اعلن هنا

علاج الإنزلاق الغضروفي بعقار نباتي خاص

علاج الإنزلاق الغضروفي بعقار نباتي خاص

  • بعد اكتشاف الأنزيمات الجديدة ، أنزيمات فاكهة البابايا بالذات ، وفي أثرها مقدار ما يحتويه الدم من البروتينات ، ووجدوا أهميتها البالغة في شفاء حالات الإنزلاق الغضروفي ..
  • أطلقوا على عصارة أنزيمات الفاكهة ( الشيموبابين ) ، وهو الإسم التجاري دسکيز ( Discase ) ، ورخصت وكالة الغذاء والدواء ( F.D.A ) استعمال الدسكيز علاج للإنسان سنة 1993 م . 
  • ولكن ترخيصها هذا كان مبدئياً باعتبار الدسكيز عقاراً تجريبياً ... 
  • ترخيص العقار لعلاج الإنزلاق الغضروفي :


  • _ مضت 12 سنة ولم يطلب أحد تمديد هذا الترخيص ، ولا إصدار ترخيص نهائي جديد .
  • _ توقف صنع الدسکيز في الولايات المتحدة المضاد للإنزلاق الغضروفي .
  • _ إلا أن كندا التي احتضنت كعادتها ، قرار وكالة ( F.D.A ) الأول بترخيص الدسکیز لدى صدوره سنة 1963 م ، ولم تجد مبرراً لوقف إنتاج الشيموبابين أو المعالجة به للشفاء من الإنزلاق الغضروفي ..
  • الإستمرار في العلاج بالعقار الشافي للإنزلاق الغضروفي :


  • وهكذا واصل الأطباء الكنديون في :
  • 1_معالجة حالات الإنزلاق الغضروفي بالشيموبابين على نطاق واسع .
  • 2_أحرزوا من النجاح في معالجة العلة الخطيرة بهذه الطريقة البسيطة .
  • 3_ وهذا شد إليهم جيرانهم من أبناء الولايات المتحدة ، وقد تعذرت معالجتهم بأنزيمات الشيموبابين في بلادهم ، فانطلق هؤلاء يتوافدون على مستشفيات كندا ، فلا يكاد يمضي عليهم أيام معدودة حتى يعودوا إلى بلادهم سالمين معافين من الإنزلاق الغضروفي .
  • معالجة الطبيب نفسه بالعقار المضاد للإنزلاق الغضروفي :


  • من طريف ما يذكر هنا أن الدكتور( هوارد نوبل) ، وهو من جراحين العظام المعروفين في مدينة شيكاغو ، درج على تحویل مرضاه إلى كندا للمعالجة بالشيموبابين بدلاً عن عملية الإنزلاق الغضروفي ، التي كان بوسعه إجراؤها لهم ..
  • و قد أصيب الدكتور نوبل بالإنزلاق الغضروفي ، وبألمها المبرح ، وفي ذلك يقول : 
  • ( كان علي أن أقرر ، فإما الجراحة ، وأما الشيموبابين) ولم يتردد طويلاً ، ويمم وجه شطر مدينة تورنتو واستخدم طريقة الشيموبابين في معالجة حالات الإنزلاق الغضروفي .. 
  • وفي ألم غضون يومين عاد الدكتور نوبل إلى عمله في شيكاغو ، وقد شفي غضروفه ، وعسر آلامه ..
  • رأي دائرة الغذاء والدواء الأمريكية بالعقار النباتي :


  • _ لم تغفل دائرة الغذاء والدواء في واشنطن ( F.D.A ) ، عما كان يجري في كندا .
  • _ أولت الطريقة الجديدة مزيداً من اهتمامها طوال الستينيات والسبعينيات ..
  • _ جاوز عدد الحالات التي أشرفت على معالجتها بالشيموبابين ( 10000 ) حالة ، وقد تحقق نجاحها التام في أكثر من 70 ٪ من مرضى الإنزلاق الغضروفي ..
  • آلية تأثير الشيموبابين بحالة الإنزلاق الغضروفي :


  • تتميز الطريقة الجديدة بالبساطة ، لا تعدو كونها مجرد حقنة ، كحقنة البنسلين مثلاً غير أن حقنة الشيموبابين :
  • 1_ تحقن في القرص الفقاري التالف ، وفي نواته الجلاتينية بالذات .
  • 2_يتم ذلك بواسطة محقنة ( Syringe ) ذات إبرة طويلة 15 سنتمتر ، وبمقدار 5.1 _ 1 مليمتر من الشيموبابين . 
  • نتائج حقن الأنزيمات لعلاج الإنزلاق الغضروفي :


  • الغريب أن تلف الغضروف أو إنزلاقه يزول تماماً ، ويزول معه ضغطه على الأعصاب وألمه ، وكان شيئاً لم يكن ، وذلك فور حقن الأنزيمات فيه ، ذلك أن الأنزيمات تذيب - نواته - فتقضي على الأجزاء الناشزة منه ، وعلى آلامه في ثوان معدودة ..
  • هذا ولا يستغرق التحضير لعملية الحقن هذه و أكثر من ساعة ، ولا يتطلب إجراؤها الإقامة في المستشفى أكثر من 2-5 أيام .. 
  • _ أما تكاليفها فزهيدة جداً بالمقارنة مع تكاليف العملية الجراحية . 
  • آثار الجانبية للعلاج من الإنزلاق الغضروفي :


  • الشيموبابين ، وهو مادة نباتية ، بلا مخاطر تذكر على 99 ٪ من الناس ، ولعل أثره الجانبي الوحيد هو أنه :
  • _ قد يحدث صدمة في الجهاز التنفسي -Anaphy في قلة من الناس ( 1 ٪ ) أو دون ذلك ، وعندئذ يسهل على الطبيب و المعالج التغلب على تلك الصدمة ، كما يسهل و عليه تجنبها مسبقاً .
  • وفي الختام نقول :

  • بعد هذه الجولة المفيدة نجد أن العلاج من الإنزلاق الغضروفي بالعقار النباتي يحرز نتائج إيجابية ، قد يخلص البشر من آلام طال تحملها.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.