- تتزايد اضطرابات المناعة الذاتية وحوالي 75٪ من المصابين هم من النساء ، ندرس الأسباب وننظر في خيارات العلاج وتدابير المساعدة الذاتية للإدارة والتحكم في هذه الحالات.
- وفيما يتعلق بقضايا صحة المرأة ، غالبًا ما تطغى أمراض المناعة الذاتية على أمراض أكثر بروزًا مثل سرطان الثدي والمخاوف الإنجابية وأمراض النساء ، ومع ذلك ووفقًا للجمعية البريطانية لعلم المناعة ، تعد المناعة الذاتية "سببًا مهمًا لاعتلال الصحة" في المملكة المتحدة ، وخاصة بالنسبة للنساء.
- وتم تحديد أكثر من 80 حالة من أمراض المناعة الذاتية - بعضها "موضعي" ويؤثر على نسيج أو عضو واحد فقط ، على سبيل المثال ، مرض جريفز (بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية) ، ومرض السكري من النوع 1 ، ومرض كرون) ، في حين أن البعض الآخر "نظامي" ، وهذا يعني تسبب هذه الأعراض في جميع أنحاء الجسم (مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد والذئبة).
- يحمينا نظام المناعة الصحي من الغزاة مثل الفيروسات والبكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى التي قد تشكل تهديدًا لصحتنا.
- وتحدث اضطرابات المناعة الذاتية عندما يتم توجيه استجابة جهاز المناعة بشكل خاطئ وتهاجم أنسجة الجسم ، مما يتسبب في حدوث التهاب ومضاعفات أخرى.
-
لماذا النساء أكثر عرضة لأمراض المناعة الذاتية؟
-
تعتبر الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ومتلازمة سجوجرن من أمراض المناعة الذاتية المعروف عنها انتشارها بشكل أكبر بين الإناث. - وتشير الأبحاث إلى أن هناك اشتباهاً وراثيًا لأمراض المناعة الذاتية ، ولكن الضغوطات البيئية تؤدي في الواقع إلى البداية - ليس بالضرورة الإجهاد بالمعنى النفسي ، ولكن الفسيولوجي - ، ويُعتقد أن الهرمونات قد تلعب دورًا في استجابة المناعة الذاتية ، وخاصة هرمون الاستروجين ، والذي قد يكون سبب تأثر النساء أكثر ، والتغيرات الهرمونية في الحمل وربما في سن اليأس يمكن أن يؤدي إلى تغيرات المناعة الذاتية.
- ومن المثير للاهتمام أن هناك أيضًا أدلة متزايدة على أن الأشخاص يمكن أن يصابوا بحالات التهابية ، بعد حادث أو صدمة جسدية. وقد تم الربط بين وقوع الحوادث وظهور التهاب المفاصل.
- تعتقد ديبورا جرانت ، أخصائية أعشاب طبية متخصصة في علاج أمراض المناعة الذاتية ، أن أسباب أمراض المناعة الذاتية متعددة الأوجه ، ويمكن أن تشمل:
- التعرض للسموم
- الالتهابات المزمنة
- الخيارات الغذائية
- الضغط على المدى الطويل
- سوء صحة الأمعاء
- الحساسية الجينية التي يتم تنشيطها بواسطة هذه العوامل البيئية.
- وتتمتع النساء بجهاز عصبي وهرموني متوازن للغاية ويتعطل بسهولة.
-
الأعراض والتشخيص لأمراض المناعة الذاتية
-
يمكن أن يمثل تشخيص أمراض المناعة الذاتية تحديًا ، ولا سيما في الممارسة العامة ، حيث يمكن أن يكون للأعراض غير المحددة مثل: - آلام المفاصل
- التصلب
- الصداع
- التعب الشديد
- ومجموعة متنوعة من الأسباب ، ويمكن اكتشاف العديد من أمراض المناعة الذاتية عن طريق اختبارات الدم ، ولكن غالبًا ما يكون من الصعب وضع علامة على المناعة الذاتية في مراحله المبكرة.
- وخلال سنوات من البحث والممارسة السريرية ، رأينا أن المناعة الذاتية هي في الواقع مجموعة من الحالات المرضية ، والعديد من المرضى يعانون من آلية المناعة الذاتية ، سواء تطورت إلى حالة مناعة ذاتية كاملة أم لا.
- التشخيص
- وعلى الرغم من أن حالات مثل متلازمة التعب المزمن (CFS) ، والألم العضلي الليفي ، ومتلازمة القولون العصبي (IBS) وحساسية الجلد لم يثبت أنها تحتوي على علامات المناعة الذاتية التي يمكن قياسها في اختبار الدم ، ويُعتقد أنه قد يكون هناك تداخلات ، خاصة مع الألم العضلي الليفي.
- وأعراض التعب والتصلب والألم والجلد يمكن استبعادها أو تشخيصها بشكل خاطئ في المراحل المبكرة ، لا سيما لدى النساء والمرضى الأصغر سنًا ، على سبيل المثال غالبًا ما لا يتم الاعتناء بالنساء اللائي يحملن ملصق الألم العضلي الليفي بشكل صحيح لأنه ليس من السهل علاجه ويعتقد الممارسون العامون أنه لا يمكن أن يكون مقدمة للمرض ؛ ومع ذلك لدي قاعدة بيانات للنساء المصابات بالفيبروميالغيا و 50٪ من قد أصيبوا بالتهاب المفاصل.
- وفي كثير من الأحيان لا توجد متابعة طبية كافية ، ولكن يجب دائمًا مراقبة أي مشاكل مستمرة تتعلق بالتصلب أو الألم أو الالتهاب.
-
التحكم في أمراض المناعة الذاتية لدى النساء
-
وغالبًا ما تكون الأدوية المثبطة للمناعة والأدوية الستيرويدية هي العلاج الطبي الأول لأمراض المناعة الذاتية ، وتعد الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (التي تعطي درجة قوية من كبت المناعة) أحدث الابتكارات في هذا المجال ، وتظهر نتائج واعدة ، ولكن يجب استخدام هذه الأدوية بحذر ومراقبتها بعناية حيث يمكن أن يكون لها آثار جانبية شديدة ، بما في ذلك جعل المرضى أكثر عرضة للإصابة. - ومن الضروري الحصول على التشخيص الصحيح في أقرب وقت ممكن في عملية المرض والحصول على العلاج الطبي الفعال ، وعلى الرغم من أنني منفتح أيضًا على النساء اللائي يجربن أساليب أخرى وإجراءات المساعدة الذاتية جنبًا إلى جنب مع العلاج التقليدي طالما أنهن لا يضرن.
- ويُعتقد أن المناعة الذاتية يمكن عكسها من خلال تحديد الضغوطات البيئية وتقليلها بشكل فعال ، ومع ذلك فإن الأدلة البحثية حول هذا الموضوع قابلة للنقاش.
- وفي نهاية المطاف ، من المفيد اتباع نهج متعدد الأوجه لإدارة المناعة الذاتية ، والذي يعتمد على التدابير التقليدية والتكميلية والمساعدة الذاتية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.