مثال على طرق التعافي من اللسان السليط

مثال على طرق التعافي من اللسان السليط

  • معناه تشخيص الحالة ، واكتشاف ما فينا من عيوب ثابتة بحكم العادة .
  • خطوات التشخيص : 


  • ١-   التأكد من أنها عادات خاطئة وغير صحيحة ، وربما يكون فيها معصية ومخالفة شرعية
  • ٢-   التمسك بالأمل وقوة الإرادة والعزيمة على علاجها بطرق صحيحة .
  • ٣-   بذل الجهد والمتابعة والمثابرة حتى الوصول إلى الشفاء التام ، والعافية والسلامة . 
  • ٤-    الترقي ، واستبدالها بالقيم الراقية والشمائل الحميدة ،
  • ٥-   الاحتفال بالإنجاز والوصول إلى مرحلة التعافي مع الحذر من الانتكاسة .
  • ماهو الحل : 


  • سأضع لكم برنامجاً هادفاً بأساليب متعددة حتى نحقق معاً الغاية المرجوة ،مع اقتباسات هامة من الهدي النبوي في القرآن الكريم .
  • التعافي من اللسان السليط:


  • حلول مقترحة لنموذج اللسان السليط المتطاول على خلق الله 
  • إن شر الناس منزلة من تجنبه الناس وتركوا التعامل معه اتقاء فحشه 
  • من لا يدع الناس من أذاه بقوله ولسانه 
  • من لا يأمن الخلائق التعامل معه من بذاءة قوله وتجرؤه على غيره 
  • هل يحب أحد أن يكون منبوذآ وحيدآ لا يألف الناس ولا يألفونه؟! 
  • أيرغب أن يعملون له ألف حساب ويكرهون تواجده وحضوره؟! 
  • أيليق بالمؤمن أن ينفر المسلمين منه وبالسوء يصفونه ويذكرونه؟! 
  • فليبادر إلى تقويم لسانه
  • تصحيح نظرته للناس وعدم التحقيق بسوء ظنه 
  • وليجرب أثر الكلام الذي يقوله لغيره أيرضاه لنفسه؟ أيتقبله لو قيل له؟ 
  • إن كان نعم فليمضه وإن كان لا فليسكت حتى لا يخسر إيمانه 
  • لا يكون المرء مؤمنآ حتى يأتي الناس بما يحب أن يؤتى إليه 
  • ليزن كلامه ويصون لسانه ويصمت عما فيه ضرر وأذية 
  • ولربما تداوى آلام الإنسان ولا يزول أثر وندبة الكلمات الجارحة 
  • وسيبقى مرتهنآ بعقوبتها ما دامت مؤذية ولاذعة ووو
  • وليشطب اسمه من أعظم عبادة وهي جبر الخواطر لفعله ما يناقضه ،
  • وليتخيل نفسه ممقوتآ لن يجد من يمد له يد الحاجة، ويواسيه ويقف إلى جانبه ،
  • وليصحح مساره ، ما دام في الدنيا قبل أن يكب في النار، ويجر إليها من لسانه ،
  • لين القول وزين الكلام عبادة ولا خير في الكلمات القاسية الجارحة .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.