اعلن هنا

المتن في الحديث

المتن في الحديث

  • لم تهتم الأمة الإسلامية بأي شيء بخلاف كتاب الله عز وجل، حيث أن السنة النبوية تعد القسم والركن الثاني من أقسام الوحي في الإسلام، حيث يوجد نوعين من الوحي، وحي متلو وهو القرآن الكريم، ووحي غير متلو وهو الحديث الشريف، وتعد السنة مساندة للقرآن الكريم، حيث أنها تكون مقررة لما جاء فيه القرآن الكريم، أو تزيد عليه بأحكام تم الكتم عنها، فتأتي شارحة ومفسرة لما جاء فيه.
  • أنواع الحديث:
  • 1. علم الحديث دراية:
  • ● يتناول علم الحديث دراية جميع القواعد التي يتم الدراسة من خلالها٠
  • ● يعمل علم الحديث على دراسة جميع الأسانيد والمتون من حيث رد وقبول الحديث.
  • ● يعتبر علم الحديث دراية بشكل عام العلم الذي نعرف من خلاله معرفة صحة الأحاديث.
  • 2. علم الحديث رواية:
  • ● يقوم علم الرواية بنقل كل ما يُعرف عن رسول الله ﷺ، من حيث الأفعال، الصفات، التقارير، الأقوال.
  • ● يشتمل على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وتاريخ حياته.
  • ● يشتمل أيضاً عن كل تفاصيل حياته وجميع ما ورد عنه قبل وبعد بعثته.
  • ● الفائدة الناتجة عن هذا العلم هي البعد عن الخطأ فيما تم نقله عن رسول الله ﷺ.
  • ● يمكننا من كيفية الاقتداء بالنبي ﷺ.
  • ● يعتبر هذا العلم من أسمى وأشرف العلوم وأرفعها قدراً.
  • ● تبنى الكثير من الأحكام على هذا العلم.
  • ● يظهر هذا العلم أجمل المعاني في آيات القرآن الكريم.
  • ● أول من وضع هذا العلم هو الإمام محمد بن شهاب الزهري.
  • ● تتلمذ على يديه الإمام البخاري، حيث كان أول من اعتنى بتدوين علم الحديث.
  • متن الحديث الشريف:
  • ● المتن هو ما ينتهي إليه سند الحديث من حيث الألفاظ والكلام.
  • ● سمي بذلك لأنه مسند الراوي للحديث حيث يرفعه ويقويه، أو قد يكون مسند من الرجال.
  • ● المتن هو الشيء الصلب القوي والمرتفع.
  • ● جاء اسمه من المماتنة والتي تعني المباعدة.
  • ● توصل الراوي إلى المتن من خلال السند.
  • "مثال": 
  • روي البخاري قال: حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال: حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان) 
  • مراحل الحكم على الحديث:
  • الحديث الشريف يمر بمرحلتين، وذلك للحكم عليه بالضعف والصحة، ومر الحديث بهذه المراحل بعد الكثير من الدراسات الشاقة، وهذه المراحل كما يلي:
  • 1. المرحلة الأولى: 
  • ● تعتبر هذه المرحلة هي مرحلة البحث عن الحديث الشريف، من حيث أسانيده وجميع ما ورد في الكتب.
  • ● في أول هذه المرحلة يتم جمع الأسانيد، ثم يتم التمييز بين أماكن التقاء الأسانيد.
  • ● في آخر هذه المرحلة يتم تحديد السند ليتم بدء المرحلة الثانية.
  • 2. المرحلة الثانية:
  • ● يقوم الباحث في هذه المرحلة بدراسة الأسانيد الخاصة بالحديث.
  • ● يتم دراسة الأسانيد دراسة شاملة.
  • ● يتم جمع الجوانب المؤثرة حتى يتم الحكم عليه.
  • ● يتم الحكم عليه من حيث الصحة والضعف.
  • ● تتم هذه المرحلة من خلال عدة خطوات وهي:
  • 1. يتم التحري والبحث عن عن عدالة الرواة، بالإضافة إلى تدينهم ودرجة صدقهم.
  • 2. يتم التحري والبحث عن درجة قدرة الرواة في ضبط وحفظ الإسناد.
  • 3. يتم التأكد من اتصال أول الإسناد إلى أخره.
  • 4. التحري من توافق إسناد ومتن الحديث مع الأحاديث الأخرى.
  • 5. لا بد من عدم وجود تناقض للحديث مع غيره، فلابد أن يكون صحيح تماماً.
  • 6. العمل في التأكد من صحة الحديث وخلوه من أي علة أو خطأ تشكك في صحته.
  • 7. يجب أن يكون العالم أو الراوي شديد الذكاء حتى يتم التعرف على العلل الخفية التي يصعب معرفتها.
  • الخاتمة:
  • وبهذا ينبغي معرفة أن المتن هو ما ينتهي السند عنده من كلام، حيث أن الكلام الذي نقل عن قول رسول الله ﷺ، أو عمل قام به، أو إقرار أخذه النبي ﷺ.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.