اعلن هنا

أشياء لا تعرفها عن سرقة الأفكار الأدبية من الأجانب وقلّة القراءة عند العرب

أشياء لا تعرفها عن سرقة الأفكار الأدبية من الأجانب وقلّة القراءة عند العرب

  • لقد انتشرت بشكل كبير هذه الظاهرة المؤسفة ، سواء تجلت في السرقة من مصادر عربية ، أو مصادر أجنبية مختلفة ...
  •  - أسباب رئيسة لسرقة أفكار كتاب آخرون :


  • تعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية : 
  • 1_ غياب الوازع الأخلاقي والضمير الوجداني عند بعض المثقفين ، الذين يسعون إلى اقتناص مكاسب مادية ومعنوية دون عناء أو جهد .
  • وتطلق - عادة - على الذين ينقلون نتاج الكتاب العرب أو الأجانب ، وينشرونه کما لو كان نتاجهم الخاص عبارة ( لصوص الكتابة ) أو ( لصوص الأدب ) . 
  • 2_ عدم وجود قوانين وأنظمة ثقافية عربية صريحة لمواجهة مخالفات النشر ، ومعاقبة لصوص الكتابة الذين يسيئون إلى حرمة الأدب ، ويشوهون صورة العمل الكتابي . 
  • 3_ عدم تحمس المواطن العربي - بشكل عام - إلى القراءة ، فهناك قلة من المواطنين العرب يقرؤون الكتب والمجلات . 
  •  - المواطن العربي لايقرأ !


  • إن قلة قليلة من المواطنين العرب فقط من هذه القلة تقرأ بجدية وعمق ، ولا شك أن هذا أحد الأسباب التي تغري بعض أشباه الكتاب على السرقة من الكتب أو المجلات أو النشرات المختلفة ، ظناً منهم أن قلة عدد القراء العرب الذين يطلعون على المطبوعات ، تجعل انکشاف حالهم أمراً مستبعداً . 
  •  - السرقة من كتاب أجانب أقوى من العرب !


  • هذا السبب يصبح أکثر وضوحاً عندما يتعلق الأمر باللغات الأجنبية ، حيث نجد أن قراء اللغات الأجنبية العرب أقل بكثير من قراء اللغة العربية ، مما يجعل إغراء السرقة عن الكتاب الأجانب أقوى منه عن الكتاب العرب ..
  • وهذا ما حدا بالدكتور فؤاد زكريا بالتنبيه على أهمية مشكلة سرقة النصوص الأجنبية . 
  •  - استغلال الكتاب للغة الأجنبية :


  • من الفقرات الأخرى الهامة في مقالة الدكتور زکریا ، قوله :
  • ( إن أعداداً متزايدة من كتابنا ، تستغل قدرتها على فهم اللغات الأجنبية ، لكي تلخص كتب الغربيين ، وتقدمها كما لو كانت نتاجها الخاص ) ..
  • وهذا القول يعد امتداداً لفكرة السرقة من المؤلفات الأجنبية .
  •  - تلخيص الكتب الأجنبية بين السلب والإيجاب :


  •  ننتقل إلى فكرة تلخيص الكتب الأجنبية ، وعرضها وتحليلها ، مع ما يصاحب ذلك من جوانب سلبية ، تتجلى في إمكانية سرقة أفكار المؤلف ، ومن جوانب إيجابية تتمثل في تقديم زبدة الكتب الأجنبية الحديثة إلى القراء العرب على طبق ذهب .
  •  - أصل الكتابات المنتشرة في الكتب والمجلات :


  • من المعروف أن معظم المواد التي تنتشر على صفحات الكتب والمجلات ، إما أن تكون مبتكرة ابتدعها الكاتب نتيجة خبراته وقراءاته المختلفة ، أو معرفة ترجمها المترجم عن مصادر أجنبية ، بإحدى اللغات الإنكليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الروسية ...إلخ ..
  •  - الفرق بين المادة الموضوعة والمعربة :


  • تمتاز المادة الموضوعة ، بأنها تعكس أصالة الفكر المحلي العربي وخصوصيته ..
  • في حين تنقل المادة المعربة أحدث الإتجاهات العلمية والثقافية والأدبية المعاصرة في الفكر الأجنبي المتقدم . 
  •  - عرض الكتب الأجنبية وتحليلها :


  • هناك أشكال أخرى من الكتابات لا يمكن أن تندرج ضمن التأليف ، ولا ضمن التعريب ، ومن بينها عرض الكتب الأجنبية وتحليلها ...
  • وهذا العمل مفيد جداً لأنه يزود القارىء عبر تحليل مكثف بخلاصة كتاب كبير ، قد يعز عليه شراؤه أو يتعذر فهمه ، ولأنه يجمع بين مزايا التأليف والتعريب في آن واحد ، فالتحليل يمكن القارىء من الإطلاع على الأفكار والإنجازات الأجنبية المتطورة ، من جهة ، وعلى أفكار المحلل الخاصة واستنتاجاته من جهة ثانية ، فالمحلل لا يكتفي بعرض أفكار الكتاب وتلخيصها ، بل يقوم بمناقشتها والتعليق عليها والإضافة إليها.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.