• - يعد البهاق من الأمراض النادرة حيث يصاب به 1% فقط من سكان العالم،
• - يتميز هذا المرض بالتغير المفاجئ للون الجلد وتحوله إلى اللون الأبيض وتحول الشعر إلى اللون الرمادي وذلك نتيجة تدمير الخلايا الصبغية في الجلد ومن ثم توقف إفراز مادة الميلانين وهي الصبغة المسؤولة عن منح الجلد والشعر اللون الطبيعي
• -  تتطور مناطق الإصابة بالبهاق في أي مكان في الجسم مثل القدمين، الذراعين، الوجه، الأعضاء التناسلية، داخل جهاز السمع في الأذن وعلى الرغم من إمكانية انتشاره في جسم الشخص المصاب إلا أنه لا ينتقل من شخص لآخر.

• * عادة ما تبدأ الأعراض بظهور بقع بيضاء على الجلد يمكن أن تصيب أي مكان في الجسم بما في ذلك المنطقة حول العينين وتتخذ البقع الأشكال التالية:

1.  القطاعي

• - تتخذ البقع البيضاء أحجامًا صغيرة وتظهر في منطقة واحدة أو مناطق قليلة حيث يميل إلى البقاء لجانب واحد من الجسم كما يكون انتشاره أقل من البهاق المعمم.

2. الغير قطاعي أو المعمم

• - يعد النمط الأكثر شيوعًا ويمكن أن يؤثر على الخلايا الصبغية في أي مكان في الجسم وتكون البقع البيضاء منتشرة على كلا جانبي الجسم بشكل متماثل.
• - وقد أوضحت الدراسات العلمية فقدان ما يقرب من 75% من الأشخاص المصابة بالبهاق الصبغة الخاصة بلون اليدين والوجه.

• - مازال السبب الرئيسي في الإصابة بالبهاق ليس معروفًا ويجدر بالقول أن أغلب المصابين بالمرض ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا الاضطراب ولكن قد يساعد التاريخ العائلي من الاصابة به أو بأحد أمراض المناعة الذاتية.
• - وقد اقترح الباحثون أن البهاق أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجسم نفسه الخلايا الصبغية مسببًا تدميرها.
• - وقد أشارت الإحصائيات والدراسات العلمية أن ما يقرب من 20% من المصابين بالبهاق مصابين أيضًا ببعض الاضطرابات الخاصة بالمناعة الذاتية وأهم تلك الاضطرابات ما يلي ( التهاب المفاصل الروماتويدي، مرض أديسون، فقر الدم الخبيث وعدم القدرة على امتصاص فيتامين B12، داء السكري من النوع 1، داء الثعلبة أو الصلع، التهاب الغدة الدرقية).
• - وقد ظهرت بعض الحالات المصابة بالبهاق يعد التعرض للحالات التالية ( مستوى عالي من التوتر، التعرض للسموم والمواد الكيميائية، الإصابة بحروق الشمس الشديدة أو الجروح).

• - تعتمد علاجات البهاق على إعادة توازن لون البشرة وذلك عن طريق إضافة الصبغة المسؤولة عن ذلك أو إزالتها

وسيتوقف الخيار العلاجي على مايلي:

• - شدة الإصابة بالبهاق.
• - مواقع وحجم البقع البضاء.
• - كم عدد البقع في الجسم.
• - مدى انتشار البقع.

• - يكون العلاج إما طبيًا أو جراحيًا أو كليهما ولكن ليس شرطًا أن تناسب تلك العلاجات جميع المصابين بالبهاق حيث قد تسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة.

1. العلاج طبيًا

• - ستحتاج ثلاثة أشهر على الأقل قبل ظهور أي آثار للعلاج، تشمل العلاجات الطبية بعض الكريمات مثل الكورتيكوستيرويدات التس يمكن أن تعيد اللون الطبيعي للجلد إلى البقع البيضاء في المراحل الأولى من الإصابة كما تساعد بعض العلاجات الأخرى في إبطاء النمو البقع البيضاء وانتشارها.
• - قد تسبب تلك العلاجات آثار جانبية غير مرغوبة مع الاستخدام الطويل مثل انكماش الجلد، رقة الجلد، زيادة نمو الشعر، تهيج الجلد.
• - يمكن استخدام بعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم مثل الستيرويدات وبعض أنواع المضادات الحيوية الفعالة في علاج البهاق.
• - كما يمكن العلاج باستخدام السورالين والأشعة الفوق بنفسجية حيث يقوم مريض البهاق بتناول السورالين كحول أو وضعه على الجلد ومن ثم يعرض الطبيب المشرف المريض إلى  الأشعة الفوق بنفسجية من أجل تنشيط فاعلية الأدوية التي تعمل على توازن لون البشرة، يتطلب هذا النوع من العلاج تجنب التعرض فترة لأشعة الشمس إلا أن هذا الجانب قد يكون له بعض التأثيرات الجانبية بما في ذلك الغثيان، الحكة، فرط التصبغ، الحروق.
• - العلاج بالليزر باستخدام جهاز الاكزيمر حيث يساعد في علاج البقع الصغيرة في غضون أربعة أشهر بشرط الاستمرار على جلسات علاج مرتين إلى ثلاث مرات كل أسبوع.

• - يمكنك اللجوء إلى الخيارات الجراحية في علاج البهاق عندما لا تعطي العلاجات الطبية والعلاج بالضوء النتائج المطلوبة، تتضمن الخيارات الجراحية ما يلي:
• - عمليات تطعيم الجلد: يقوم الجراح بإزالة الجلد الغير مصاب وترقيعه في الأماكن المصابة لكن يجدر بالقول زيادة المخاطر من تلك الجراحة بما في ذلك فشل الجراحة، الإصابة بعدوى، الإصابة بتندبات.
• - زرع الخلايا الصبغية: يقوم الجراح باستئصال جزء من الجلد الطبيعي الغير مصاب ومن ثم تركه في المختبر تحت ظروف خاصة ليسمح لها بالنمو ومن ثم يقوم بزراعته في الأماكن المصابة.