- تعاني العديد من النساء خلال سنوات من فترات الحيض المؤلمة قبل أن يتمكنوا من الحصول على إجابة حول سببها: حالة شائعة وغالبًا ما لا يتم تشخيصها تسمى التهاب بطانة الرحم.
-
ما هو الانتباذ البطاني الرحمي؟
-
بطانة الرحم هي حالة تحدث عندما تبدأ الأنسجة التي تشبه إلى حد كبير الأنسجة التي تبطن رحم المرأة - تسمى بطانة الرحم - في النمو في أماكن أخرى داخل الجسم. - والأكثر شيوعًا تكون هذه النتوءات داخل الحوض ، مثل المبيض أو قناة فالوب أو السطح الخارجي للرحم أو المثانة.
- وخلال الدورة الشهرية كل شهر ، تزداد سماكة الأنسجة المبطنة للرحم ، ثم تتحلل مع خروج الدم عبر المهبل.
- حيث تستجيب أورام النسيج الضال للانتباذ البطاني الرحمي لنفس هرمونات بطانة الرحم.
- ولكن بدلاً من التصريف عبر المهبل كفترة شهرية ، فإن الدم من نمو الأنسجة في أماكن أخرى من الجسم ليس لديه مكان يذهب إليه.
- حيث يتجمع حول الأعضاء والأنسجة المجاورة ، مما يؤدي إلى تهييجها والتهابها ، وفي بعض الأحيان يسبب ندبات.
- بالإضافة إلى الألم ، يمكن أن يسبب الانتباذ البطاني الرحمي أعراضًا أخرى ، مثل مشاكل متعلقة بالأمعاء والمثانة ، وغزارة الدورة الشهرية ، وعدم الراحة الجنسية ، والعقم.
-
كم يستغرق تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي من وقت؟
-
في بعض الحالات قد يتأخر تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي لأن المراهقات والنساء البالغات يفترضن أن أعراضهن جزء طبيعي من الدورة الشهرية. ويتم أحيانًا رفض أولئك الذين يطلبون المساعدة على أنهم مبالغة في رد فعلهم على أعراض الدورة الشهرية العادية. - وفي حالات أخرى قد يتم الخلط بين الحالة واضطرابات أخرى ، مثل مرض التهاب الحوض أو متلازمة القولون العصبي.
- وقد وجدت دراسة أجرتها مؤسسة أبحاث الانتباذ البطاني الرحمي العالمية أنه بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 45 عامًا ، كان هناك تأخير في المتوسط لمدة سبع سنوات بين الأعراض الأولى ووقت التشخيص.
- ويتم تشخيص معظم الحالات عندما تكون النساء في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر.
- وتعتبر مشكلة الحصول على تشخيص وعلاج دقيق أسوأ بالنسبة لبعض الأقليات ، بما في ذلك الأشخاص الملونون والسكان الأصليون ، وفقًا لمؤسسة الانتباذ البطاني الرحمي الأمريكية.
-
ما هو علاج الانتباذ البطاني؟
-
على الرغم من عدم وجود علاج معروف للانتباذ البطاني الرحمي ، إلا أن الخبر السار هو أن الأدوية والجراحة وتغيير نمط الحياة يمكن أن يساعدك في العثور على الراحة وإدارة الحالة. قد يوصي طبيبك بعلاج واحد أو أكثر للمساعدة في تخفيف الألم والأعراض الأخرى. - وتشمل هذه:
- الأدوية المضادة للالتهابات (NSAID). قد تكون هذه التركيبات إما بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية ، بما في ذلك إيبوبروفين (أدفيل ، موترين) ونابروكسين (أليف) ، والتي تستخدم لتخفيف الألم.
- ونظرًا لأن الانتباذ البطاني الرحمي مدفوع بالهرمونات ، فإن تعديل مستويات الهرمون في جسمك يمكن أن يساعد أحيانًا في تقليل الألم.
- توصف الأدوية الهرمونية بأشكال مختلفة ، من الحبوب وحلقات المهبل والأجهزة داخل الرحم إلى الحقن وبخاخات الأنف.
- الهدف هو تعديل أو وقف دورة إطلاق البويضات الشهرية التي تولد الكثير من الألم والأعراض الأخرى المرتبطة بالانتباذ البطاني الرحمي.
- وهذا علاج طبي بديل ، يستخدم إبرًا صغيرة توضع في مواقع محددة من الجسم لتخفيف الآلام المزمنة.
- تعالج هذه الممارسة مشاكل قاع الحوض ، وهي مجموعة عضلات على شكل وعاء داخل الحوض تدعم المثانة والأمعاء والمستقيم والرحم.
- ويحدث ألم الحوض أحيانًا عندما تكون عضلات قاع الحوض شديدة الشد ، مما يتسبب في تهيج العضلات وآلام العضلات ، والمعروفة باسم ألم اللفافة العضلية.
- لعلاج آلام اللفافة العضلية ، تستخدم أخصائية علاج طبيعي مدربة بشكل خاص يديها لإجراء عمليات تلاعب خارجية وداخلية لعضلات قاع الحوض.
- يمكن أن يساعد استرخاء العضلات المتقلصة والمقلصة في تخفيف الألم في قاع الحوض تمامًا كما يحدث في عضلات أخرى في الجسم.
- العلاج السلوكي المعرفي ، وهناك خيار آخر للمساعدة في إدارة الألم هو العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
- وعلى الرغم من أن القليل من الدراسات قد بحثت في تأثيرات العلاج المعرفي السلوكي على أعراض الانتباذ البطاني الرحمي ، فقد تم استخدامه لإدارة الحالات الأخرى التي تسبب الألم المزمن بنجاح.
- يعتمد العلاج السلوكي المعرفي على فكرة أن أنماط التفكير الصحية يمكن أن تساعد في تقليل الألم والعجز ، ومساعدة الأشخاص على التعامل مع الألم بشكل أكثر فعالية.
- يمكن أن تسبب المعاناة من الألم المزمن الإجهاد ، مما قد يؤدي إلى زيادة الحساسية للألم ، مما يخلق حلقة مفرغة. نظرًا لأن الإجهاد يمكن أن يزيد الألم سوءًا ، فإن إدارة الإجهاد عنصر مهم في إدارة الانتباذ البطاني الرحمي.
- ويمكن أن يساعدك الحفاظ على برنامج تمارين منتظم وجدول نوم صحي ونظام غذائي صحي ومتوازن على التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد المرتبط بالانتباذ البطاني الرحمي وإدارته.
- وقد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية لإزالة أو تدمير النمو غير الطبيعي للأنسجة ، للمساعدة في تحسين نوعية حياتك أو فرصك في الحمل.
- حيث أظهرت بعض الدراسات أن إزالة النمو غير الطبيعي للأنسجة والأنسجة الندبية الناتجة عن الانتباذ البطاني الرحمي الخفيف إلى المتوسط يمكن أن يزيد من احتمالية الحمل.
- وفي النهاية ، قد يستغرق الأمر وقتًا للعثور على المجموعة الصحيحة من العلاجات لتخفيف الألم وإدارة هذه الحالة.
- لكن العمل عن كثب مع طبيبك يزيد من احتمالية قدرتك على القيام بذلك.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.