- - يتم إطلاق تسمية مواقع التراث العالمي على معالم أو مناطق يتم ترشيحها من قِبل لجنة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث العالمية الذي تديره.
-
- ما هو برنامج مواقع التراث العالمية؟
- - انطلق البرنامج عن طريق اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي.
- - تم تبنيه خلال المؤتمر العام لليونسكو الذي عقد في 16 تشرين الثاني 1972م.
- - صادقت عليه 189 دولة.
- - يهدف البرنامج إلى تصنيف وتسمية المواقع التراثية الهامة والحفاظ عليها.
- - يتم بموجب البرنامج منح المواقع المدرجة فيه مساعدات مالية تحت شروط معينة.
-
- عدد مواقع التراث العالمية:
- - وفق إحصائية لعام 2017م، بلغ عدد مواقع التراث العالمي الموزعة في 167 دولة حول العالم:
- - 832 موقعاً ثقافياً.
- - 206 مواقعاً طبيعياً.
- - 35 موقعاً مختلطاً.
- * توزع مواقع التراث العالمية:
- - إيطاليا (53) موقعاً.
- - الصين (52) موقعاً.
- - إسبانيا (46) موقعاً.
- - فرنسا (43) موقعاً.
- - ألمانيا (42) موقعاً.
- - الهند (36) موقعاً.
- - المكسيك (34) موقعاً.
- - المملكة المتحدة (31).
-
- اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي:
- - جاءت فكرة إبرام اتفاقية دولية لحماية مواقع التراث العالمية عقب أزمة السد العالم في مصر عام 1954م، حيث قررت الحكومة المصرية بناء السد العالي، وكان من شأن بنائه أن يؤدي لإغراق وادي في أسوان يحتوي على العديم من الآثار والقطع النفيسة، فشنت اليونسكو حينها حملة في جميع أنحاء العالم لحماية تلك الآثار.
- - أدى ذلك لقيام اليونسكو بحملات أخرى من أجل الحفاظ على التراث الحضاري العالمي، ثم ناقشت مع المجلس الدولي للمعالم والمواقع، فكرة وضع مسودة لمشروع اتفاقية حماية التراث الثقافي المشترك للإنسانية.
- - تم بعد ذلك التوصل لاتفاقية خاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والتراث الطبيعي وتم اعتمادها من قِبل المؤتمر العام لليونسكو في 16 تشرين الثاني عام 1972م.
-
- بموجب الاتفاقية:
- 1- يُعدّ كل موقع من مواقع التراث ملكاً للدولة التي يقع ضمن حدودها.
- 2- يحصل الموقع على اهتمام من المجتمع الدولي للتأكد من الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
- 3- تشترك جميع الدول الأعضاء في الاتفاقية وهي 189 دولة في حماية مواقع التراث العالمي والحفاظ عليها.
-
* معايير اختيار المواقع التي يتم إدراجها في لائحة التراث العالمي:
- 1- أن تمثل تحفة عبقرية خلاقة من صُنع الإنسان.
- 2- أن تمثل إحدى القيم الإنسانية الهامة والمشتركة، لفترة من الزمن أو في المجال الثقافي للعالم، سواء في تطور الهندسة المعمارية أو التقنية، أو الفنون الأثرية، أو تخطيط المدن، أو تصميم المناظر الطبيعية.
- 3- أن تمثل شهادة فريدة من نوعها أو على الأقل استثنائية لتقليد ثقافي لحضارة قائمة أو مندثرة.
- 4- أن تكون مثالاً بارزاً على نوعية من البناء، أو المعمار، أو مثال تقني أو مخطط يوضح مرحلة هامة في تاريخ البشرية.
- 5- أن يكون مثالاً رائعاً لممارسات الإنسان التقليدية، في استخدام الأراضي، أو مياه البحر بما يمثل ثقافة أو (ثقافات)، أو تفاعل إنساني مع البيئة وخصوصا عندما تُصبح عُرضة لتأثيرات لا رجعة فيها.
- 6- أن تكون مرتبطة بشكل مباشرة أو ملموس بالأحداث أو التقاليد المعيشية، أو الأفكار، أو المعتقدات، أو الأعمال الفنية والأدبية ذات الأهمية العالمية الفائقة.
- 7- أن تحتوي ظاهرة طبيعية فائقة أو مناطق ذات جمال طبيعي استثنائي.
- 8- أن تكون من الأمثلة البارزة التي تمثل المراحل الرئيسية من تاريخ الأرض، بما في ذلك سجل الحياة.
- 9- أن تكون من الأمثلة البارزة التي تمثل النواحي البيئية والبيولوجية في عمليات التطور والتنمية من الأرض والمياه العذبة الساحلية والبحرية والنظم الإيكولوجية والمجتمعات المحلية من النباتات والحيوانات.
- 10- أن تحتوي على أهم وأكبر الموائل الطبيعية لحفظ التنوع البيولوجي بالموقع، بما في ذلك تلك التي تحتوي على الأنواع المهددة بالانقراض أو ذات القيمة العالمية من وجهة نظر العلم أو حماية البيئة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.