مدرسة التحليل النفسي هي مدرسة للتحليل النفسي يتفق أصحاب مدرسه التحليل مع المدرسة الغرضيه في أن الغرائز هي الدوافع الأساسيه للسلوك البشري
تعددت نظريات ومدارس علم النفس بسبب اختلاف العلمء في موضوع علم النفس وفي طريقة معالجته، ومن أهم هذه المدارس : المدرسة السلوكية ، مدرسة التحليل النفسي، المدرسة الجشتالتية ، المدرسة المعرفية ...، وسنتحدث في هذا المقال عن مدرسة التحليل النفسي.
-
مدرسة التحليل النفسي :
-
رواد مدرسة التحليل النفسي : يعود الفضل في تأسيسها ل (سيجموند فرويد) الذي تتلمذ على يد الطبيب الفرنسي شاركو فهو من أهم رواد هذه المدرسة . - عزا فرويد كافة الاضطرابات النفسية إلى ما دعاه اللبيدو أو الطاقة الجنسية، فهو يرى أن السلوك الإنساني محكوم بغرائز فطرية لا شعورية ، قاصداً من اللاشعور تلك الأفكار والمخاوف والرغبات المكبوتة التي لا يعيها الإنسان ولكنها على الدوام تعتبر المحركات الأقوى لسلوكه ويمكن التعبير عنها بالأحلام وزلات اللسان والقلم والأعراض العصابية والتعبير الفني والأدبي.
- وانشق عن فرويد تلميذه أدلر الذي كونت آراؤه ما يسمى علم النفس الفردي الذي يركز على الشعور بالنقص وما ينتجه من نضال للتفوق كدافع للسلوك الإنساني ، وكذلك تلميذه يونغ الذي ذهب إلى تأكيد قيمة اللاشعور الجمعي الذي يرثه الإنسان من خلال وراثته للدماغ الذي تقبع فيه صور التفكير والعمل بالطريقة التي اعتادها.
-
مبادئ مدرسة التحليل النفسي :
-
الحتمية النفسية : وهي السند الأساسي لعلم النفس وتكونت بها ملاحظاته ، والحتمية النفسية امتداداً للحتمية المادية والتي تعني إن كل ما هو كائن ويكون في العالم المادي لا بد له من علة ، وكذلك تعني الحتمية النفسية لاشيء يحدث عرضاً ، فإن وقوع أي حدث لا بد له من عدد من المسببات. - اللاشعورية : وتعني أن بعض ما تنشط به نفوسنا لا نعيه ولا ندرك وجوده فينا ، ويطلق على هذا الجانب اللاشعوري من الحياة النفسية اسم العمليات الأولية. ويتميز اللاشعور بلا معقوليته وكأنه لا يمت للواقع بصلة، وهو قوى داخلية لا منطقية ، وغرائز بدائية مكبوتة ، لا يمكن الاطلاع عليه إلا من خلال التداعي الحر.
- مبدأ التطور : ومن هذه الزاوية فإن التحليل النفسي هو علم دراسة تطور وارتقاء البشرية ، حيث يستخدم التحليل النفسي مبادئ التطور والارتقاء كأساس بيولوجي للحياة النفسية ويربط هذه الظواهر النفسية والمجريات البيولوجية في حياة الإنسان.
- مبدأ الوراثة : ويرتبط هذا المبدأ بمفهوم التطور على اعتبار أن كل نشاط نفسي له منشؤه الأول في الظواهر الفيزيزلوجية والبيولوجية البسيطة نسبياً التي تحدث لنا منذ الولادة مثل اللذة حيث تتحقق لنا عن طريق الإشباع ، وما يؤلمنا نستبعده وننأى عنه.
- مبدأ اللذة ومبدأ الواقع : فمبدأ اللذة يسعى من خلاله الغنسان لتحقيق رغباته وإشباع حاجاته والهدف تحقيق اللذة ، غير أن هناك ما يردعه وهو الواقع الذي يشكل الرادع لتحقيق الرغبات والحاجات المكبوتة في اللاشعور ( منطقة الهو).
- المبدأ الدينامي : وهو القول بأن الجهاز النفسي دائماً في حركة ، وهو داخل صراعات لا تنتهي ولا تتوقف إلا بالموت.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.