- - تقع قلعة البرقاوي التاريخية في قرية شوفة على بعد 3كم جنوب شرق مدينة طولكرم، وسميت بقرية "شوفة" أي المشرفة لأنها تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط الواقع غربها، وتعلوه بحوالي (300متر).
- - تنسب هذه القلعة لآل البرقاوي الذين اتخذوا من منها مقراً لحكمهم ومشيختهم في الفترة العثمانية على مر السنين. ومن الشخصيات التاريخية التي ورد اسمها في الوثائق الخطية وكانت تقيم في قلعة البرقاوي (الشيخ ناصر البرقاوي) ولا يزال قبره قرب القلعة من الجهة الجنوبية.
- - تعد من أبرز القلاع والمعالم الأثرية عريقة بماضيها وشامخة بحاضرها، فهي تقع فوق بقعة أثرية يعود تاريخها للفترتين الرومانية والبيزنطية.
- - يوجد فيها سراديب وأنفاق متصلة مع بعضها البعض محفورة في باطن الصخر، تمتد لمسافات بعيدة وكلها متصلة مع بعضها البعض.
- - كانت في الفترة الرومانية ثكنة عسكرية للجيش الروماني حيث تم العثور بساحتها الشرقية على قبر روماني من الحجر الجيري، إضافة لعدة قطع فخارية.
- - تتألف القلعة من تسوية سفلية تحتوي عدداً من الغرف، والمشاغل، والمخازن والآبار، ليعلوها طابقان مع غرف تزيد عن 25 غرفة كبيرة الحجم.
- - ضمت القلعة الساحات ومرابط للخيل داخل واجهات الحجر وقد خُصصت غرفة قريبة من الإسطبلات للعبيد من أجل الاهتمام بالخيول وتربية المواشي، كما وجد فيها إيوان، ومعصرة زيتون، وأدراج حجرية.
- - أكثر ما يميزها هو أنها بنيت على أساسات رومانية، ويطغى عليها فن العمارة العثماني المميز في القباب والأبواب الكبيرة والزخارف المعمارية.
- - شهدت القلعة العديد من أعمال البناء والترميم من قبل وزارة السياحة والآثار لتصبح مزاراً سياحياً فصمدت بأسوارها وحجارتها أمام أي خطر وأمام أي عدو حاول أن يغير في طابعها، حيث تعد القلعة مركزاً تاريخياً جاذباً لحركة السياحة يتوافد إليها الزوار من كل مكان .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.