- إيقاع يشبه دقات الساعة ، نحس به عند الجري بسرعة ، وعند ممارسة الرياضة. إنه النبض الذي يزداد مع زيادة النشاط البدني سرعة ً وشدة ً، حيث يترافق معه ارتفاع في معدل تنفسنا لتأمين الغذاء والأوكسجين اللازم لعضلاتنا.
- وهذا الإيقاع الذي نشعر به ليس سوى ضربات القلب ، التي سنتحدث عنها في هذا المقال، بالإضافة إلى دورتي الدم الصغرى والكبرى.
-
ما هي الضربة القلبية؟
-
إن الإيقاع المنظم الذي نشعر به يسببه الدم الذي يدفعه القلب من خلال الشرايين ، وإن كل اندفاع نشعر به يوافق ضربة قلبية واحدة. - إن معدل ضربات القلب الطبيعي للإنسان تتراوح بين (65 – 75) ضربة في الدقيقة، ويختلف هذا العدد بحسب : العمر، الجنس، الجهد، الحالة الصحية.
-
ما هما دورتا الدم؟
-
يتم توزيع الدم من القلب إلى مناطق الجسم المختلفة بواسطة شبكة من الأوعية الدموية في دورتين رئيستين ، ويشكل القلب حلقة وصل بينهما. - 1- الدورة الدموية الصغرى :
- يخرج الدم القاتم المحمل بغاز ثنائي أكسيد الكربون (co2) من البطين الأيمن عبر الشريان الرئوي ؛ وهو وعاء دموي ينقل الدم القاتم من البطين الأيمن إلى الرئتين.
- يتفرع الشريان الرئوي إلى فرعين ، يدخل كل فرع إلى رئة، حيث يتشعّب بداخلها إلى شبكة من الشعيرات الدموية، حيث يفقد الدم قسماً كبيرا ً من (co2) ، ويأخذ غاز الأكسجين من هواء الشهيق فيتحول لونه إلى أحمر قانئ.
- يعود الدم إلى القلب بوساطة الأوردة الرئوية الأربعة إلى الأذينة اليسرى.
- 2- الدورة الدموية الكبرى :
- يندفع الدم الأحمر القانئ المحمّل بالأكسجين من البطين الأيسر عبر الشريان الأبهر(وعاء دموي ينقل الدم القانئ من البطين الأيسر إلى أنحاء الجسم كافة) .
- يتفرع الشريان الأبهر إلى فروع كثيرة تنتهي بشبكة من الشعيرات الدموية تتوزع بين خلايا الجسم.
- يعطي الدم لخلايا الجسم غاز الأكسجين (o2) والمواد الغذائية، ويأخذ منها غاز (co2) والفضلات فيتحول لونه إل أحمر قاتم.
- يعود الدم القاتم إلى الأذينة اليمنى بواسطة الوريدين الأجوفين العلوي والسفلي ( وعاءان دمويان ينقلان الدم القاتم من أنحاء الجسم إلى الأذينة اليمنى).
- ولا بد من الذكر أن العالم ابن النفيس يعد مكتشف الدورة الدموية الصغرى، وقد اعتمد ( وليم هارفي) على أبحاث ابن النفيس لاكتشاف الدورة الدموية الكبرى.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.