- تعد مدينة القدس من أقدم مدن العالم، حيث يعود تاريخها لأكثر من خمسة آلاف عام، مرت عبر التاريخ بالكثير من الأحداث والحروب وخضعت للعديد من الإدارات.
- يشكل التعليم في القدس ركيزة أساسية، لما له من دور في بناء المجتمع، إلا أن هذا القطاع شهد الكثير من الضغوط عقب احتلال الكيان الصهيوني للمدينة حيث سعى لتهويدها وإحكام السيطرة على قطاع التعليم.
- كان قانون التعليم في القدس يسمح بفتح المدارس الخاصة لمختلف الطوائف الدينية، فقام المقدسيون بفتح مدارسهم الخاصة وركزوا على التربية الإسلامية والوطنية ومختلف العلوم والمعارف.
-
- التعليم في القدس في فترة الحكم العثماني:
-
- في نهاية الحكم العثماني بلغ عدد السنوات الدراسية 12 عاماً. - - تم تقسيم الدراسة في هذه الفترة إلى ثلاثة مراحل:
- 1- المرحلة الابتدائية.
- 2- مرحلة الرشد.
- 3- المرحلة الإعدادية.
-
- التعليم في القدس في فترة الاحتلال البريطاني:
-
- ارتفع عدد المدارس في هذه الفترة. - - مع نهاية فترة الحكم البريطاني بلغ عدد المنتسبين لهذه المدارس 30%.
- - لم يمنح الاحتلال البريطاني التعليم العربي استقلاليته، رغم منحها للتعليم الصهيوني.
-
- التعليم في القدس بين عامي 1948م - 1967م:
-
- انقسمت مدينة القدس بعد عام 1948م إلى قسمين أحدهما هو (القسم الغربي) خضع فيه التعليم لسيطرة الاحتلال الصهيوني، و(القسم الشرقي) الذي كان يخضع التعليم فيه لقوانين التعليم في الأردن. - - عام 1950م، تم إنشاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا) التي وفرت التعليم للأطفال اللاجئين لمدة 9 سنوات، ووصل عدد الطلاب في هذه الفترة إلى 87% وزاد عدد المدارس أيضًا بشكل واضح.
-
- المناهج المعتمدة في مدارس القدس:
-
– المناهج في مدارس الأوقاف: تدرس المنهاج الأردني منذ إنشائها حتى تم إنشاء المنهاج الفلسطيني. - – المناهج في المدارس الخاصة: تُدرس المنهاج الفلسطيني مع اللغة العبرية بسبب المساعدات المشروطة التي تأخذها من الكيان الصهيوني.
- – المناهج في مدارس وكالة الغوث: رفضت هذه المدارس تدريس المنهاج الصهيوني واستمرت بتدريس المنهاج الأردني حتى تم إنشاء المنهاج الفلسطيني.
- – المناهج في مدارس المعارف والبلدية: تُعد هذه المدارس من المدارس التابعة للكيان الصهيوني وتُدرس المنهاج الفلسطيني (المُعدل).
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب