اعلن هنا

التهاب الكبد الوبائي

التهاب الكبد الوبائي

  • يعد التهاب الكبد الوبائي من الأمراض الشائعة والتي تصيب عضو الكبد المهم في جسم الإنسان لتنقية الدم من السموم وغيرها من وظائفه المهمة، يتنوع التهاب الكبد الوبائي لعدة أنواع تتفاوت بين الشدة والأعراض، فما هو التهاب الكبد الوبائي؟ وما هي أنواع التهاب الكبد الوبائي؟ وما هي مضاعفات التهاب الكبد الوبائي؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • - أولًا: تعريف التهاب الكبد الوبائي:
  • - هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الحالات المرضية التي ينتج عنها حدوث التهاب في الكبد.
  • - يصيب هذا الالتهاب الكبد ويمكن أن يشفى ذاتياً من دون علاج أو يتطور ليصبح تليفاً (تندّب الكبد) أو تشمّعاً أو سرطاناً يلحق بالكبد.
  • - ومن أكثر أسباب الإصابة بالالتهاب شيوعاً في العالم هي فيروسات الكبد، ولكنه يمكن أن ينجم أيضاً عن أمراض أخرى ومواد سامة (مثل الكحول وبعض الأدوية) وعن الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
  • - أنواع التهاب الكبد الوبائي:
  • 1- التهاب الكبد الفيروسي: يوجد عدة أنواع من الفيروسات التي تسبب أنواعاً مختلفة من التهاب الكبد، وتتضمن هذه الأنواع ما يلي:
  • - التهاب الكبد أ: يسبب فيروس التهاب الكبد أ (HAV) تطور هذا النوع من الالتهاب، وغالباً ما يصاب به البشر نتيجة استهلاك الأطعمة أو المشروبات الملوثة ببراز الأشخاص المصابين به فعلاً، وينتشر بشكل كبير في الدول التي تعاني من مشاكل في النظافة والتعقيم، وغالباً ما يتعافى المصابون به بشكل كامل خلال بضعة شهور، إلا أنّه قد يكون خطيراً ومهدداً للحياة في بعض الحالات. لا يوجد علاج شافي لمرض التهاب الكبد أ حيث يقتصر العلاج على التحكم بالأعراض التي ترافق المرض، إلا أنّ هنالك لقاح فعال للوقاية من هذا المرض.
  • - التهاب الكبد ب: يتسبب فيروس التهاب الكبد ب (HBV) بهذا النوع من الالتهاب، وعادةً ما ينتج عن إصابة حادة قصيرة الأمد، إلا أنّه في بعض الحالات قد يصبح حالة مزمنة، لا سيما عند الأطفال. لا يوجد علاج شافي لالتهاب الكبد ب، إلا أنّ هنالك لقاح فعّال للوقاية منه.
  • - التهاب الكبد سي: ينتج هذا المرض عن الإصابة بفيروس التهاب الكبد سي (HCV)، وقد تكون حالات الإصابة به في بعض الأحيان حادة وقصيرة الأمد، إلا أنّ معظم الحالات (ما يقارب 85%) تتطور إلى حالات عدوى مزمنة. يمكن محاربة الفيروس المسبب لالتهاب الكبد سي ببعض أنواع مضادات الفيروسات الفعّالة، إلا أنّه لا يوجد إلى الآن لقاح فعّال للوقاية من الإصابة بهذا المرض.
  • - التهاب الكبد د: يسمى هذا النوع أيضأً باسم التهاب الكبد دلتا (بالانجليزية: Delta hepatitis)، والذي يتسبب به فيروس التهاب الكبد د (HDV). يعتبر هذا النوع من أمراض الكبد الخطيرة والنادرة، والذي يمكن أن تتطور فقط عند الأشخاص المصابين فعلاً بالتهاب الكبد ب، حيث أنّ الفيروس د لا يستطيع أن يتكاثر في جسم الإنسان دون وجود الفيروس ب، لذلك فإنّ لقاح فيروس التهاب الكبد ب يوفر حماية ضد هذا النوع من التهاب الكبد أيضاً.
  • - التهاب الكبد ه أو إي: تسبب الإصابة بفيروس التهاب الكبد هـ (HEV) تطور هذا المرض، والذي ينتقل بشكل أساسي عن طريق المياه الملوثة ببراز الأشخاص المصابين، لذلك تزيد الإصابة به في الأماكن سيئة النظافة والتعقيم. غالباً ما تكون حالات الإصابة بهذا النوع حادة قصيرة الأمد تتحسن دون الحاجة إلى علاج، إلا أنّه قد يتطور إلى حالات خطيرة، لا سيما عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. يوجد حالياً نوع واحد فقط من اللقاحات للوقاية من فيروس التهاب الكبد هـ، إلا أنّه غير متوفر بشكل واسع في العالم.
  • 2- التهاب الكبد الكحولي: ينتج التهاب الكبد الكحولي (بالانجليزية: Alcoholic hepatitis) عن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية خلال فترات زمنية طويلة (سنوات)، حيث تلحق الكحوليات إصابات مباشرة لخلايا الكبد، وهو من الحالات الصحية الشائعة في المجتمعات التي تستعمل المشروبات الكحولية بكثرة، حيث أنّ العديد من الأشخاص في هذه المجتمعات يعانون من هذا المرض دون أن يشعروا بذلك لعدم تطور أي أعراض لديهم، يساعد التوقف عن تناول الكحوليات على تعافي الكبد إلى حد ما، إلا أنّ التهاب الكبد الكحولي قد يؤدي في حالة الاستمرار في تناول المشروبات الكحولية إلى حدوث أضرار دائمة في الكبد قد ينتج عنها مضاعفات خطيرة مثل فشل الكبد (بالانجليزية: Liver failure)، أو تشمع الكبد (بالانجليزية: Liver cirrhosis)، قد تسبب أيضاً بعض السموم حدوث التهابات في الكبد بآلية تشبه الآلية التي تؤثر بها الكحول على الكبد، مثل التسمم الدوائي الناتج عن زيادة كبيرة في الجرع الدوائية، أو التعرض للسموم المختلفة والمواد الكيميائية.
  • 3- التهاب الكبد المناعي: التهاب الكبد المناعي الذاتي (بالانجليزية: Autoimmune hepatitis) هو نوع نادر من التهاب الكبد، ينتج عن مهاجمة جهاز المناعة للكبد وإلحاق الضرر بخلاياه، حيث يقوم جهاز المناعة نتيجة خلل فيه بتميز خلايا الكبد على أنّها أجسام ضارة ويبدأ بمهاجمتها، ويلاحظ أنّ هذا النوع يصيب النساء أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف، يسبب هذا النوع حدوث التهاب مستمر في الكبد يتراوح في الحدة بين الخفيف إلى الشديد، وقد يؤثر على خلايا الكبد بشكل كبير بحيث يصبح الكبد غير قادر على القيام بوظائفه الحيوية، وقد يؤدي في حال عدم الحصول على العلاج الملائم إلى حدوث مضاعفات خطيرة مثل فشل الكبد، او تشمع الكبد، لا يزال المسبب الفعلي لهذا الخلل في جهاز المناعة غير معروفاً، كما أنّه لا يوجد توصيات معينة تساعد على الوقاية من تطوره، ويعتمد علاجه على استعمال أنواع معينة من كابتات المناعة (بالانجليزية: Immunosuppressants)، وهي أدوية تعمل على تثبيط أو تقليل قوة جهاز المناعة.
  • - كيف ينتقل التهاب الكبد الفيروسي بين الأشخاص:
  • 1- فيروس التهاب الكبد أ، ينتقل هذا الفيروس عن طريق تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة ببراز الأشخاص المصابين به فعلاً.
  • 2- فيروس التهاب الكبد ب، يمكن أن ينتقل هذا الفيروس عن طريق التعرض للسوائل الجسمية للشخص المصاب، والتي تشمل الدم، والعرق، والدموع، واللعاب، والسائل المنوي، والإفرازات المهبلية، والدم الناتج عن الدورة الشهرية، وحليب الثدي، حيث يمكن أن ينتقل الفيروس خلال الولادة، أو ممارسة الجنس، أو استعمال إبرة ملوثة، وما إلى ذلك، إلا أنّ الإصابة بالتهاب الكبد ب لا تعني حتمية نقل المرض للآخرين، حيث أنّ الكثير من المصابين بهذا المرض لا ينقلون العدوى إلى الآخرين.
  • 3- فيروس التهاب الكبد سي، ينتقل هذا الفيروس بشكل أساسي عن طريق التعرض لدماء شخص مصاب به فعلياً، أو ما يعرف بانتقال الدم إلى الدم، حيث يجب أن يصل الدم الملوث إلى مجرى دم الشخص السليم ليصاب به، ويشمل ذلك استعمال ابرة أو أدوات طبية ملوثة، أو استخدام أدوات ثقب الجسم أو رسم الوشم الملوثة، وغيرها، إلا أنّ الولادة والاتصال الجنسي لا تعتبر من الطرق الفعّالة لانتقال هذا الفيروس.
  • 4- فيروس التهاب الكبد د، ينتقل هذا الفيروس بنفس الطرق التي ينتقل بها فيروس التهاب الكبد ب، إلا أنّ الإصابة بهذا الفيروس تستوجب الإصابة بالفيروس ب كما ذكرنا سابقاً.
  • 5- فيروس التهاب الكبد هـ، ينتقل هذا الفيروس بشكل أساسي عن طريق شرب المياه الملوثة بالبراز المحتوي على الفيروس، بالإضافة إلى تناول بعض أنواع اللحوم النيئة أو الغير مطهوة بشكل جيد، مثل لحم الخنزير.
  • - ثانيًا: أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي:
  • 1.   آلام العضلات والمفاصل.
  • 2.   ارتفاع في درجة الحرارة ( حمى ) حيث أنها قد تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
  • 3.   الإحساس والشعور بالمرض والتعب غير المعتاد في كل وقت.
  • 4.   فقدان الشهية.
  • 5.   ألم في البطن.
  • 6.   يصبح لون البول داكن.
  • 7.   يصبح لون البراز شاحب ورمادي اللون.
  • 8.   حكة في الجلد.
  • 9.   اصفرار الجلد والعينين ( اليرقان ) .
  • - عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي:
  • 1- العيش في أماكن سيئة النظافة والتعقيم، والأماكن التي تفتقر إلى المياه النظيفة.
  • 2- الأشخاص الذين يتعاملون مع الإبر أو غيرها من الأدوات التي قد تكون ملوثة، مثل العاملين في القطاع الطبي.
  • 3- استعمال نفس الإبر أو غيرها من الأدوات التي قد تكون ملوثة مع الآخرين.
  • 4- الممارسات الجنسية الغير آمنة، مثل عدم استعمال الواقي الذكري، أو ممارسة الجنس مع أكثر من شريك.
  • 5- شرب المياه الغير معالجة، أو تناول الأطعمة النيئة أو الغير منظفة بشكل جيد.
  • 6- شرب كميات كبيرة من الكحول لفترات زمنية طويلة.
  • 7-الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب التعامل مع المركبات الكيميائية السامة، مثل عمال النظافة، أو الرسامين، أو المزارعين، أو عمال القطاع الصحي.
  • 8- الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاحات المتوفرة لالتهابات الكبد الفيروسية.
  • 9- الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية.
  • 10 الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من التهاب الكبد الفيروسي، لا سيما النوع ب.
  • - ثالثًا: تشخيص التهاب الكبد الوبائي:
  • يقوم الطبيب أو المختص بالقيام بالعديد من التحليلات لتشخيص التهاب الكبد الوبائي والبدء بالعلاج المناسب وتتضمن هذه التشخيصات ما يلي:
  • 1- يبدأ التشخيص عادةً بإجراء فحص جسدي للتحقق من الأعراض التي يعاني منها المريض، مع أخذ التاريخ الطبي لتقييم عوامل الخطر التي قد يمتلكها المريض للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (الفيروسي) أو غيره، يتضمن الفحص الجسدي الضغط على منطقة البطن للتحقق من وجود الم أو طراوة هنالك، بالإضافة إلى تفحص منطقة الكبد للتأكد من وجود تضخم فيه من عدمه، وتفحص لون الجلد والعينين للتأكد من وجود اصفرار فيها.
  • 2- اختبار وظائف الكبد: هي مجموعة من فحوصات الدم الكيموحيوية السريرية الموفرة لمعلومات عن حالة الكبد؛ هل هو سليم أم معتل، يعتبر هذا الاختبار معياراً جيداً للكشف عن التهاب الكبد، إلا أنّه لا يكشف عن المسبب الفعلي لهذا الالتهاب، أي أنّه لا يحدد أي نوع من أنواع الفيروسات أو المسببات الأخرى هو المسبب الفعلي لهذا الالتهاب.
  • 3- اختبار الأجسام المضادة: ينتج جهاز المناعة في جسم الإنسان أجساماً مضادة تعرف باسم الغلوبيولينات المناعية (بالانجليزية: Immunoglobulin) كاستجابة للأجسام الغريبة، يوجد اختبارات للكشف عن الغلوبيولينات المناعية م والغلوبيولينات المناعية ج الخاصة بفيروسات التهاب الكبد من النوع أ، ب، سي.
  • 4- الفحوصات التصويرية: على الرغم من أنّ الفحوصات التصويرية لا يمكنها الكشف عن حالات العدوى الفيروسية التي تصيب الكبد، إلا أنّها تساعد في الكشف عن التغيرات التي تصيب الكبد نتيجة إصابته بأحد أنواع الالتهابات.
  • - تصوير البطن بالسونار: يساعد هذا الفحص على تقييم الاعتلالات في منطقة البطن والكبد، كما يساعد في الكشف عن تجمع السوائل في البطن الذي قد يشير إلى تطور فشل الكبد.
  • - مسح التصوير المقطعي المحوري المحوسب: يساعد هذا الفحص على كشف التغيرات في حجم وكثافة الكبد، كما قد يساعد على إظهار الكتل أو العلامات المبكرة لسرطان الكبد.
  • - التصوير بالرنين المغناطيسي: يساعد هذا الفحص على الكشف عن الاعتلالات التي تدل على وجود اضطراب أو سرطان في الكبد.
  • 5- خزعة الكبد: ي عبارة عن عينة يتم أخذها من أنسجة الكبد وفحصها مجهرياً للبحث عن أي علامات مميزة للمرض.
  • - علاج التهاب الكبد الوبائي:
  • يتم علاج التهاب الكبد الوبائي بناءً على نوعه:
  • 1- التهاب الكبد أ: لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد إي حيث يقوم الجسم بالتخلص من الفيروس من تلقاء نفسه.
  • ويركّز علاج التهاب الكبد إيه في المعتاد على التزام الراحة والسيطرة على العلامات والأعراض. وقد يلزم المريض ما يلي:
  • - الراحة يشعر العديد من المصابين بعدوى التهاب الكبد إيه بتعب وإعياء، وتخفت طاقاتهم.
  • - التعامل مع الغثيان. قد يجعل الغثيان تناول الطعام صعبًا. جرب تناول الوجبات الخفيفة على مدار اليوم عوضًا عن تناول وجبات كاملة. احصل على القدر الكافي من السعرات الحرارية عن طريق تناول مزيدًا من الأطعمة عالية السعرات. على سبيل المثال، اشرب عصير الفاكهة أو اللبن بدلاً من الماء. من المهم شرب كمية كبيرة من السوائل للوقاية من الجفاف في حالة حدوث قيء.
  • - تجنب المشروبات الكحولية، واستخدم الأدوية بحرص. قد يواجه كبدك صعوبة في معالجة الأدوية والكحول. إذا كنت مصابًا بالتهابٍ في الكبد، فلا تتناول مشروبات كحولية. فهي قد تسبب مزيدًا من الضرر لكبدك. تحدث إلى طبيبك عن الأدوية التي تتناولها، بما فيها تلك التي تصرف من دون وصفة طبية.
  • 2- التهاب الكبد ب: لا تستدعي حالات الإصابة الحادة بالتهاب الكبد ب الحصول على علاج معين، إلا أنّ حالات الإصابة المزمنة بهذا النوع يتم علاجها باستعمال الأدوية المضادة للفيروسات،تختلف مدة علاج الحالات المزمنة من التهاب الكبد ب بناءً على الحالة، حيث يمكن أن تستمر لعدة شهور، وقد تصل إلى سنوات، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على تقييم طبي وفحوصات للتأكد من فاعلية العلاج بشكل مستمر، الأمر الذي يجعل من التكلفة المادية للعلاج باهظة الثمن.
  • 3- التهاب الكبد سي: تستعمل الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج كل من الحالات الحادة، والحالات المزمنة من التهاب الكبد سي، إلا أنّ الأشخاص الذين يصابون بالحالات المزمنة من هذا النوع يتم علاجهم غالباً بمجموعة من مضادات الفيروسات.
  • 4- التهاب الكبد د: لا يوجد إلى الآن دواء معين مضاد للفيروسات يستعمل لعلاج التهاب الكبد د، إلا أنّه قد يتم اللجوء إلى نوع من أنواع الأدوية الحيوية يعرف باسم بيجانترفيرون الفا 2 أ (بالانجليزية: Peginterferon alfa-2a) في علاج الحالات المزمنة من هذا المرض
  • 5- التهاب الكبد ه : لا يوجد حالياً أدوية معينة تستعمل لعلاج التهاب الكبد هـ، كما أنّ أغلب حالات الإصابة بهذا النوع تكون حادة قصيرة الأمد ولا تتطلب تلقي العلاج، حيث تتشافى أغلب الحالات من تلقاء نفسها، مع توصية المصابين بأخذ قسط كافي من الراحة خلال فترة الإصابة، وشرب الكثير من السوائل، وتناول الأطعمة الصحية، وتجنب شرب الكحوليات.
  • 6- التهاب الكبد المناعي: يتم علاج التهاب الكبد المناعي بواسطة كابتات المناعة، وهي أدوية تعمل على تثبيط أو إضعاف جهاز المناعة عند الشخص المصاب، مما يقلل من نشاط جهاز المناعة في مهاجمة خلايا الكبد.
  • 7- زراعة الكبد: يتم اللجوء إلى زراعة الكبد عند تطور الحالة وإصابة الكبد بالتشمع أو تليف الكبد.
  • - رابعًا: مضاعفات التهاب الكبد الوبائي:
  • 1- أمراض الكبد المزمنة.
  • 2- تشمع الكبد.
  • 3- سرطان الكبد.
  • 4- فشل الكبد.
  • 5- اضطرابات نزيف الدم.
  • 6- تجمع السوائل في البطن، أو ما يعرف بالاستسقاء
  • 7- ارتفاع ضغط الدم البابي
  • 8- اعتلال كبدي دماغي
  • 9- فشل الكبد
  • 10- سرطان الخلية الكبدية
  • - الوقاية من التهاب الكبد الوبائي:
  • 1- التلقيح: يعتبر التلقيح أحد أفضل وأهم وسائل الوقاية من التهاب الكبد، إلا أنّه لا يتوفر لقاح لجميع أنواع التهاب الكبد الفيروسي أو الوبائي، حيث يتوفر حالياً الأنواع التالية من اللقاحات:
  • - لقاح التهاب الكبد الوبائي أ 
  • - لقاح التهاب الكبد الوبائي ب والذي يحمي أيضاً من التهاب الكبد الوبائي د.
  • - لقاح التهاب الكبد الوبائي هـ  إلا أنّ هذا اللقاح غير متوفر في جميع الدول، ويتم استعماله بشكل أساسي في الصين.
  • 2- التهاب الكبد أ، والتهاب الكبد هـ
  • تنتقل هذه الأمراض بشكل رئيسي عن طريق الطعام والمياه الملوثة، لذلك تتضمن بعض النصائح للوقاية منها ما يلي:
  • - غسل اليدين جيداً بعد استعمال الحمام، وقبل تناول الطعام.
  • - التحقق من أنّ الأطعمة محفوظة بشكل آمن، ومطهية بشكل جيد قبل تناولها.
  • - شرب المياه المعبأة والمعقمة فقط عن السفر والترحال.
  • - تجنب تناول الخضروات والفواكه مجهولة المصدر، وتقشير الخضروات والفواكه قبل تناولها.
  • 3- التهاب الكبد ب، والتهاب الكبد سي
  • تنتقل هذه الأمراض بشكل أساسي عن طريق الدم الملوث، أو سوائل الجسم الأخرى الملوثة بالفيروسات، لذلك تتضمن نصائح الوقاية منها ما يلي:
  • - عدم استعمال إبر الحقن المستعملة من قبل، وعدم مشاركة الإبر مع الغير.
  • - الالتزام بأساليب ممارسة الجنس الآمن، من استعمال الواقيات، وإطلاع الشريك على أي مرض يمكن انتقاله عبر الجنس لاتخاذ مزيد من الحيطة والحذر.
  • - التحقق من نظافة وتعقيم الأدوات المستعملة في أماكن تخريم الجسم، أو أماكن رسم الوشم.
  • - عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين، بما فيها شفرات الحلاقة، وفرشاة الأسنان، وأدوات الزينة والتجميل.
  • - عدم لمس الدم أو السوائل الأخرى الخارجة من الأشخاص، والحرص على لبس الثياب الواقية عند تنظيفها أو التعامل معها.
  • - ينبغي على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، مثل الأشخاص المصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الايدز)، اتخاذ احتياطات إضافية لتجنب الإصابة، والمداومة على الفحوصات والاختبارات الطبية، والالتزام بتعليمات الطبيب المختص، والتقيد بالخطة العلاجية.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.