأفقية يسهل وصل بعضها ببعض في الرسوم والزخارف المتنوعة.
  • أنواع الخط العربي :


  • - الكوفي : خطٌّ كُتِب به القرآن الكريم إبان نهضة الدولة العربية الإسلامية ، وهو خط هندسي ، يعتمد المستقيمات والمساحات المسؤولة . وقد خرج هذا الخط من المصاحف الأولى إلى التكوينات المعمارية ، وانتقل من الكوفة إلى أرجاء العالم الإسلامي.
  • - الثُّلث : وهو بمنزلة الخط العربي الكلاسيكي الذي يجب أن تكون عليه الكتابة المثالية في جمالها ومرونتها. وهو خط تستوجب كتابته قدرة فائقة على التحكم بالحرف والتوازن في تشكيل التكوينات ، وهو من الخطوط الصعبة ، ولذلك عبّر عنه ب (أم الخطوط).
  • - النسخ : وهو ثلثي مبسّط ، وخط القرآن الكريم ، تمتزج فيه بعض خصائص الثلث مع النسخ . ولقد تطور النسخ في أيامنا نحو البساطة، وسميّ بالنسخ لأن الكتّاب كانوا ينسخون به المصحف.
  • - خط الرقعة : خط الكتابة اليدوية السريعة على الأغلب ، وقد روعيت فيه السهولة والبساطة، وهو أكثر أنواع الخطوط استخداماً بين الناس، وهو طبيعي لا رسم فيه ، سوى نهايات الأحرف ، إذا تعتمد الرسم بتكملتها برأس القلم.
  • - الديواني : خط زخرفي حركي ، يتمتع باأبهة والارستقراطية ، وفيه منحنيات ومدّات بالغة البعد ، وهو الخط الذي اختصت به الكتابات الرسمية في ديوان الدولة العثمانية.
  • - الفارسي : مختص بالفرس والعجم ، وبه يكتبون رسائلهم وكتبهم.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.