-
التعافي من آفة المسبات والشتيمة عن طريق عملية تعقيم وتطهير اللسان من المسبات والشتيمة :
-
قبل أن نبدأ فلتعلم أخي القارئ ، أن كل دعوة بالسوء على أحد تذهب إليه ، فإن كان أهل لها أصابته ، وإن لم يكن يستحقها عادت إلى صاحبها ، وكذلك اللعن فلنتنبه . - إن دعوة الخير لك مثلها ، ودعوة الشر لك مثلها وزيادة عقوبة ،
- كماأن وصف الناس بألفاظ غير لائقة تنقص من مكانة قائلها ، وليس من نسبت له ،
- إذا قلت لشخص يا كذا وكذا ، صرت أنا صاحبة اللسان البذيء ، وربما هو ما سمع ولا عرف بما قلته عنه ، وإن سمع رد علي وصرنا نحنا الاثنين بنفس المستوى .
-
والآن ماهو الحل :
-
الحل بالفلترة : - ١- تنقية الكلام قبل قوله والتفوه به .
- ٢- الترفع عن أي كلمة نابية غير لائقة .
- ٣- أحافظ على صحيفة عملي غير مشوهة .
- ٤- أرتقي بنفسي عن المجتمعات الشعبية ال..........
- ٥- أحمي حالي من مذمة وأبقى ضمن دائرة السلامة .
- ٦ - ليس المؤمن بالسباب ، ولا اللعان ، ولا الطعان ، ولا الفاحش ، ولا البذيء ولا ولا
- ٧- أختار أصدقائي بعناية، فالمجتمعات الفاضلة تصون لسانها وسمعها .
- ٨- أتدرب على استبدال السباب بدعوة خيرة خاصة وقت الغضب ، وبأن أقول : الله يصلحكم ، الله يهديكم.
-
آفة اللسان كثير المجادلة :
-
كثير المجادلة يعني قلبه حي للأخد والعطا ، وقال وقلنا - متمسك ومتشبث ومحتم على رأيه ، وقناعاته ، ولو كانت خاطئة
- ويناقش ويجادل وهمه إفحام الخصم وإبراز عضلاته ، وليس إظهار الحقيقة.
- ذو الفهم : صاحب العلم ، يتواضع ويوصل معلوماته بأساليب معرفية
- اما متصنع الفهم : يتشدق ويدعي الفقه وال.... وهؤلاء أبعد الناس مجلسآ من الحبيب المصطفى يوم القيامة
- والأصل ألا يتكلم المرء إلا مع دليل وبرهان وحجة
- ولو أراد المناظرة فلتكن بالتي هي أحسن ولأهداف سامية (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ).
- وليدع الخوض في جدل عقيم لن يصل لنتيجة ويترفع عن مناقشة من لا يسمع ولا يبصر ولو كان محقآ ، وله بيت في وسط الجنة
- الترفع هنا أسلم من محاورة توقع في مساوئ ومضار ، والأصل النية طيبة وسليمة .
-
نصيحة :
-
الأسلوب مطلوب والغاية لا تبرر الوسيلة . -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب